خلود بن زغبة

باحثة وأكاديمية وكاتبة، مهتمة بالفلسفة والعلوم والمواضيع الفكرية والثقافية؛ مهووسة بالتحري عني بين الأفكار الشاردة كيمامة في صحراء المعنى، مصابة باللغة حميميًات باردة بيني وبيني.

4.96 ألف نقاط السمعة
495 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
وفقاً للتعاليم الإسلامية، يُعد التصريح العلني بالرغبات والميول الجنسية بأسلوب فاحش أو خارج إطار العلاقة الزوجية من المحرمات، ويصنف ضمن الأعمال المنكرة والفواحش. هناك فرق بين التعبير بعرض عرض المشاكل للعلاج وبين الإيحاء الجنسي والابتذال والإغواء والاغراء، نحن لا نتحدث عن التعبير بنية الفحش، بل التعبير الصحي الذي يعطي قدر من الأمان لأي إمرأة، عندما تحتاج مساعدة في مشكلة من هذا النوع تطلب استشارة ومساعدة يتم توجيهها بالطرق السليمة نحو حلول حقيقية ، ولا يتم استدراجها من طرف جهات تستغلها
ما هو المجتمع الذي يجيز للذكور التعبير عن رغباتهم الجنسية واحتياجاتهم الجسدية بشكل علني، بينما يُمنع ذلك على الفتيات؟ كل شخص يتحدث من منطلق تجربته الشخصية وظروف المجتمع الذي ينتمي إليه. في مجتمعي ودولتي لا وجود لهذا النوع من التمييز ولم أسمع عنه. الرجال مدربون جيداً للتعبير عن رغباتهم الجنسية على كل الأصعده وهذا شيء لا يمكن انكاره ، أنطلاقاً من الشارع، الى أكثر مجمع خصوصي يمارس الرجال حقهم في التعبير بشكل عادي، الرجل وصديقه في الشارع يمكن أن يتحدثا
كل احترامي لرقيك و سلاستك في الحوار، في النهاية نحن نسعى إلى فتح أبواب نقاش نفيد الناس وتعبر عن مشاغلهم دون أي تعصب أو تعقيد الأمر أكثر عليهم، خصوصاً النساء في هذه الحالة، لأن بإمكان كل واحد منا أن يتعصب لرأيه ويتعقد أنه حارس للحقيقة، لكن في النهاية لن يستفيد أحد ونبقى ندور في حلقات مفرغة، لذلك كما قلت الأفصل أن نتوقف وتعطي وعود لطرح هذه المشاكل في جلسات نقاشية واعية وصريحة بدون أحكام أو تحيزات.
حقيقة أنا وضعت علامة ايجابية، التسليب ليس من طرفي إلاطلاقاً، وعلى العموم لا يهمك التسليب طالما أن ما تطرحه راقي وحقيقي وموزون بدون تحيز، ولأن المقياس ليس النقاط بل قوة الطرح وقيمته، في النهاية أنت تطرح موضوع طوطمي شائك الناس تخاف أصلا أن تفكر فيه بينها وبين نفسها، وكما قلت سابقاً في مساهمتي، الحديث عن هذه المواضيع يشعر الناس بنوع من التعنيف، كما لو أنك عنفتهم، لذلك تجد ردود سلبية لأنك تهدد طمأنتيتهم واتزانهم ... أقدر مشاركتك وأسعد بها دوما،
الهذيان الذي ينسجه البعض من العدم، وكأنه من بنات أفكارهم الخاصة،  أعتقد أننا في نقاش حقيقي، مادمت تراه هزيان وسرقة من أفكار الغير، لا اعتقد أنك مجبر على المشاركة من الأساس. ولكن دعونا نسير مع الحقائق الواضحة. فكل ما هو خارج نطاق العلاقة الزوجية، سواء للرجال أو النساء، يعد شيئًا محرّمًا بلا استثناء. لا مكان للتبريرات الجسدية ولا للمبررات الجنسية هنا، حقائقك الواضحة - مع كامل احترامي لشخصك الكريم طبعا- هي خرافات خارج التاريخ وعفى عنها الزمن سيدي الكريم، علاقة
: أن السماح للذكور بالتعبير عن رغباتهم الجنسية ومتطلباتهم الجسدية، في الوقت الذي تُحرَّم على الفتيات، هذا يفرض علينا التساؤل التالي : مع من يريد المجتمعُ الذكورَ التعبير عن رغباتهم وميولاتهم الجنسية؟ أ مع الذكور؟ وهنا يكون المجتمع قد دفع الفتيان دفعا إلى الشذود الجنسي، أو أتراه يريدهم أن يبحثوا عن إناث خارج كوكب الأرض، لتبقى فتيات الأرض مصونات، حتى يأتي العريس المنتظر. مبدئيا دعونا نتجازوز هدا الخلط الخطير بين التعبير والشعور والممارسة، تعبير البنت عن رغبتها أو خوفها لا
الصدق الصادق من قلب صادق وعقل صادق ولسان صادق وأخلاق صادقة ومحبة صادقة، لا شيء يكفي لتكون انساناً إلا الصدق لو كان لوحده لكفى، لأن بالصدق يأتي الخلق، ويأتي الشرف، ويأتي الود ويأتي الخير، ويأتي احترام، ويأتي جمال.
ذاك هو الوضع عندما تشعر بصدق وتعطي كل مشاعرك وكيانك وأملك لشخص تعتقد أنه هو الدنيا بأكملها، مع الأسف هذا الإحساس قد لا ينتهي، وكلما كان أصدق كلما زاد ألمك وزادت مدة استحواذ هذا الشعور عليك، ليس فقط لاشهر، بل لسنين، وربما للحياة كلها، كم تشتاقين، لكنك وأنت في حرقة الشوق لا تريدينه، وفي قمة الألم لا تريدين عتاباً أو لوماً، تريدين لمحة خاطفة من عين محبوبك، لكن دون كلام أو عبارات، تريدين حضناً و لكمة وصفعة صارخة في أن
 بما أنك قلتِ إنها غير مقبولة ذهنيًا. برأيي هناك حالات كثيرة لا تملك إلا البقاء معاً، لذلك هي فكرة مقبولة إذا كانت هي الحل الأخير فعلاً، عدا ذلك لا يمكن أن يستمر زواج بهذه الطريقة -مادام فيه حلول ممكنة- لأنه زواج غير انساني وغير أخلاقي مهما كانت مبرراته سامية فهي مبررات واهية، لأنها مدمرة مهما ادعت عكس ذلك .
لكن هذا الركض أصبح جنوني وغير إنساني، أنه محاولة للتشبه بالإله في قوته وسلطوته وقدرته، وهذا ما جعلنا منهكين متعبين مستنزفين من كل النواحي، فكرة بنا ءالحضارة لا تعني احراق الذات والخروج عن عباءة الإنسانية والتحول إلى أشباح وآلات بلا روح، وهذا ما أحاول أن أسترجعه في نفسي على الأقل مؤخرا، لأن هذا الوضع إذا استمر لابد أن يوصلنا إلى أماكن لا توحد عقباها.
فعلا الاختلاف ملحوظ جدا ، أحيانا برامج تفتح على أجهزة اندرويد ، لكن عند الدخول الى المنصة من أجهزة ios يطلب تحميل التطبيق حصرا وإلا لا يفتح، وتجارب مزعجة كثيرة جدا مثل الأعلانات، محتى أحيانا طبيعة ونوعية الاعلانات ومكان ظهورها يختلف بين الاجهزة، شيء منفر ، شخصياً توقفت عن المشاهدة في شاهد منذ فترة لعدة أسباب، تتعلق أغلبها مقاطعتي للمسلسلات والبرامج العربية بالتحديد، لكن عندما أعود للمشاهدة أتأكد أن امتناعي عنها خيار جيد فعلا.
اصلا تلك الأنواع من الخطابات النخبوية أحياناً تصمم عن قصد حتى لا تكون مفهومة من طرف العامة، حتى تسيطر عليهم بالتخويف والإدهاش وادعاء العظمة للطرف الأخر، وتحقير الناس من خلال إظهارهم مختلين وغير مؤهلين للفهم و التصرف، لذلك الخلل ليس في المتلقي بل في نوعية الخطاب وطريقته.
للحقيقة عادة ما تجد الانطوائيين بطبيعتهم محبوبين، بسبب بسيط وهو التمنع وصعوبة الوصول، فالشخص الذي يصعب الوصول اليه يعمل هالة حوله تخلق نوع من الفضول لاكتشافه والتقرب منه، كما ان الانطوائيين اغلبهم صادقون ومباشرون وحساسون، لذلك فالتعامل معهم يخلق نوع من الراحة ومحبة، لذلك ليس بالضرورة منصبك هو من جذبهم، انما روحك و صدقك وعدم تملقك له دخل كبير في هذا، وشخصياً ألمس هذا في حواري معك، أجد هذا الشخص الصادق اللطيف فعلاً.
وأنا عكسك تماماً، أنا اجتماعية بطبعي، لكن اعتزل باختياري لأني لا أرى نفسي في المجتمع، أنا أعيش توحدي الفكري والنفسي لأن المجتمع لا يملك أن يشاركني همومي واهتماماتي ، لذلك لا توجد صداقة بيني وبين المجتمع زعم كوني قادرة على الانخراط فيه متى ما أحببت، وعلى عكس الكثير من الناس أنا لا بذل أي جهد لاقناع الناس بي، على العكس، أعتقد أني احظر بقبول جيد حتى أن أغلب الناس يقولون كلمة متكررة: "أحس نفسي أعرفك من زمان"، لكن أنا أختار
فعلا حاسوب بالنسبة لي على الأقل هي المتنفس أو المقهى الذي يجتمع فيه كل عشاق العمل الحر ومحبي تطوير الذات والثقافة، شخصياً أراه بديل جيد عن الكثير من مواقع التفاعل الانجليزية، لقدرته على خلق تلك الحميمة والتقارب بل محبي العمل الحر، ويفك العزلة عن هذه الطائفة التي لا تجد اين تعبر عن مخاوفها ومشاكلها وآمالها.
بينما رغبة الفتاة تميل لأن تكون أبطأ وأكثر ارتباطًا بالعاطفة والارتباط النفسي مع أن حديثي ليس عن آلية الرغبة عند المرأة ولا أراه موضوع قابل للنقاش بين الجنسين من منظور شعبي بل يحتاج الى نقاش جديد علمي مؤسس، لكن مع ذلك أحب أن أصحح للرجال، أعزائي الرجال الطيبين، أنتم لا تعلمون من المرأة حتى تعرفون طبيعة رغبتها وآلية إشتغال الرغبة عندها، للذك لا تحرجونا بالتصحيح وراءكم، وأدعونا إلى ناقش جاد بدون أحكام مسبقة وإجابات جاهزة عنا.
هذه هي الفكرة، من الكمال الأخلاقي أن يجنمع الإلتزام والاحترام والمودة، لكن إذا لم يحدث وجودهما لا يستدعي الأخر بالضرورة، يمكن أن يكون المرء ملتزما وغير ودود، تماما كما هي علاقتنا بأغلب رؤساء الأعمال، رئيسك في العمل أنت ملتزم معه مليون في المئة لكن لا تكن له أدى ذرة من المودة وليس عليك ذلك أصلا، أنما من كمال إنسانيتك ورقيك أن تكن له المودة ليس لأنها إلزامية بل لأنك أنت قادر على أعطاء المودة وخلقها.
طبعاً هناك حالة نفسية تسمى بـــ" القلق المزمن" أعتقد أننا نعاني منه مع الأسف، وهذا ليس له حل سوى التأقلم معه كما قلت سالفاً.
بالنسبة لي ، من يفعل ذلك هو الشخص الناقص والمغرور والمغفل، وغير الصادق الأمين، أما من يصدق في علاقاته فلا يرى هذا، أعطي مثال قريب، الإبن الصادق في حبه لوالديه كلما أغدقوا عليه من حبهم وعاطفتهم كلما زاد رغبة في الأخذ وزاد تقديره لهم وزاد حبه، بينما الأناني الذي لا يشعر بالولاء الا لنفسه لا يفعل .
اتفق، شخصياً أعتقد أن النقصان خير من الوجود غير الصحي وغير الأمن، من واقع تجربة مثلا من يمتك اخوة ذكور ولا يمتلك أبدا بنات مثلا، يعتقد الناس أنه محروم وبائس، بينما هو في الحقيقة يعيش حياة عادية جدا ولا يشعر بأي نقص بل ويشعر بأن حياته سكون ربما مختلفة لو كان العكس، والعكس على بقية الحالات، الانسان لا يشعر بالظلم مما لا يملكه بل بما يملكه به نقص أو فساد، فمن ليس لها أخ أسعد من من لها أخ منحرف
قول ولا يهمك ، لا يصير عندنا خرس مزدوج ههههه نحتاج حد يتكلم 😁😁
قبل سنوات بالصدفة وجدت فيلم سيغير منظرتي عن مفهوم الجار تماماً، وسيخلصني ربما من بعض التشنجات من جيراني لاسيما وأن أحدى الجيران كنت أراها حشرية ومستفزة جدا لأنها تعيش أغلب وقتها على مراقبتنا من نافذة شرفتها أو مطبخها وقد كان ينهكك خصوصيتنا العائلية بشكل مستفزز، حتى رأين هذا الفيلم الذي جعلني أرى الموضوع من زاوية جديد، الفيلم أذكر كان عنوانه" من حبي فيك يا جاري" للصراحة لا اذكر اخراج من ولكن اعتقد أنه مازال متوفر في النت، يمكن للجميع مشاهدته،
هذه جزء من الحقيقة فعلا، لكنها ليست كل الحقيقة، الجمهور لا يريد من يفهمه بل من يستطيع التلاعب به بنعومة دون ان يشعره انه يستغفله، يعشق من يشاكسه دون أن يشعره أنه يحور عليه، وتلاعب به نفسيا طبعا لا شعوريا وليس بشكل واعي، لذلك تجده يعشق من يخيفه ويهدده ويغمره بقصص الأساطير والخرافات والجن، ويعطيه قصص الجرائم والرعب، وقصص الخيانات والانفصالات والفضائح والمشاكل الزوجية وقصص الفاشلين والمنهزمين والمفلسين، كما يحب العكس، القصص غير الواقعية التي تقذف به خارج المجرة، الحب
لا أتفق.... مشكلة الانتباه ايضاً مشكلة أخلاقية على صعيد أعمق، وصول الإنسان الحديث إلى حالة قصوى من قلة الانتباه الى درجة التلبد هو نفسه مشكل أخلاقي ،كيف؟ ببساطة لأن الانتباه هو أساس المسؤولية أي خلل الانتباه هو خلل في جهازنا المفهومي الأخلاقي والذي يبدأ من مفهوم المسؤولية، الشخص غير القادر على التركيز على الأغلب هو من تخلى عن مسؤوليته في الفعل و التأثير والتغيير وبالتالي الحكم، ولا التمييز، فلا يتحمل تبعات أفعاله ولا يهتم محاسبة الأخرين أيضاً، فهو سبهلل مع
أحيانا التصنع لا يكون علامة سلبية دائماً ، أحيانا يكون محاولة لتحسين التواصل مع الأخر، فالخروج عن طبيعتنا أحياناً ضرورة اخلاقية واجتماعية مهمة، لنسهل الحياة الاجتماعية ونساهم في خلق روابط اجتماعية جيدة، مثلاً ينتقدني الكثير من الناس لتغيير لهجتي الجزائرية عند الحديث مع غير الجزائريين قد يعتبرونها في البداية تصنع لا معنى له، لكن بمجرد أن يوضعوا في نفس مكاني يجدون أن ما أفعله فيه جهد و اجتهاد ومشقة لا لتزيين نفسي بل هو اجتهاد لصالح العلاقة والتواصل نفسه، فعتبار