ويرد عليك الكبرياء
وإن أطلقت سراحك للعنان ... أتظن نفسك ستنجو من عثرات الحياة
أنا هنا كي أحميك من تجارب لا تستحقها... أم أنك تريد أن تسحق
فتعود لي منكسراّ...وأعود لأصلحك من جديد
وإن كان الجرح غائراّ...فلا عتب مني
فأنت من طلبت وأنا لبيت
ويرد عليك الكبرياء
وإن أطلقت سراحك للعنان ... أتظن نفسك ستنجو من عثرات الحياة
أنا هنا كي أحميك من تجارب لا تستحقها... أم أنك تريد أن تسحق
فتعود لي منكسراّ...وأعود لأصلحك من جديد
وإن كان الجرح غائراّ...فلا عتب مني
فأنت من طلبت وأنا لبيت
لكن المبالغة في تعزيز الكبرياء قد يجعل الفرد يفوت الكثير من الفرص، قد يخسر العديد من العلاقات وبالتالي الكبرياء ليس درع حماية بل يجب تقنينه من العقل حتى لا يضر الشخص نفسه ويصبح الاعتذار عن الخطأ حتى ضد الكبرياء
ما الفرص التي سيضيعها الإنسان في خسارة علاقات تسحقه دائما؟
ربما تكون مكاسب له أكثر من كونها تجارب كان يود خوضها لأجل خوضها فقط ليس لشيء آخر. فأحيانا إصلاح الكسر وترميمه يكون أصعب من قدرة الإنسان.
وكيف وصل الإنسان إلى هذا الحد من الكبرياء الذي يستولي على قراراته؟
وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة، كل ذلك جعل من الكبرياء سداّ منيعاّ للتوقف عن رمي نفسه في المهالك والتجارب المحسومة خسارتها، لأن قلب الإنسان كما عقله له حق عليه بأن لا يسحقه في كل مرة دون النظر والتفكير والتمهل في الاختيار والقرار.
وصول الإنسان إلى لك الكبرياء جاء بعد صولات وجولات من الخسارات والخيبات والتجارب الساحقة
ليس شرطا أن يكون تمسكنا بالكبرياء نتيجة لخسارات أو سحقات متتالية بل قد يكون صفة أساسية في التعامل مع الآخرين، وفي كلا الحالتين لا يجب أن نعمم تجاربنا السيئة ونجعلها الحكم على كل تعاملاتنا التالية بشكل مسبق.
يعني لا يعني أني فشلت بامتحان بألا أدخل كل الامتحانات، لا بد أن يسبق الكبرياء العقل، ليفكر ويحلل، فالكبرياء يقوده العاطفة أو ليكن هو عاطفة، تتذبذب كثيرا وفق الموقف، لذا لنسمح للعقل طالما له المقدرة على ذلك على تولي الدفة، وموازنة الامور المتعلقة بالعلاقات وهل تستحق الإقدام أم لا
الكلام سليم في حال كان وراء الكبرياء خوف أو ضعف أو في بعض الأحيان غرور. لكن في حال كان نتيجة لخسارات متكررة وإعادة التجارب دون النظر إليها، هنا يكون لا بد من الكبرياء لتقي نفسك من شر محتم. والعقل والكبرياء كلٌ منهما يضبط الآخر، وإن تم توجيه كلاهما بشكل متوازٍ ومتوازن سيصل الإنسان لمرحلة أخذ قرارات سليمة.
قرارات القلب تأتي من العقل ودائمًا ما نلوم القلب والأحق ان نلوم أنفسنا على سوء قراراتنا وأننا لا نستطيع اتخاذ القرار الأفضل مثلًا، وهذا لانه لا يوجد قرار أفضل، في وقت الحدث نفسه تكون الخيارات محدودة بعد فترة تتوضح رؤيتنا أكثر للأمور فـ يتبين لنا خيارات متاحة اكثر لم نستغلها.
التعليقات