في صراع البقاء للأقوى .. من سيرضخ للآخر ليسأل اولاً
الذئب أم الأسد ، كلاهما قوي .. كلاهما شرس .. كلاهما يتمتع بصفات القياده
لكن ذلك لا يمنع بالرضوخ بعض الأحيان ..
في صراع علاقات الحياه أعترف أنا الذئب .. تركت باباً مفتوحا
أيها الأسد تنازل عن مُلك الغابه لأجلي .. تنازل عن غرور القياده لتلك الألفا ... عذراً !! تلك الأوميجا ..
لكن ذلك لا يمنع أني تركت الباب مفتوحا..
أفضل العلاقات هي العلاقات المتوازنة لا أحد يأتي على الآخر، أو يضغط عليه، لكن للأسف اليوم أغلب العلاقات مستمرة لأن هناك طرف مضحي، طرف قادر على امتصاص غضب الطرف الآخر أو تحمل متطلباته، وبالنهاية يكون الطرف المضحي به لأنه سيأتي وقت ولن يتمكن من الاستمرار بهذا الدور
وبالنهاية يكون الطرف المضحي به لأنه سيأتي وقت ولن يتمكن من الاستمرار بهذا الدور.
ولهذا من البداية يجب ألا نستمر في تلك العلاقات حتى تستنزفنا بشكل كامل، لا شرف أو مكسب في التضحية بالنفس من أجل من لا يستحق، من لا يقدر مجهوداتنا ولا يعطي بقدر ما يأخذ، ويحملنا فوق طاقتنا، ويلومنا على كل ما يمر به رغم ما نفعله من أجله، كل هذه الحالات السامة يجب أن يبتعد عنها الشخص فور إدراكه أنه داخلها.
التشبيه قوي جداً ولفتني، العلاقات النرجسية من أصعب الأنواع والتعامل معها يتطلب حلاً واحداً وهو الابتعاد، الرضوخ يأتي من الطرفين إن كان من طرف واحد فهو يحكم على ذاته بالهلاك، لذا ما رأيك في من يكملون بعلاقات تستنزفهم بدافع أن الطرف الآخر جيد بحقي، رغم سوء العلاقة، هل هي صدمات طفولة أم أنها قلة تقدير للذات؟
احتياج .
فلنمزج فقر مشاعر الطفوله مع انعدام تقدير الذات ، لينتج احتياج لفيض من مشاعر .. حُرم منها الطرف الضعيف المُضحي
أُحب ذلك المثال على الرغم من اختلافي معه بعض الشئ ..
_ فاقد الشئ يُعطيه و بشّده _
التعليقات