كنت رأيت اعلان لشركة شركة المياه الغازية المصرية "سبيرو سباتس" طلبها موظفين جدد لتلبية رغبتها في توسيع النشاط التجاري بعد الطلب الكبير على منتجاتها في فترة المقاطعة للمنتجات الأجنبية مثل: العلامتين الشهيرتين "بيبسي" و"كوكاكولا"، هذا الاعلان جاء بعد ارتفاع منتجاتها والطلب عليها.
في الآونة الأخيرة الكثير من الشركات ارتفعت مبيعاتها وزاد الطلب على منتجاتها بسبب المقاطعة لمنتجات الأجنبية، وهذا يحد عادة في مختلف الأحداث السياسية التي تحدث منتجات تقل مبيعاتها وأخرى تزيد مبيعاتها.
لكن ما لفتني أن هذه الزيادة في المبيعات تكون متأثر بحدث معينة وربما بعد مرور الحدث يعود السوق لطبيعته وتنخفض وتيرة المبيعات من جديد.
لكن من كل هذا ما لفتني أو طرأ على تفكيري هو ما هي الاستراتيجيات التسويقية والقرارات التي تساعد الشركة في المحافظة على هذه المكانة عندما تنتهي المقاطعة أو ينتهي الحدث الذي كان له دور في زيادة المبيعات؟
من بين بعض الاستراتيجيات الممكنة هي تسليط الضوء على القيمة التي يقدمها المنتج مع ربط هذه القيمة بعادة من العادات الموجودة في المجتمع والتي ترتبط بالمنتج أو تحفز شراءه.
كذلك يمكن العمل على التعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية ودعمها وخاصة التي تعمل على تطوير المجتمع وخدمته مع الحرص على بناء علاقات قوية مع العملاء سواء من خلال برامج للولاء التي يتم اطلاقها في تلك الفترة.
في رأيكم ما هي الاستراتيجيات الأخرى التي يمكن للشركات الاعتماد عليها من أجل استمرارها في تحقيق النجاح بعض مرور الحدث المتسبب في هذه الزيادة؟ كيف يمكنها المحافظة على مكانتها في السوق؟
التعليقات