مرحبا. أنا خلود، باحثة وأكاديمة وأستاذة جامعية، متخصصة في الفلسفة، صادف أن تخصصت في تخصصات متنوعة منها في مسيرتي الأكاديمية ، بين الفلسفات الغربية والفلسفات الإسلامية، وفلسفة العلوم...وغيرها، كما أني حظيت بتجربة لا تقل عن خمس سنوات في التدريس لبعض تخصصاتها في الجامعة . أتلقى بشكل يومي أسئلة غريبة ومثيرة عن الفلسفة من العامة والمثقفين وحتى من المدارسين للفلسفة نفسها. الآن. أطلقوا العنان لفضولكم ومخيلاتكم، عن كل ما يخص الفلسفة والتدريس فيها، والحياة الجامعية، وسأكون جاهزة للإجابة عن كل استفساراتكم.
ماذا لو اخبرك معالجك النفسي انك تعيش علاقة تعلق وليس حبا صحيا، هل تتخلى عن شريكك؟
في عالم متغير وكثير الاضطراب العاطفي والمعرفي، نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا حيال الحب والعلاقات وكثيرا ما نجد اننا كنا نتوهم الحب في علاقات لم تكن سوى انبهار او تعلق زائف. ماذا لو اكتشفت أنك تعيش علاقة تعلق وليس حبا صحيا، هل تتخلى عن شريكك؟ كيف تتصرف في حال كان تعلقا من طرفك فقط بينما كان هو على حب حقيقي؟
ماذا تقول لشخص متعب نفسيا يخبرك أنه غير قادر على فعل شيء؟
هل تعرف احساس انك غير قادر على فعل أي شيء؟ مع الاسف هذا اكبر صوت مدمر لا أحد يقبل أن يسمعه منك، هل شعرت يوما انك غير قادر على فعل اي شيء غير ان تستسلم لتعبك ، تشعر أنك تحارب لتقوم بأقل تفاصيل يومك، حتى يصبح النهوض من الفراش يبدوا لك حرب أكملها ، صحيح انت لست في حالة حزن ولا غضب، لا ترغب في شيء ولا تكره شيء بحد ذاته، لكن فقط غير قادر، غير قادر على الخروج أو
رواية إمرأة في الظل : هل يستحق حب يوم واحد أن يكون وقود العمر كله؟
في رواية إمرأة في الظل لعبد الجليل الوزاني يعرض لمشكلة الحب الأبدي وتحاول أن تغامر باكتشاف معنى الحب والمدى الذي يمكن أن يصل إليه ما يمكن أن نسميه الحب الحقيقي. للحب سلطان لا يعلمه إلا العاشقين، بعد اجتماع ليلة واحدة ستجعل البطلة زينب تعيش أسيرة طوال حياتها لحب لم يثمر إلا ابن خطأ، اختار أبوه أن ينكر ما فعل ويبدأ حياة جديدة مستقرة مع أخرى في مكان آخر، ورغم الهجران والنكران وخطر الموت وجميع الظروف السيئة التي عانتها البطلة التي
السعادة هي أقصر طريق للفشل؛ هل يمكن أن تكون السعادة عدو للإبداع في رأيك الخاص؟
نسمع دائما العبارة الثقيلة على النفس: " أخرج من دائرة راحتك"، والتبرير هو أن الراحة تمنع التطور ، لكن لم نذهب أبعد من ذلك ونسأل؛ إذا كانت الراحة تعرقل التطور، فهل السعادة تقتل الإبداع؟ طبعا هذا سؤال يعاكس كل معتقداتنا حول الإبداع: ذلك التصور السخيف عن الصورة الشاعرية للمبدع، فنان أو كاتب أو رسام أو فيسلوف يجلس على مكتب، بإضاءه خافتة، مقابل نافذة يرقب من خلالها ضوء القمر، إى جانبه كوب قهوة ساخنة، وقلم فاخر ، إلخ. فهل فعلا الإبداع
الصداقة بعد علاقة حب، تقليل للخسارة أم تمديد للألم في رأيك؟
بعدرقرار حاسم وقطعي بإنهاء علاقة متعبة مع شريك تعتقد أنك تحبه جدا، أول ما يمكن أن تفكر فيه هو ، لماذا لا نكون أصدقاء فقط، لكي نتجنب خسائر أكثر و نقلل من ألم الفراق. ستقول في نفسك، اجعله صديقا حتلى يبقى بين عينيك ولا تنكسر أكثر، لكن هل هذا فعلا حل جيد في اعتقادك؟ ما رأيك في الصداقة بعد الحب بفترة وجيزة او مباشرة؟ هل نجح احدكم في تحويل حب لصداقة؟ شاركونا تجاربكم.
التعلقات العاطفية وأنواعها، ماهو نوع تعلقك؟
لا شك بأنّ رمضان ليس شهرا للعبادات والمأكولات الشهية فقط، بل إنه واحد من أكثر الشهور عاطفية للبعض ليس من الناحية الدينية فحسب، بل تبدوا فيه الكثير من التشنجات العاطفية على مستويات أخرى رغم وجود اهتمامات موازية بدراجات معينة، سينصرف الكثير من الشركاء في علاقة رومنسية إلى علاقة روحانية أوطد مع الله، وهنا تظهر بعض المشاكل الصارخة لأصحاب العلاقات الاعتمادية، التي هي علاقات تعلق بامتياز، فقد تحول السهرات الرمضاني، ورحلات التخييم الرمضاني للشباب، أو حتى ساعات الطبخ الطويلة مصدر ازعاج
البشر لا يريدون السعادة
كلنا نسمع عبارة " ضرورة الخروج من منطقة الراحة" وأن علينا العمل مهما كان ذلك مؤلما ومتعبا، هذا ما يجعلنا في صراع دائم مع أنفسنا العميقة، فنحن لا نريد الألم ولا المعاناة، وأكثر ما نطمح له هو أن نكون حاضرين في العالم بوجودنا المتميز وسعادتنا الخاصة بعيدا عن التقلبات والآلام التي تسببها لنا الحياة، لذلك نبقى نتخبط بين ما يجب أن نفعله وما نفعله فعليا، لسبب بسيط جدا، وهو أن حلمنا في تحقيق السعادة التي نشرئب إليها مُعلق على الأفعال
5 أشياء دمرتني و5 أنقدتني، مهارات احرص عليها قبل الثلاثين
بعد أسابيع سأكون في الثلاثين، إنه إحساس غريب، وصدقا إنه شعور غريب، تارة هو شعور بالأشيء وتارة هو شعور بالتسارع والخيبة على أحلام لم أحققها بعد قبل هذا الوقت... العمر ليس مجرد رقم كما يحب أن يخدعنا البعض ونخدع أنفسنا، أنه كل شيء، شئنا ذلك أم أبينا، فالعمر له تأثير كبير ومفصلي في حياتنا، إن كان على المستوى البيولوجي أو العقلي أو النفسي، لذلك يجب أن تراجع علاقتنا بأعمارنا بشكل دائم، حتى لا تمر حياتنا هباءً دون أن نشعر، ثم
مع أم ضد تغيير اسم الشخص اذا لم يكن معجب بالاسم الذي اختاره له والداه؟
كثير من الاشحاص يعانون من انفصام حاد عن ذواتهم، وقد تكون بداية هذا الانفصام من الاسم الذي لم يختاروه لأنفسهم، زيادة على سوء اختيار بعض الآباء لأسماء أبنائهم والذي من شأنه أن يؤثر سلبا على نفسية أبنائهم ومستقبلهم وطريقة نظرة الاخرين لهم ونظرتهم هم لأنفسهم ، لذلك نجد البعض ممن لذيهم الجرأة يقدمون على تغيير اسمائهم، والتحرر من هذا العبء ، في حين نبقى الأغلبية غير قادرة على المواجهة، وتعيش طيلة حياتها وراء اسم لا تريده..لذلك نسأل اليوم : هل
لو كنت طبيب، هل ستطبق القتل الرحيم؟
أنت طبيب او معالج في مستشفى حكومي، وفرض عليك ممارسة القتل الرحيم وأنت ضد تطبيقه، كيف تتصرف؟
هل المريض الذي يعيش على الأجهزة الحيوية حي أم ميت في رأيك؟
يستعمل الطب اليوم تقنيات عدة لتمديد الحياة واطالتها ، لأسباب عدة ، اما لاسباب بحثية او علاجية او نفسية ... وسنجد مرضى كثر موضوعين قيد الأمل على اجهزة حيوية، طمعا في حدوث شيء ما، ومن المرضى ما يكون في حالة ميؤوس منها، لعامين او ثلاث او اكثر اما في حالة غيبوبة تامة او موت سريري، لكن يبقون موصولين بالأجهزة. وهنا يأتي السؤال: هل المريض( في الحالات الميؤوس منها) الذي يعيش على الأجهزة الحيوية حي أم ميت في رأيك؟
مفاهيم اجتماعية ضارة لكن أراها لا تضر، ماهو معيارك في الحكم على المفاهيم؟
علمنا المجتمع أن بعض المفاهيم ضارة يجب الحرص على الابتعاد عنها لتجنب لآثارها، فقالوا أن ممارسة الانتقاد هو تطاول على الأخرين في حين ان ممارسة الإنتقاد هل الوسيلة الوحيدة لتصويب الأخطاء وتحسين الحياة وتطوير الأوضاع وقيل أن ممارسة التفكير والجدال إزعاج إجتماعي وثرثرة وافساد لراحة الناس في حين أن الجدال تطوير للذات والتفكير وانفتاح على العقول والعالم، وقيل أن الاختلاف يعني العداوة و الخلاف يؤدي إلى القطيعة والتدمير في حين أن ممارسة الإختلاف يحفظ للناس تميزهم وتنوع الحياة يزيدها جمالا،
العلاج بالفلسفة، حقيقة أم مبالغة في رأيكم؟
لأكون صريحة واضحة، كمختصة في الفلسفة، لا أميل إلى الاقتناع بفكرة العلاج بالفلسفة، وقد عجبت فعلا ممن يدعون إليها، لاسيما وأني وجدت عيادات حقيقة في بعض البلاد الشرقية تفعل هذا حقاً، وما رأيته إلا نوعا من الاستغلال، للأمانة العلمية، ومع أن أعلاماً من الباحثين المرموقين في الفلسفة اليوم، يؤمنون بفكرة العلاج بالفلسفة، منهم سعيد ناشيد صاحب كتاب بنفس العنوان" التداوي بالفلسفة"،يرون أن الفلسفة شفاءوعلاج، مع ذلك مازلت أراها فكرة مثالية لا غير. إلى أن قرأت كتب إبكتيتوس بعمق، لأجد الرجل
حصرت حياتي كلها في الدراسة ولم أجرب الحياة: ماهي أسوء 3 أخطاء في حياتك الى الآن؟
واحدة من أسوء اخطائي في الحياة أني ركزت على جانب واحد منها وهو الدراسة، منعت نفسي من الدخول في علاقات عاطفية أو السفر أو حتى مغامرات تبدوا للبعض عادية، كانت كل مغامراتي اعيشها من خلال أبطال رواياتي التي أقرأها، أو الأفلام والأعمال الفنية التي أشاهده، الى ما بعد الثامنة والعشرين من عمري اي قبل عامين فقط، كنت أرى أن الزهد في الحياة والعيش بطريقة متأنية وهادئة بعيدا عن التجارب والمغامرات هي الحياة الحقيقة، الى درجة اني كنت اعتقد أن التجارب
اقترح علي طريقة لزيادة الانتاجية والنشاط في الشتاء
العديد منا يعاني من كسل وتقلبات مزاجية متتالية بسبب الاكتئاب الشتوي او امراض مختلفة مثل قصور الغدة الدرقية في الحالتي التي تجعلني أميل للسكون والنوم والتعب معظم الوقت حتى بدون اي جهد يذكر؛ ما يجعل القيام بأي عمل مهما كان خفيف يشكل نوع من التحدي اقترح علي طريقة لزيادة النشاط والانتاجية في البرد وكيفية التقليل من حالات الخمول والتعب والكسل في الشتاء
نظرية التطهير: أن نضع أنفسنا في مكان الشخص الذي يتعرض للمأساة.
على مدار قرابة شهر من أحداث طوفان الأقصى عاش العالم العربي رعب منقطع النظير بسبب ما تلقاه من أخبار عما يحدث في فلسطين ساعة بساعة، لكن الغرب لم يصلوا إلى نفس مستوى هذا الرعب، لكنهم بدأو يستشعرونه في الأيام الأخيرة ومن المرجح أن نسب التعاطف سوف تزيد في الأيام المقبلة، واحدة من أسباب هذا هو تعرضهم لما يسمى بالتطهير النفسي العاطفي، فما هو وكيف يعمل؟ الكاتارسيس أو التطهير هو مفهوم أسسه أرسطو في نظرية الفن، وهي وسيلة لمعرفة الحقيقة وتنقية
في رأيك هل يمكن للمرأة أن تطلب الرجل للزواج؟ وكيف ؟
اليوم ، على قدر ما أصبحت العلاقات سريعة وسهلة الوصول، أصبحت معقدة جدا ومرهقة، ليس فقط كثرة الخيارات وسهولة الاتصال، واتفتاح الحريات والوعي بها، بل لتكافئ الفرص والمستويات المادية والوظيفية بين الرجل والمرأة، ما جعل كلا الطرفين قادر على صنع حياة بنفسه، فأصبح للمرأة اليوم القدرة على اختيار الشريك المناسب بالطريقة التي تناسبها، لكن مع ذلك مازل للرجال رأي مختلف حول هذا، ومن أهم المشاكل التي تواجهها اي إمرأة على وشك الزواج أو الحب هي، الجرأة على طلب علاقة مع
ما رأيكم في الخربشة على الكتب هل هي استهتار بقيمة الكتاب أم ضرورة لتثبيت الفهم؟
أعزائي القراء ... الكتاب نفيس وغال ، ولا يشك أحد في منزلته وأهميته، لكن وقت القراءة ، منا من يحب أن تبقيه على بياضه وأناقته أيمان منه بحرمة الكتاب وجماليته، ومنا من يعتبر أن القراءة تحتاج إلى خرائط ذهنية اشارات بصرية، اما خربشات أو ملصفات أو تضليل بألوان أو رسم أشكال معينة أو حتى طي صفحات معينة أو تلوين هاياتها، فما رأيكم في الخربشة على الكتب هل هي استهتار بقيمة الكتاب أم ضرورة لتثبيت الفهم؟
هل يكذب علينا العلم بشأن حقيقة عدد ساعات النوم ؟
عندما كنت في الجامعة كان واحد من الأساتذة كثيرا ما يعلق على تأخر طلبته عن دخول الساعات الصباحية الأولى، ويقول إنكم جيل ينام ولا يشبع، وقاد كان لي حديث معه بعد ذلك عن كيفية تحضيره للبحوث الأكاديمية، وكيفية تنظيم وقته، فقال أنه ينام من ثلاث الى أربع ساعات ثم يستيقظ قرابة الساعة الواحدة او الثانية فجرا، فيبدأ في البحث والكتابة والعمل، للصراحة كان الأمر مدهشا بالنسبة لي فأنا شخص لا ينام أقل من سبع ساعات إلا فيما ندر، ومع ذلك
كعربي، مارأيك في عيش العازبة في سكن مستقل ؟
حلم الاستقلالية اليوم اصبح يراود كل فتاة عاقلة مثقفة، مع الاسف معظم العازبات يرين ان الطريقة الوحيدة للاستقلالية عن الاهل هي الزواج والعيش في سكن خاص مع زوجها، لكن هناك الكثيرات ممن لا يردن الزواج ويطمحن إلى أشياء أخرى ، لكن مازال السكن يشغلهن ، وكما تعلمون المجتمع له كلام اخر في هذا الموضوع ، لذلك نسألك اليوم كمثقف ومثقفة أحرار وناضجين : مارأيكم في عيش العازبة في سكن مستقل ؟ هل هناك مشكلة في ان تتخذ المرأة العازبة سكننا
الإرادة الحرة أم حتمية القدر، بأيهما تعتقد؟
قبل عام بالضبط من الآن، انتحر شاب في مقتبل العمل والصحة من الحي الذي أسكن فيه لأسباب لا يعلمها سوى أهله، واليوم تعود طائفة من الشباب المحتجين على ظلم الدولة إلى التنديد بالانتحار العلني من اجل تنفيذ طلباتهم، تسألني أختي الصغيرة ببراءة: هل قرار الموت في حالة كهذه قرار شخصي فعلا، أم هل هو قدر مدفوعون له؟ هل اقدامهم على هذا الفعل يعكس حريتهم في اختيار حياتهم أم هو شكل من اجبار الحياة؟ فلسفيا لا يعد هذا السؤال أسهل من
اذا لم يكن لك مقعد على الطاولة فهذا يعني انك على قائمة الطعام، تتفق أم لا؟
تقول المقولة " اذا لم يكن لك مقعد على الطاولة فهذا يعني انك على قائمة الطعام"؛ وهي جملة تجعلنا نعيد التفكير في مكاننا داخل المناقشات والقرارات الحاسمة التي تعقد في حياتنا ، ا إذا حللنا الأمر نجد أن لطاولة ترمز إلى القرار والقدرة على التحكم ، من يجلس عليها يحدد مسار الأمور ويقرر ويضع قوانين اللعبة، أما من لا يملك مكاناً فيها فهو مجرد تابع لا يؤخذ برأيه بل هو مجرد جزء من اللعبة، فيصبح هو نفسه عرضة للاستغلال والتضحية
لدي أب سيء....... وهل لدينا أي حق طبيعي في أبْ جيد؟
لدي أب لا يتناسب مع تطلعاتي واحتياجاتي، وأخي سيء بغيض، أُم أنانية لا تقدر خصوصيتي وتحترم مشاعري، مديري في العمل شخص كريه لا أطيق طريقة معاملته، جاري لئيم يتعدى علي ....لا أدري كيف أتعامل معهم وأشعر بأن حياتي تُسلب مني بسببهم.... لا بد أن كل واحد منا قال عبارة واحدة من هذه العبارات ولو لمرة واحدة في حياته، إنها مشكلة أزلية لا مفر منها، فهل من حل؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن العلاقات تحدد الواجبات، وأن ما يُقرر أنه واجب، لا يمكن
يمكنك أن تقتلني، لكن لا يمكنك أن تؤذيني، مارأيك في هذه المقولة؟
نسترجع في رحاب هذا الشهر الفضيل بعض دروس الفضيلة الرواقية لعلنا ننتفع من تطبيقها في هذه الحدث الروحاني الجميل، وأول درس نأخذه اليوم من الفيلسوف إبكتتيتوس، بحكمته القائلة: يمكنك أن تقتلني ولكن لا يمكنك أن تؤذيني، فمالذي كان يقصده بذلك؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن ليس ثمة أذى حقيقي يمكن أن يقع لنا، إلا الأذى الذي يحدثه عقلنا فينا، فالضرر لا يأتي من الخارج ، بل من ذواتنا، وأنه لا يمكن للمرء أن يكون ضحية أبدا لغيره، بل يكون ضحية لنفسه دائما !