تتوق قبضتي لتحطيم وجهك أو أوجهك المئة أيها الأفعى الخبيثة لست ساذجا لتخفى عليا ألاعيبك الدنيئة بل وضعت اعتبارا لما بيننا من قرب تماديت إلى حد لم يصل إليه أي محتال من قبل تلعب لعبتك الوضيعة في الخفاء و تريني وجها أليفا لتخدعني به وما إن أرى ذلك الوجه حتى تشمئز كل خليه في جسدي من تلونك الوضيع كالحرباء ويحك أيها الخائن لقد حولت كل المشاعر لك إلى غضب نقي لا تشوبه حتى إبتسامة الغرباء ، لقد تحولت نظراتي إلى نظرات باردة تنظر إلى تمثيلك الرث بسخرية وازدراء إن نظرت إليها لن تجد عيون بريئة محبة بل ستجد عيني قاتل يخطط لقبرك أيها الخائن قاتل سيقتلك بذات النصول التي هاجمت بها وقتلت كل مشاعري البشرية اتجاهك انتظرني .... 🥀
أيها الخائن
لا مرحباً بك يا من تنعتينني بالخائن،
أي غضب هذا الذي يدفعك للحديث معي مرة أخرى! أظن أن غضبك لو وصل لهذا الحد فهو قادر على منعك من قول هذه العبارات، ومتى تحولت نظرتك إلى نظرة باردة ؟ ألم تكن كذلك منذ البداية! أعرفها جيداً تلك النظرة وكأنها من عيون عجوزة ثملت حتى فقدت القدرة على تحريك جفونها.
أما عن عيناكي فلا أظنهم قادرين على فعل ذلك، تلك العيون التي سافرت بالنظر لها أميال عديدة وتجولت بها فهل انخدع بحقيقتها اليوم! بريئة هي كما الأطفال فكيف تطلق رصاص الانتقام ؟
أما عن سماع خطواتك فلو أعانك قلبك المرتجف على ذلك فسأكون في الانتظار، أظن أن المشهد سيكون ممتع عندما أرى عيناكي تحول نظرتها من شر إلى استعطاف لأعود مرة أخرى للنظر إليها وتقبيلها بلفظة غزل لن تسمعي مثلها من غيري ولو طافت قدمك أنحاء الأرض كلها.
أرى هذا رد مناسب على ما ذكرتموه، أحببت الفكرة فشاركت ولكن أنا والله أكن لكم كل الاحترام.
مازلت تظن أنك بريء أيها الخائن و تتحدث كأنك تعرفني ، ألا تعلم ما تفعله الطعنات القريبة بالقلوب ألا تعلم ؟
ألا تعلم مقدار التحول الذي اجتاح روحي و قلبي أو ما تبقى منهما بفضلك ؟
إذا دعني أخبرك يا من تظن أنك لست خائنا أنك من قدمت للحياة تلك الكأس التي جرعتني بها القسوة فتشربتها روحي التي آذيتها بشدة بعدما رأيت وجهك الحقيقي الذي أخفيته عقود لم أجد ذلك الحب الذي كنت تدعيه بل وجدت شيطانا على هيئة إنسان يبيح لنفسه أي شيء ليصل إلى مصالحه حتى و إن كان دهس قلوب لم تحمل له سوى المحبة و الإحترام لكنك و بكل جفاء قطعت كل حبال المودة منذ زمن بعيد خُدعت بحديثك و الابتسامة الكاذبة التي توارت خلفها نواياك الخبيثة لم تتحمل روحي المسكينة هول الصدمة و لجأت إلى الحياة و قسوتها فتحولت نظراتي إلى نظرات باردة لا حياة فيها و بات بين قلبي و مشاعره حاجز سميك ليتيح الفرصة لشرارة الانتقام منك بالاشتعال و لم يعد هناك ما يسمى شفقة أو اشتياق لك أو لأحاديثك الكاذبة أما عيناي البريئتين فقد قتلت براءتهما ليتحولا بالكامل إلى عيني قاتل قد يقتلك بدم بارد جامد بلا مشاعر سيأتي ذلك اليوم و سأرى الهلع على وجهك المرتعب الغير مصدق لهول ما ستراه و قد نتفاجأ كلانا بفظاعة انتقامي فأنا لم أعد أنا و لم أعد أعرفني .
لقد أعجبني ردك للغاية و ودت أن أرد عليه لكني لم أكن أقصد خيانة من ذلك النوع الذي كتبت عنه بل قصدت خيانة الأصدقاء و الأقارب و بالطبع أكن كل الاحترام لك و لإبداعك
مرحبًا منة، رسالة إنتقامية فريدة من نوعها.
يمكنني أن أستكملها بهذه الكلمات:
"... ستسمع خطواتي تقترب منك ببطء كسيفٍ يسقط على رقبتك، وستشعر بنفسي حين أقف خلفك أراقب تعابير وجهك تتغير من الثقة إلى الرعب ومن الغرور إلى الذل. سأهمس في أذنك كلماتاً ستدوي في عقلك إلى الأبد لتذكرك بكل كذبة قلتها وبكل خيانة ارتكبتها.
سأراك تتوسل.. تتضرع.. تبكي، لكن دموعك لن تغسل ذنوبك ولن تطفئ نار الانتقام التي اشتعلت في قلبي. سأقتلك ببطء.. قطعةً قطعة؛ حتى تشعر بكل ألم سببت لي وتتذوق طعم الخيانة التي قدمتها لي."
التعليقات