قبل دخول فصل الشتاء نرى عروض وتخفيضات في ملابس الصيف ونفس الأمر بالنسبة لفصل الصيف، عندما يقترب الصيف من الخروج نرى تخفيضات في الملابس المناسبة له. صحيح هذه الطريقة ترفع من المبيعات في تلك الفترة لكن بعدها مباشرة نرى أن المبيعات تنخفض بشكل مهول والعميل لا يعود للمتجر إلا مع هذه التخفيضات، لذا تساءلت، هل حقا المتاجر بهذه العروض تعمل على جذب العميل والحفاظ عليه لفترة طويلة، أم أنها تفكر في زيادة المبيعات لا غير، ماذا لو اختلف الأمر وكانت

في الأيام السابقة كنت أشتري حليب ممتاز وبسعر مناسب ومنخفض على أسعار الحليب الأخرى وبنفس الجودة وهذا لأنه مدعم من الدولة، في يوم ذهبته لشرائه طلب مني صاحب المحل أن آخذ معه الياوورت والجبن مثل البكج يعني وضعهم مع بعض ولا يمكنك الحصول على الحليب دونهما، لكن المشكلة أن هذا الياوورت والجبن جودة رديئة، بسبب هذا اعرضت عن شراء هذه الحليب رغم حاجتي به. والسؤال هنا كيف يمكن أن يكون التسويق بالبكج أو الباقة مشجع للعميل وناجحة؟ استراتيجية البيع بالبكج

في المساهمة السابقة لي عن التسويق في شهر رمضان، إحدى الزميلات طرحت سؤال لفت انتباهي جدا، قالت هل على الشركات مراعاة روحانية المستهلكين، هل عليها أن تكون مسؤولة عنهم وطريقة استهلاكهم؟ شهر رمضان هو فرصة ذهبية للشركات والعلامات التجارية لزيادة مبيعاتها وجذب انتباه المستهلكين، ويشهد السوق المنافسة المكثفة بين العلامات التجارية والشركات، حيث يسعى كل منها لجذب انتباه المستهلكين وزيادة مبيعاتها، تكون المنافسة من خلال تقديم عروض خاصة، وتخفيضات كبيرة، وحملات تسويق مبتكرة، هذا النوع من المنافسة يثير بعض التساؤلات

صار الشخص يبدو بخيل إذا لم يكن يريد أن يرفع معدّل إنفاقه في رمضان! جملة البارحة قرأتها في مساهمة لزميلي ضياء https://io.hsoub.com/culture/156662-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86 تأمّلت بالموضوع ورجّحت أنّ السبب أفكار، في أننا نجعل هذا الشهر معتمد في مدى الإفراط في الإنفاق على الظروف والأولويات الفردية والعيش بالطريقة الي تعوّدنا أن نعيش بها ولو خاطئة! صراحة الموضوع يحتاج نقاش ومراجعة، بما أنني في مجال التسويق فأردت أن أتحدث على هذا الجانب، وتساءلت هل السبب الحقيقي وراء هذا هو أن العديد من الشركات تعتمد

في الأيام الأخيرة كنت ابحث في تويتر واطلع على بعض المواضيع حتى واجهت العديد من التغريدات لأشخاص نشروا الرسالة التي وصلتهم من أحد التطبيقات على المشتريات التي تم شراؤها بالأقساط وجاء موعد الدفع ولم يتم الدفع والاستياء كان واضح من التغريدات وخاصة أنه كان التطبيق قد قال أنه لم تعد هناك قيمة إضافية ستكون في حالة التأخر على الدفع، لكن بعدها تفاجأ هؤلاء بوصول الرسائل لهم. مثل هذه الخدمات موجودة في دول الخليج من سنة أو أكثر بدأ العمل بهما

المؤلف الأميركي دوجلاس فان برايت يقول: "العواطف لا تعيق القرارات، وإنما تُشكّل الأساس الذي يتم بناؤها عليه" يبدي المؤلف إعجابه بتوجيه استراتيجيات التسويق نحو العواطف، حيث يرى فيها فرصة للتأثير بشكل أكبر على المستهلكين. يعتبر أن العواطف تلعب دور كبير في تشكيل القرارات الاستهلاكية وتوجيه سلوك المستهلكين. بدلاً من اعتبار العواطف عاملًا يشوش على القرارات، وبالتالي تساهم في بناء الأساس النفسي والعاطفي الذي يدفع المستهلك نحو اتخاذ القرارات. واستند في إثبات قوله هذا على دراسة نجاح حملات إعلانية كثيرة تم

قامت Beats by Dre في كأس العالم 2014 بإنتاج إعلان يظهر لاعبي كرة القدم يستخدمون سماعات الرأس الخاصة بها في الوقت الذي كانت Sony هي الراعية الرسمية للفعالية. كذلك شركة Nike بإطلاق حملة إعلانية قوية خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، على الرغم من أن Adidas كانت الراعية الرسمية، استخدمت Nike شعارات وإعلانات تستهدف الانتباه لمنتجاتها دون الالتزام بالدعم المالي الرسمي. هذه الاستراتيجية تدعى التسويق الكميني (Ambush Marketing)، وهو من الأساليب الاستراتيجية التي تهدف الشركات إلى الاستفادة من حدث

في مشاهدتي للتلفاز صادفت إعلان للشوكولاتة ولكن أكثر ما لفتني في هذا الاعلان هي الصوت الذي تصدره الشوكولاتة عنما يتناولها الممثلين، شدني الانتباه وافترضت أن القرمشة هذه بفضل المكسرات الموجودة فيها، لكن المهم قررت تجربة هذه الشوكولاتة، وبعدما وجدت نفسي تفاعلت جدا مع الإعلان، أردت العودة قليلا للبحث عبر الإنترنت والتعمق أكثر في الموضوع. أكثر ما كنت ابحث عنه هو كيف تتلاعب الشركات بعقولنا، لأن العقل هو مصدر إطلاق القرار والقيام بعملية الاختيار والشراء، ولكن من جهة أخرى من خلال

في هذه الأيام كان لدينا تسجيل عبر موقع الويب الخاص بالجامعة لحضور محاضرة سيتم عملها، وللحضور لابد من التسجيل الأولي في الموقع وبعدها تأكيد الحضور من خلال الهاتف، لكن بسبب الضغط على الموقع ربما رابط التسجيل لم يفتح معي من مرتين ولم أتمكن من التسجيل، وقبل أن أجرب الفتح والتسجيل كنت أخبرت زميلتي أن الموقع سيكون ثقيل ولن يفتح مثل المرات السابقة وفي حالة أغلب المواقع هنا في البلد، وبسبب هذا التصور الذي عندي لم أجرب التسجيل في الكثير من

في الفترة الأخيرة هنا على حسوب طرح العديد من الزملاء مشكلاتهم بخصوص الإدارة والبيئة العملية التي تكون صعبة في التعامل وغير مرنة وحتى المدراء غير المؤهلين في التعامل مع الموظفين، مع الكثير من المساهمات من هذا الشكل طرأ على بالي مناقشة استراتيجية التسويق الداخلي للشركات والفجوة التي تقع فيها أغلب الشركات. أغلب الشركات عندما تبدأ بالتخطيط الاستراتيجي للتسويق لخدماتها أو منتجاتها تسلط الضوء كله على التسويق الخارجي والذي يكون خارج أجواء الشركة، يخصص ميزانيات للإعلانات و ميزانيات للتصاميم لكن نادرا

كنت أشاهد التلفاز على إحدى القنوات العربية وفي الفاصل الإعلاني وتقريبا في كل فاصل كان يظهر لي إعلان عن منتجات شركة Coca-Cola. الشركة في الغالب لا تقدم منتجات جديدة مبتكرة لكن إعلاناتها دائما منتشرة وبصيغ مختلفة وفي كل مكان سواء بالطرق التقليدية أو الطرق الرقمية. بالمقابل تذكرت شركة Amazon للتّسوق الرقمي، في الغالب لا أجد لها إعلانات حتى على الإنترنت لكنها معروفة ومشهورة في العالم بقدر شركة كوكاكولا أو أكثر، الإعلانات حقيقة لها دور في عملية جذب العملاء الجدد والانتشار

كنت في حديث لي مع زميلة عن الدخل السلبي من الانترنت، وأنه علينا البحث عن طرق للحصول على دخل سلبي من خلال الانترنت، فكان اقتراحها هو المنتجات الرقمية، هي تعتبر أن المنتجات الرقمية هي أفضل طريقة للحصول على دخل سلبي مستدام. في خضم الحديث تحدثنا عن الكثير من المنتجات الرقمية الموجودة اليوم والتي يمكن الاعتماد عليها للحصول على دخل سلبي، مثل: الكتب الرقمية، الدورات، القوالب البرمجية وقوالب التصميم، بيع العضويات في المنتديات والمجموعات وغيرها الكثير من المنتجات الرقمية المنتشرة في

كنت في صدد البحث عن معلومات تخص التدخين لدى المراهقين من 10-14 سنة لإنجاز بحث مع ابنتي خاص بالمدرسة، في البحث الخاص بي صادفت ورقية بحثية بعنوان Effect of viewing smoking in movies on adolescent smoking initiation. أخذنا بعض المعلومات منها بخصوص البحث الخاص بالبنت ثم عدت إليها، صراحة هذه الدراسة والنتائج الخاصة بها أثارت تساؤل في عقل ابنتي، قالت لي: ماما يعني المشاهد التي نراها تكون مخطط لها لتو جيهنا للقيام ببعض الأمور وليس فقط من أجل الفيلم أو

في 2016 كان هجوم من مستهلكين في بريطانيا على شركة موندليز الأمريكية بسبب نوع من الشوكولاتة تنتجها الشركة قامت بتخفيف وزن الشوكولاتة من 400 غ إلى 360 غ والذي كان وزنه 170 غ أصبح 165 غ والشركة حتى تقلل من وزنه غيرت التصميم الخاص بلوح الشوكولاتة، التصميم كان على شكل مثلثات متماسكة وبعد التغيير أصبحت المثلثات متباعدة فيما بينها ومترابطة برابط غير متماسك ولأجل هذا ظهر الفرق في الوزن بالنسبة للمستهلك وبعد سنتين رجع الوزن مثل السابق. خرج تصريح من

أنا من محبي الأسماك بكل أنواعها، في الفترة الأخيرة أردت تذوق السوشي الياباني، الصراحة الثقافة اليابانية أصبحت متجذرة في الوطن العربي بفضل الأفلام والمسلسلات والأنمي التي دخلت لبيوتنا، لكن غريب فعلا أن المطبخ الياباني غير منتشر بكثرة في البلدان العربية مثل المطابخ الأخرى باستثناء طبق السوشي. في منطقتي لا توجد مطاعم لهذه الأكلة أبدا لكني تناولتها عندما انتقلت للعاصمة، الصراحة المطعم كان قمة في الأناقة وبه العديد من الأكلات اليابانية مثل الحساء وغيرها والأسعار مرتفعة، لكن المطعم يضج بالعملاء وحسبما

في الأشهر الأخيرة تم افتتاح محل Starbucks في مدينة قريبة نوعا ما من مدينتي، المحل متخصص في بيع هذه القهوة فقط وبأسعار صراحة مرتفعة جدا على المستهلك الجزائري، كوب من القهوة يمثل ميزانية أسبوع لعائلة من شخصين، لكن شهد المكان توافد العديد والعديد من الأشخاص لتجربة القهوة وربما هي ليست القهوة الأصلية فقط للاسم والديكور اللذان ساهما في اتخاذ قرار الشراء من العملاء. بعيدا عن الجدل الذي أحدثه الحدث في الجزائر والتساؤلات عن إذا كان الفرع أصلي أو لا، إلا

كنت رأيت اعلان لشركة شركة المياه الغازية المصرية "سبيرو سباتس" طلبها موظفين جدد لتلبية رغبتها في توسيع النشاط التجاري بعد الطلب الكبير على منتجاتها في فترة المقاطعة للمنتجات الأجنبية مثل: العلامتين الشهيرتين "بيبسي" و"كوكاكولا"، هذا الاعلان جاء بعد ارتفاع منتجاتها والطلب عليها. في الآونة الأخيرة الكثير من الشركات ارتفعت مبيعاتها وزاد الطلب على منتجاتها بسبب المقاطعة لمنتجات الأجنبية، وهذا يحد عادة في مختلف الأحداث السياسية التي تحدث منتجات تقل مبيعاتها وأخرى تزيد مبيعاتها. لكن ما لفتني أن هذه الزيادة في

شخص طرح عليا موضوع، قال أنه يعمل مصمم عن بعد ومدخوله الشهري جيد والحمد لله فوق 30 ألف دولار، يريد فتح وكالة للتصميم والإعلانات، ويسأل هل أعمل لنفسي مرتب مثل هذا الذي أحصل عليه، أو لا آخد المال إلا الذي يكفيني فقط؟ يعني يأخذ من المدخول حسب حاجته لا غير. بالنسبة لي حاولت النقاش معه حول بعض النقط التي يمكن أن تساعده في اتخاذ القرار المناسب له: في البداية أخبرته أن عليه دراسة السوق، دراسة سوق التصميم والإعلانات في المنطقة

في الفترة الأخيرة كنت أعمل على حساب انستغرام لطبيبة نفسية، ومع ما يقع في فلسطين في الفترة الأخيرة أصبحت تطلب مني أن نترك المحتوى الذي كان مجهز ونعمل على محتوى يسلط الضوء على فلسطين ونربطه في نفس الوقت بعلم النفس، مثلا منشور عقدة الناجي، المنشور يتحدث أنه ليس علينا الشعور بالذنب لأننا نحن في أمان، كذلك تحليل لمقابلات باسم باسم يوسف ومورغان ودراسة لشخصيتهم ولغة الجسد في المقابلة. أنا لم أرى أنها تقدم أي دعم للقضية الفلسطينية من خلال المحتوى

بنت عمي في السنة الأخيرة بدأت مشروع لصناعة الشيكولاتة الصحية، استعانت بي لعمل حملة ترويجية ممولة على منصات السوشيال ميديا، أنا كنت نصحتها بعدم القيام بالحملة في البداية لأن المشروع جديد على عقلية الجمهور المستهدف وتقريبا هذا النوع من المنتجات يحتاج جهد وعمل لأجل بناء قاعدة جماهيرية حقيقية وبناء سوق لها. هي بدأت للترويج لمنتجاتها من خلال الانستغرام والفيسبوك باعتبارهما أكثر منصتين يتواجد جمهور البلد المستهدف عليهما. هي تقوم بعمل رائع من ناحية التصوير والنشر والتفاعل مع الجمهور، حتى قدمت

في مجتمع حسوب لريادة الاعمال كنت تعرفت على منهجية أجايل، هذه المنهجية تعتبر إطارًا عامًا لإدارة المشاريع من خلالها يتم تقسيم عملية الإدارة إلى مجموعة من المراحل الديناميكية. بعد قراتي للمساهمة أردت البحث قليلا في هذه المنهجية ومن خلال بحثي تعرفت على إطار Scrum. هذا الاطار يساعد فرق العمل على التعاون وإنجاز الأعمال عالية التأثير وتطبيقها على العمل الجماعي يساعد في حل المشكلات المعقدة، فسكرام scrum هو أحد أشهر أطر عمل أجايل التي تسمح للفريق بالتركيز على التحسين المستمر بالتزامن

يقول رايان روبنسون Ryan Robinson في مقال له: "لقد جنيت من قوالب البريد الإلكتروني الباردة مبيعات تزيد عن 107 ألف دولار أمريكي خلال عام واحد من خلال عملي المستقل، ولذلك أردت مشاركتكم هذا الدليل حول كيفية كتابة وإرسال رسائل بريد إلكتروني باردة". أنا أعرف أن رسائل البريد الإلكتروني الباردة، هي المعروفة أيضًا بالبريد الإلكتروني التسويقي غير المرغوب فيه، هذا النوع يكون غير فعّال في كثير من الأحيان، يعتبر الكثيرون هذا النوع من الرسائل مزعجًا، وقد يتم حذفه أو تجاهله بسرعة

في المساهمة السابقة لي كنت تحدثت عن العروض في علي اكسبرس وكيف كانت لي تجربة تقديم خدمة شراء المنتجات للكثير من الأشخاص. من خلال هذه التجربة لاحظت أن قرار الشراء كان يتوقف حتى على الاختيار بين المتاجر الإلكترونية، وكان هذا عامل مشترك بين الكثيرين ممن تعودوا على الشراء، العديد من المستهلكين لم يقوموا باختيار العروض فقط بل على العروض الترويجية ومعها جودة المنتجات. العروض الترويجية تلعب دورًا كبيرًا في جذب انتباه المستهلكين. إن إمكانية الحصول على خصومات، هدايا، أو عروض

في هذه الأيام صادف مهرجان 11.11 على AliExpress جاءتني الكثير من الطلبات من المحيط لشراء منتجات لهم من الموقع لأني عندي الفيزا كارت من أجل الدفع وكذلك الدولار، كانت فرصة لي لتقديم هذه الخدمة مع عمولات صغيرة إضافية لي من أجل الخدمة. تفاجأت من الكثير ممن يعتقد أن هذه فرصة ذهبية للاستفادة من الصفقات الخاصة والعروض الفورية التي يعرضها الموقع، يتعامل المستهلكون مع هذه التجارب بطرق متنوعة والكثير كان يريد الشراء في يوم 11.11 حتى لا يفوته العرض وبالمقابل الكثير