في الفترة الأخيرة كنت أعمل على حساب انستغرام لطبيبة نفسية، ومع ما يقع في فلسطين في الفترة الأخيرة أصبحت تطلب مني أن نترك المحتوى الذي كان مجهز ونعمل على محتوى يسلط الضوء على فلسطين ونربطه في نفس الوقت بعلم النفس، مثلا منشور عقدة الناجي، المنشور يتحدث أنه ليس علينا الشعور بالذنب لأننا نحن في أمان، كذلك تحليل لمقابلات باسم باسم يوسف ومورغان ودراسة لشخصيتهم ولغة الجسد في المقابلة.
أنا لم أرى أنها تقدم أي دعم للقضية الفلسطينية من خلال المحتوى هذا وإنما هي تريد ركوب الترند فقط والاستفادة مما يحدث من أجل استثارة جمهورها وجمع بعض التفاعل مع الحساب لا غير.
رفضت العمل على هذا المحتوى لأنه كان غير أخلاقي وغير إنساني، لو أنا عملت على نشر الأحداث الواقع أو الاحصائيات أو بعض المشاهد الظالمة، كان يتبادر لذهني أنها ربما تريد خدمة القضية لكن من خلال المحتوى رأيت أنها نريد خدمة نفسها غير مبالية بما يحدث فعليا، صحيح في التسويق علينا استغلال الأحداث والترند ولكن بالنسبة لي القضايا الإنسانية علينا أن نكون حذرين في التعامل معها.
ما رأيكم أنتم، في التسويق هل علينا عمل حساب للانسانية أو المهم استغلال الأحداث بما يفيدنا؟ ولو كنت مكاني ماذا سيكون رد فعلكم، توافقون على العمل أو تنسحبون؟
التعليقات