قامت Beats by Dre في كأس العالم 2014 بإنتاج إعلان يظهر لاعبي كرة القدم يستخدمون سماعات الرأس الخاصة بها في الوقت الذي كانت Sony هي الراعية الرسمية للفعالية.

كذلك شركة Nike بإطلاق حملة إعلانية قوية خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، على الرغم من أن Adidas كانت الراعية الرسمية، استخدمت Nike شعارات وإعلانات تستهدف الانتباه لمنتجاتها دون الالتزام بالدعم المالي الرسمي.

هذه الاستراتيجية تدعى التسويق الكميني (Ambush Marketing)، وهو من الأساليب الاستراتيجية التي تهدف الشركات إلى الاستفادة من حدث أو فعالية ترويجية تنظمها شركة منافسة دون دعم رسمي أو رعاية مالية، يقوم المسوقون بتصميم حملات إعلانية مبتكرة لجذب الانتباه والربط بين علامتهم التجارية والحدث المستهدف، دون دفع رسوم رعاية رسمية.

طبعا هناك طرق أخرى وأشهرها والتي نراها باستمرار، أن يأتي الشخص ويرد على استفسارات العملاء على الإعلان لمنافس آخر وبالتالي يستغل جهده بالوصول للعملاء بسهولة.

من الناحية الأخلاقية، يثير التسويق الكميني تساؤلات حول النزاهة والتصرف الأخلاقي في مجال الأعمال. يمكن أن يُفهم هذا النوع من التسويق على أنه غير أخلاقي في بعض الحالات، حيث يمكن أن يؤدي إلى إحداث خلل في السوق وتشويه العلاقات التجارية بين الشركات.

 في بعض الحالات قد تواجه الشركات المتورطة في التسويق الكميني مشاكل قانونية، خاصة إذا كانت حملاتها تتعارض مع حقوق الرعاية الرسمية أو تخل بالعلاقات التجارية.

هل تعتقد أن هناك حدًا يجب أن تلتزمه الشركات في استخدام استراتيجيات التسويق الكميني حتى لا تقع في المشاكل؟ ما رأيكم بهذه الاستراتيجية؟