الجميع تلقائيا يفكر بسطحيّة، بصفتنا كائنات لا تفوتها الغفلة لثانية نبني الأسس من النظرة الأولى ولا نعير للبقيّة أمرا، صعب ان نغيّر تلك الصورة عن الآخر الا اذا قام الوقت بفعلته فغرس التفكير في العمق ليدرك حقيقة ذلك الشي و هناك كان قد فات الأوان على ذلك، لينتهي بنا المطاف لوم المحيط على سطحيته في فهمنا وادراك عمق نوايانا .... مخلوقات عاقلة متناقضة في تفكيرها.

ـ عكرمي منال