يا للكبرياء!؟


التعليق السابق

ما الفرص التي سيضيعها الإنسان في خسارة علاقات تسحقه دائما؟

ربما تكون مكاسب له أكثر من كونها تجارب كان يود خوضها لأجل خوضها فقط ليس لشيء آخر. فأحيانا إصلاح الكسر وترميمه يكون أصعب من قدرة الإنسان.

وكيف وصل الإنسان إلى هذا الحد من الكبرياء الذي يستولي على قراراته؟

وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة، كل ذلك جعل من الكبرياء سداّ منيعاّ للتوقف عن رمي نفسه في المهالك والتجارب المحسومة خسارتها، لأن قلب الإنسان كما عقله له حق عليه بأن لا يسحقه في كل مرة دون النظر والتفكير والتمهل في الاختيار والقرار.

وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة

ليس شرطا أن يكون تمسكنا بالكبرياء نتيجة لخسارات أو سحقات متتالية بل قد يكون صفة أساسية في التعامل مع الآخرين، وفي كلا الحالتين لا يجب أن نعمم تجاربنا السيئة ونجعلها الحكم على كل تعاملاتنا التالية بشكل مسبق.

يعني لا يعني أني فشلت بامتحان بألا أدخل كل الامتحانات، لا بد أن يسبق الكبرياء العقل، ليفكر ويحلل، فالكبرياء يقوده العاطفة أو ليكن هو عاطفة، تتذبذب كثيرا وفق الموقف، لذا لنسمح للعقل طالما له المقدرة على ذلك على تولي الدفة، وموازنة الامور المتعلقة بالعلاقات وهل تستحق الإقدام أم لا

الكلام سليم في حال كان وراء الكبرياء خوف أو ضعف أو في بعض الأحيان غرور. لكن في حال كان نتيجة لخسارات متكررة وإعادة التجارب دون النظر إليها، هنا يكون لا بد من الكبرياء لتقي نفسك من شر محتم. والعقل والكبرياء كلٌ منهما يضبط الآخر، وإن تم توجيه كلاهما بشكل متوازٍ ومتوازن سيصل الإنسان لمرحلة أخذ قرارات سليمة. 


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع