.

التأثر بالنص المكتوب هو عملية تفاعلية بين القارئ والنص، حيث يسعى القارئ إلى فهم النص وتفسيره، ويسعى النص إلى إحداث تأثير على القارئ. يمكن أن يكون هذا التأثير عاطفيًا، مثل الشعور بالفرح أو الحزن أو الغضب، أو فكريًا، مثل تغيير طريقة تفكير القارئ أو سلوكه.

و من أشكاله:

  • التأثر العاطفي: يمكن أن يثير النص المكتوب المشاعر المختلفة لدى القارئ، مثل الفرح والحزن والغضب والخوف. يمكن أن يساعد هذا التأثير القارئ على فهم نفسه والعالم من حوله بشكل أفضل.
  • التأثر الفكري: يمكن أن يدفع النص المكتوب القارئ إلى التفكير في أفكار جديدة أو تحدي معتقداته الحالية. يمكن أن يساعد هذا التأثير القارئ على النمو والتطور.
  • التأثر السلوكي: يمكن أن يحث النص المكتوب القارئ على اتخاذ إجراءات معينة، مثل تغيير عاداته أو سلوكه. يمكن أن يساعد هذا التأثير القارئ على تحسين حياته.

أما عن العوامل التي يمكن أن تساعد على التأثر بالنص المكتوب، منها:

  • خصائص النص: تلعب خصائص النص، مثل نوعه وأسلوبه ولغته، دورًا مهمًا في تحديد تأثيره على القارئ.
  • خصائص القارئ: تلعب خصائص القارئ، مثل عمره وثقافته وخلفيته، دورًا مهمًا في تحديد كيفية فهمه للنص وتأثيره عليه.
  • السياق: يمكن أن يؤثر السياق الذي يُقرأ فيه النص على تأثيره على القارئ. على سبيل المثال، قد يكون النص الذي يُقرأ في سياق معين أكثر تأثيرًا من النص الذي يُقرأ في سياق آخر.

التأثر بالنص المكتوب هو عملية مهمة يمكن أن تساهم في تنمية الفرد وتطوره. يمكن أن يساعد النص المكتوب القارئ على فهم نفسه والعالم من حوله بشكل أفضل، ويمكن أن يدفعه إلى التفكير والنمو والتغيير.

و يتجلى ذلك التأثر فيما يلي:

  • قد يشعر القارئ بالحزن بعد قراءة قصة حزينة.
  • قد يغير القارئ رأيه في قضية معينة بعد قراءة مقال يناقشها.
  • قد يقرر القارئ اتخاذ إجراء معين بعد قراءة كتاب يشجعه على ذلك.

كيف ترى التأثر بالنص، و ما هي أهم النصوص التي تركت أثرا نفسيا ؟