الاء محمد

222 نقاط السمعة
18 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أن نترك أنفسنا نعيش دور الضحية في هذه الحياة هو أمر خاطئ تماما، على الإنسان أن يقيّم نفسه في هذه الحياة، وأن لا ينتظر من أحد أن يفهم ما يمرّ به من مشاكل، هموم، وأزمات، فهنالك الله من فوق سبع سماوات يقول لعباده 'ادعوني أستجب لكم"، لهذا فالأمر لا يتوقف عند الأشخاص، صحيح قد يعاني الإنسان من مشاكل وأزمات نفسية لكن لا يجب عليه أن يتخلى عن مبدأ الثقة بسبب سقوط أقنعة لأحد الأشخاص. فمبدأ الثقة قائم، لكن فقط علينا
يختلف الاكتئاب عن الشعور بالحزن لبعض الوقت نتيجة حدث ما، بل يعد الاكتئاب اضطراب مزاجي يؤثر على التفكير، والسلوك، والقيام بالأنشطة اليومية، وأعراضه كالتالي: فقدان الاهتمام والمتعة أثناء ممارسة جميع الأنشطة التي كانت تحفز الشخص في السابق وتشعره بالسعادة. اضطرابات في الوزن، فقد يصاب الشخص بفقدان شديد للوزن أو زيادة كبيرة في الوزن. اضطرابات النوم، فقد تزداد ساعات النوم بشكل ملحوظ أو يتعرض الشخص المصاب به للأرق وعدم قدرته على النوم. الشعور بإنعدام القيمة ولوم النفس طيلة الوقت. أفكار متعددة
ربما هذا المعنى جميل، لكن يكون صحيحًا في كل ما يحمله من معان في طياته؟ ربما الحزن يسبب هذا الشعور لكن ماذا عن معنى اختزان السعادة؟ الاقتصاد في السعادة بسبب الخوف في انتهاء مخزونها، هل للسعادة مخزون في الأصل؟ في الواقع أن السعادة ماهي إلا شعور لحظي، و الخوف من انتهائها ما هو إلا بدعة خلقها وحي خيالنا من خيوط الوساوس الشيطانية، و كذلك لا أخفي عنك حقيقة الحزن الذي ما هو أيضًا سوى شعورٍ لحظي، قد يدوم لدقائق، ساعات
ما الفرص التي سيضيعها الإنسان في خسارة علاقات تسحقه دائما؟ ربما تكون مكاسب له أكثر من كونها تجارب كان يود خوضها لأجل خوضها فقط ليس لشيء آخر. فأحيانا إصلاح الكسر وترميمه يكون أصعب من قدرة الإنسان. وكيف وصل الإنسان إلى هذا الحد من الكبرياء الذي يستولي على قراراته؟ وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة، كل ذلك جعل من الكبرياء سداّ منيعاّ للتوقف عن رمي نفسه في المهالك والتجارب المحسومة خسارتها، لأن قلب
أي شخص لا يوازن بين استخدام عقله وقلبه لا بد أن يصل إلى مرحلة ينهار فيها، فنحن لسنا ربوتات ولا يصح أن نسير خلف المشاعر بشكل كامل فنصل لنفس النتيجة وهي الانهيار على كل حال، فالبشر إما عاقل لديه جزء من العاطفة وإما عاطفي يُعمل عقله.
ويرد عليك الكبرياء وإن أطلقت سراحك للعنان ... أتظن نفسك ستنجو من عثرات الحياة أنا هنا كي أحميك من تجارب لا تستحقها... أم أنك تريد أن تسحق فتعود لي منكسراّ...وأعود لأصلحك من جديد وإن كان الجرح غائراّ...فلا عتب مني فأنت من طلبت وأنا لبيت
هذه السنة بدايتها كانت مختلفة بالنسبة لي، في السنوات الفائتة كنت أكتب أهداف من جديد وأبدأ من جديد، لكن السنة هذه سنة مواصلة المسيرة، مواصلة التطور الذي بدأت العمل عليه في السنة السابقة، قمت بتطوير أهدافي التي عملت عليها في سنة 2022 وانتقلت فيها إلى الخطوة الموالية، صحيح أخذت وقت مع نفسي درست السنة الماضية، ماذا حققت؟ وإلى أين وصلت؟ ما الذي ساعدني للوصول إلى ما وصلت إليه، وما عليا إزاحته من طريقي.
قد تكون البداياتُ مهمّة ومحفِّزةً حينما نودُّ نسيان أمرٍ سيئٍ وقع لنا في الماضي القريب، أحبُّ هذا النّوعَ من البدايات في هذه الحالة، لكن لن أكذبَ على نفسي فالأمر غير ناجعٍ البتّه، ما حدثَ في ال31 ديسمبر لن يَمحُوهُ الفاتح من جانفي! علينا أن نُغيّر من تفكيرنا وذهنيّتنا ونجعلَ كلَّ فجرٍ جديدٍ في يومِنا بمثابةِ صفحةٍ بيضاءَ جديدة، نصحِّحُ فيها ما مضى من أخطاء، ونبني فيها أشياء جميلة لغدٍ أفضل. لذلك، لا يمكن البداية من جديد كأنَّ شيئا لم يحدُث،
على الرغم من الأجواء التحفيزية الرائعة التي تمنحها لنا هذه البدايات، أرفض دائمًا أن أتخذ من العام الجديد بداية، أرغب على الدوام في أن يكون العام الجديد استكمالًا لما حدث في الأعوام السابقة. لأنني بدون ما حدث لستُ شيئًا، بدون الخبرات والتجارب والأخطاء التي تعلّمتُ منها، بدون الدروس التي حصلتُ عليها بالمجّان وبالسعر المرتفع والمنخفض، بمختلف الأشخاص الذين عرفتهم وتعلّمتُ منهم. لهذا السبب أجد أننا يجب أن نكف عن تقدير البدايات أكثر من اللازم. أحيانًا يكون استكمال الطريق أهم من