لفت نظري مؤخرا استراتيجية تتبعها شركة براندليس لاكتساب السوق، وأردت مناقشتها معكم، في 2017 أطلقت رائدة الأعمال تينا شاركي والمؤسس المشارك آيدو ليفلر شركة تجزئة جديدة عبر الإنترنت، هذه الشركة توفر منتجات ذات جودة عالية، بتكلفة معقولة، وخالية من العلامات التجارية التقليدية أطلقت عليها اسم "براندليس" ومعناه "بدون علامة تجارية".
والذي سنلاحظه عند الاطلاع على منتجاتها، نجدها تتميز بجودتها العالية وأسعارها المنخفضة، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمتسوقين الذين يبحثون عن قيمة حقيقية. تشمل مجموعتها تشكيلة واسعة من المستلزمات المنزلية مثل السكاكين، وزيت الزيتون، ومنظفات المنزل، ومرطبات البشرة، وكل ذلك بتكلفة ثابتة، وتأتي هذه المنتجات في غلاف بسيط يحمل لافتات بيضاء تقدم معلومات أساسية حول الاستخدام والمكونات.
وعلى الرغم أن يمثل اسم العلامة التجارية عاملًا حاسمًا في تحديد سعر المنتج في السوق. فكلما ارتفعت شهرة العلامة، ازداد سعر المنتج تلقائيًا. ومع ذلك، اتتجهت الشركة نحو فكرة تحقيق توفير كبير للمتسوقين، من خلال التخلص من العلامات التجارية المعروفة والتركيز على القيمة التي تعود على المستهلك.
إذ تقوم "براندليس" بتصنيع منتجاتها من قبل شركات مستقلة، ويرسل المنتج النهائي مباشرةً إلى مراكز التوزيع. تولي تينا شاركي اهتمامًا خاصًا بالاستدامة وتفضيل استخدام المواد الطبيعية والعضوية، بهدف الحفاظ على توازن أسعار منتجاتها وتسهيل عملية الشراء.
تقدم "براندليس" فرصة للمتسوقين لتوفير نسبة تصل إلى 40% من ميزانيتهم عند اختيار منتجاتها بدلاً من منتجات العلامات الشهيرة.
برأيكم، هل الشركة فعلا تفكر في جيب المستهلك أو أنها استراتيجية أولية لتصبح بدورها علامة تجارية رائدة؟ ما رأيك في شراء منتجات بدون علامة تجارية معروفة؟
التعليقات