خلود بن زغبة

باحثة وأكاديمية وكاتبة، مهتمة بالفلسفة والعلوم والمواضيع الفكرية والثقافية؛ مهووسة بالتحري عني بين الأفكار الشاردة كيمامة في صحراء المعنى، مصابة باللغة حميميًات باردة بيني وبيني.

3.51 ألف نقاط السمعة
299 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
المشكلة ليست في المختصين بقدر ماهي مشكلة قلة وعي وانخفاض مستوى الثقافة الحقيقة وتدني مستوى المقروئية في العالم العربي. في الغرب المواطن العادي ناقش أفكار فلاسفة كبار في يومياته ويتعامل بها، ولا يصعب عليه الأمر كثيرا لان بيئته مشجعة للنقاش اولا ولأن المقروئية والواعي عالي.
محلية الاعلان هي فكرة تحتاج الى نقاش وتدقيق كبير . ليست كل الاعلانات تحتاج الى توسيع ، بعض الاعلانات قيمتها في التخصيص الجغرافي والعمل في بوتقة أو رقعة جغرافية محدودة، وهذه واحدة من الأمور التي تفرق جدا في نتائج الاعلان، لا يمكنك أن تنشر اعلان لشروب قمير في شمال افريقيا فقط لان الخليجيين يعبرونه مثل الاكسوجين في رمضان مثلا، ببساطة لان أهمية القيمر تنتهي في تلك الرقعة ولا تتعداها الى سواها.، وعندما أوقول قرشين فأنا أقصد محلية الأعلان، ان لكل
ربما قد يُعالَج الإنسان بالوهم أحيانًا، مثلما أنه قد يمرض به! والحقيقة أيضا تعالج أو تمرض . أغلب من يصلون الى الحقيقة يمرضون منها أو يمرضون بها، لذلك نجد حالات واسعة من الانتحار في صفوف القراء والمتفلسفة الذين يصلون في مرحلة ما من حياتهم إلى حالة من السوداوية والعدمية، لكن القلة من يصلون إلى حقيقة الحقيقة سيتمكنون من الوصول الى سلام نفسي وتماهي مع قوانين الحياة .
الجدية أشرف من الموهبة و أصقل للمهارة . بعض المفاهيم التي تم برمجتنا عليها من مثيل فكرة الموهبة والابداع الفطري كلها افكار طوباوية لا محل لها في الواقع ولا يمكن الاعتماد عليها بأي حال .
على حسب معرفتي فإن هيجل لم يكن بنفس حدة شوبنهاور، التأثير لا يقاس بشدة النقد ومدى حدته أو تطرفه، بل بالتأثير الفكري الذي يصنعه، وهيجل أحدث منعطف كبير في تاريخ الفسلفة، وهناك من يعتبره أكثبر ثلاث فلاسفة في التاريخ كله، حتى أكبر من نيتشه نفسه. كما أن النقد له عدة أوجه وصور، فليس كل النقد يجب أن يكون مباشرا أو صريحا، ولا يخلو أي فلسفة جيدة من نقد، ولكن هناك فرق بين النقد والتمرد، وشوبنهاور كان فيسلسوفا نقديا متمرداَ.
ولكن كما ذكرت قد يتوقف الأمر على اختيار شخص يتمتع بصفات قيادية حسنة لأنه في حالة وجود شخص سلبي في هذا المنصب قد يتسبب في فشل الفريق ككل. فعلا، الشخص المكلف بتوجيه الفريق والتواصل معه مهم أكثر حتى من صاحب المشروع في هذه الحالة بالنسبة لسير العمل، أنا شخصيا مؤخرا قدمت استقالتي من العمل مع فريق كقناة يوتيوب كبيرة بسبب هذا الشخص ، نتيجة تهاونه في تقدير العمل وتقديمه أولويته الخاصة على المصلحة العامة للعمل، والتعامل بفضاضة. لذلك الاختيار الصحيح
مرحبا بك في مجتمع حاسوب يا محمود ، نورت . في الحقيقة الحداثة وما بعد الحداثة لم تخلق واقع أسرع وأكبر من المنظومة القيمية، بل نسفت القيم الاخلاقية والروحانية- التقليدية - عن بكرة أبيها ، بل وخلقت نظام أخلاقي موازي يتعارض مع طبيعة القيم الكلاسيكية التقليدية ويشكك فيها بشكل فج ومخل، ليس فقط المعاني الهامشية والسطحية، بل نخرت أهم القيم وأحسنها في القيم التقليدية ، مثل الجيرة، المشاركة ، الحرية، المحبة..الخ. لا ننكر أن الحداثة قد خلقت أيضا واقعا أيجابيا
الحياة كلها مضيعة للوقت عزيزتي، مالم يكن لك فيها رسالة كونية إنسانية فكل شيء مجرد هباء كما يقول أحد الحكمات، الكل دخان في دخان. ماداد الأمر كذلك فلتأخذي فرصتك من هذا الهباء ولتفكري في خلق رسالة انسانية سامية تعشين لها . -صيغة المخاطبة على افتراض انك مؤنث لتسهيل الحوار -
هل فعلا يوجد حقوق وواجبات زوجية؟ ما مدى المطالبة بحقوق زوجية وبناء حياة بهذه الحميمة على فكرة الحق والواجب فيما عدى التعاملات الاقتصادية والمدنية؟
في رأيي تقبل الروتين هو أمر مهم أيضا هنا ، لأن الخوف من الروتين هو داعي قوي من دواعي النفور والتخلي ، وفي النهاية روتين سيء أفضل بكثير من عمل جيد على فترات تجد متباعدة تفضي الى النسيان . الامر الجميل في السوشال ميديا أن بعض الروتين يخلق طابعاً خاصا ومييزا للشخص بحيث يسهل تتبعه. ما ينبغي تجنبه ليس هو الروتين ، بل الاجترار، والاجترار الفارغ في لاشيء، أما الروتين الذي يفضي الى محافظة على الطابع والشكل والريتم وطبيعة الاداء
لا أعتقد أن وصم الفسلفة أبدياً، لكنه يبقى في اعتقادي عنصريا لمدة طويلة جدا. أقصد بهذا أن قوميات معينة لم تستطيع التخلص من رهاب الفسلفة إلا بعد تغييرات جذرية ستحتاج إلى عشرات أو مئات السنين ربما ، لأن مشكلتهم مع الفلسفة، ليست في الفلسفة في حد ذاتها وإنما في المنطلقات الدنينية، التي ربطت بين الفسلفة والزندقة، وطالما أن هناك قراءة سطحية هوحاء للدين سيكون تغيير وضع الفسلفة صعبا، لكن مع ذلك تبقى هناك آمال كبيرة لنخر هذه الفكرة وتهديمها وذلك
لأن شوبنهاور بذاته بالمثل لا يعجبه العجب ولم يسلم أحد من نقده، لهذا وجد نيتشه ضالته في فيلسوف متمرد، أتذكر كتاب في الفن والأدب لشوبنهاور أنه لم يسلم منه كاتب أو فيلسوف أو حتى ساسة عصره لكن هذه هي مهمة الفيلسوف في الأساس ، وهي نقد الأفكار بما يفسح المجال لخلق تصورات ورؤى أنضج وأعمق، هذه ليست ميزة شوبنهاور فقط بل ميزة كل الفلاسفة ذوي المكانة الجيدة، وألمانيا كانت ولادة لأعظم النقاد والفلاسفة الكبار، لماذا لم يكن شيلن أو فيخته
فكرة المرآة صحيحة تماما، وهذا بالضبط ما يعينه نيتشه حين قال في مقدمته أنه شعر بأن هذا الكتاب قد كُتب خصيصا له دون غيره، كما لوكان كتب لشخص واحد في العالم وهو نيتشه ، والمرأة لا تعكس للوجه الواحد سوى شكل واحد وصورة واحدة .
العيد الصغير في الجزائر أصبح مع الاسف يوماً من ايام السنة ، فقد بريقه وجمالياته، ويقتله أثر مقارنته بالاعياد القديمة في الصغير ، والصورة الطوباوية المثالية للعيد التي رسمت في أذهاننا في الطفولة وما لبتث تضمحل وتختفي كلما كبرنا أكثر.... كل الققوس والممارسات التي ذكرتها يا حمدي نفعلها اليوم ولكن بدون روح أو بهجة.
الإنترنت برأيي هو أسلس بداية لعلاقة بين اثنين، لإنّه يوفّر كل الأمور التي يحتاجها الشخص للبداية، أولاً يوفّر دخول لعالم أفكار هذا الشخص دون التماس المباشر معه، عبر قراءة منشوراته وآرائه ومنجزاته، لا اعتقد هذا، لأن مساحة التلاعبات عالية جدا على الانترنت، هذا من جهة ومن جة أخرى أغلب من هم هناك ليس لذيهم نية في علاقات حقيقة طويلة الامد مع من يتواصلون معهم، فكيف تعرف أو تقنع الشخص بأن يأخذ خطوة لمعرفة جدية يمكن أن تفضي الى علاقة طويلة؟؟؟؟؟؟
أغلب ما يدور حولنا هو مشجع للسلوك الاستهلاكي بامتياز، مع الاسف الانسان المعاصر اصلا اصبح يعرف على انه انسان استهلاكي، من لا يستهلك لا قيمة لها فعليا، وتتأثر قيمته الاجتماعية وتوازنه النفسي والعقلي، ابسط مثال يمكن أن نأخذه عن الموضوع هو مثال ماركة الهاتف النقال، السؤال الاول الذي يتم سؤاله، هل هاتفك ايفون؟ أم سامسونج؟.ويتم الحكم عليك بناء على نوع استهلاكك، هل تشتري SHEIN او امازون أو على اكسبراس، إذا كنت لا تفعل فأنت متخلف ، هل تستخدم عطور من
أريد إضافة شرط آخر في هذه الشروط التي ذكرتها وهو شرط القدرة على التوسّع، هذا الفخ مثلاً سوري بامتياز كان في إعلاناتنا السورية، سأضيف حيلة أخرى ، وهي أيضا سورية بشكل ما، وهي ما أسميها بحيلة المضاعفة والتليين ، بحيث يتم عرض المنتج اما بصيغة تصغير أو صيغة المثنى ...تجعل المنتج يبدو كيوت وكول ، " خدلي ها الحباينين" أو " ما بدها غير قرشين"، " كول معي ها اللقمين" ..... هذه الطريقة تقلل من الشيء الذي تعرضه، فكأنما يخدع
في إطار عملي مع جهة كتابة عربية محترمة ضمن فريق كبير بمهارات متفاوتة لاسيما في اللغة الإنجليزية، اعتمدت فكرة العمل على استراتيجية وجدتها جيدة جدا، واستطاعت زيادت إنتاجية الفريق والعاملين فيه فرداً فرداً، تقوم الاستراتجية على توزيع المهام الكتابة بشكل عادي ويتم كشف جميع معطيات مهام الكتاب أمام جميع الفريق؛ بحيث رؤية يمكن مالذي يكتبه الأخرون ومستوى تقدمهم في العمل أو على الأقل معرفة مواضيعهم، ثم يتم فتح مساحة مشتركة يتم فيها رمي الافكار التي لها علاقة بالمشروع بشكل عام
لا المهارة ولا الموهبة ، بل الاستمرارية والجدية وفقط . لا أقول أن المهارة والموهبة غير مهمين ولكن لن يكونا بأهمية الاستمرارية والاجتهاد . وتبقى أولوية المهارة على الموهبة أو العكس مرهونة بنوع العمل والمجال الذي توضع فيه، في الكتابة تحتاج كليهما معا بنفس القدر تقريبا ، في المجالات الابداعية كلها يتم التركيز على نوعية الاداء وبالتالي تصبح البداهة أهم شي والبداهة جزء من الموهبة التي يمكن تطويرها لتصبح مهارة أيضا ، أما في الأعمال الميكانيكية التي لا تحتاج تدخل
الإجابة لأن المشاهد هو الذي أصبح يبحث عن المساخر، من الممكن بسبب ضغط الحياة الخارجي فيبحث كل منا عن متنفس خارج نطاق الضغوطات ـألا تلاحظ معي أن الكسل عن التفكير والبحث عن الرخيص السهل هو السبب؟ ، فشريحة كبيرة جدا من الناس ليست مضغوطة بالمعنى الحرفي، المراخقين والأطفال والشباب في بداية العشرينات ممن يعيشون حياة اتكالية على أهلهم وكل ما يرغبون فيه حاضرا، هؤلاء ليسوا مضغوظين فعليا، لكنهم مبرمجون على الكسل، بلا من البحث على ما قد يحرك عقولهم نحو
الفلسفة نفسها تتعارض، لا أقول بالتأكيد أن كلّها ولكن لا يمكن أن ننفي أنّه توجد أمور فلسفية خارجة عن المنطق العلمي، وبعضها خارج عن الأطر الإيمانية. الفسلفة غير ملزمة بالأطر العلمية وليست محدودة بالعقائد الايمانية ، أنها أوسع بكثير منها جميعاً . مجال الفلسفة الراشدة ماهي الفسلفة الراشدة؟
وتوجد طرق كثيرة وأساليب متعددة تحرّر العقل من آلامه وخوفه وهذا لا يكون إلا بالايمان الحقيقي. طيب لا بأس ، إذن بما أن هناك طرق كبيرة ومتععدة ، إذكر لي 5 طرق فقط لتحرير العقل من آلامه ومخاوفة عدى الفلسفة؟
بالضبط . الشك هنا ليس هو الشك الوسواسي ، انما هو الشك المنهجي ، للتوضيح يوجد ثلاث أنواع من الشك: الشك الوسواسي الذي يدخل على عقيدة الشخص اما لتقلبات في نفسه أو بفعل دخول عامل خارجي عليه، وهو محض شك عبثي لا طائل منه. الشك الثاني وهو الشك العدمي وهو الشك في الفكرة لمجرد الشك، أي هي المحاولة الدائمة للتقزيم من الأفكار المطروحة دون أي تمحيص جدي أو مسائلة حقيقة لأبعادها ، وهذا ما يفعله العدميون . النوع الثالث من
ما أقصده بالفلسفة الغربية هي المدارس الأكثر شهرة والتي ينتمي لها معظم مفكري وفلاسفة الغرب كالعقلانية والتجريبية ومدرسة الشك والوجودية وكلها مدارس إما ملحدة وتدعو للإلحاد بشكل مباشر، هذا كلام غير صحيح، الفسلفة الغربية يٌقصد بها بالتحديد الفسلفة الغربية الحديثة هي الفسلفة التي ظهرت في أوروبا الغربية في القرن 17 ثم توسعت لتشمل أمريكا ، وأغلبها كانت فلسفات إما علمية منطقية أو تأملية مثالية لا علاقة لها بالدين لا من قريب ولا من بعيد عزيزي.... وإذا شئت التدقيق في انتماءات
مع تح فظي على الفلسفة كعلم حيث أن الفلسفة بشكل عام لم يتم التوافق على رأي بين جميع علماء الفلسفة الفلسفة ليست علماً بالمعنى الحرفي للكلمة، بل هي فلسفة . أي طريق في النظر العقلي ومنهج للتفكير والفهم ، وهذا ما يفسر عدم اتفاق جيمع الفلاسفة على منهج واحد أو رأي واحد، بل لكل منهم نسقه ومنهجه وبراهينه.