ما الفرص التي سيضيعها الإنسان في خسارة علاقات تسحقه دائما؟
ربما تكون مكاسب له أكثر من كونها تجارب كان يود خوضها لأجل خوضها فقط ليس لشيء آخر. فأحيانا إصلاح الكسر وترميمه يكون أصعب من قدرة الإنسان.
وكيف وصل الإنسان إلى هذا الحد من الكبرياء الذي يستولي على قراراته؟
وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة، كل ذلك جعل من الكبرياء سداّ منيعاّ للتوقف عن رمي نفسه في المهالك والتجارب المحسومة خسارتها، لأن قلب الإنسان كما عقله له حق عليه بأن لا يسحقه في كل مرة دون النظر والتفكير والتمهل في الاختيار والقرار.
التعليقات