للأمانة الوضع أصبح مثيرا للسخرية فعلا، كمية هوس الناس بطرق تحصيل الحب لدرجة أصبح الُسخف الذي يعرض على وسائل التواصل يسمى استشارة زوجية ! وأصبحت النصائح العبيطة تشتعل منصات البودكاست اليوم بترندات تناقش مسألة الزواج الصحي والعلاقات الزوجية المؤسسة على أبعاد نفسية مدروسة وفق ما تنص عليه الدراسات العلمية وخبرات الاستشارات الواقعية حسب ما يزعمون؛ وماهي بذلك إلا فيما رحم ربك، وبين من يقول أن الزواج لا يحتاج إلى الحب، وبين من يرى أن الزواج لا يقوم بغير حب ، اريقت دماء مقدمين ومستشارين كثر على هذه المنصات، وأريقت أفئدة وعقول الحالمين معهم.

أسأل اليوم: ماذا ترى في هذه المقولة" الحب ليش شرطاً للزواج؟ " هل أنت مع أم ضد ولماذا؟