لا احب الشرح المطول.
عزمت ان اتقدم ليتمام نصف ديني وانا محتار بين.
عن نفسي معجب ياحداهم لكن فيها بعض من الطباع السئية.
واخرى هي معجبة بي واراها في صفات الكمال كاملة لكن ليست من النوع الذي افضل.
لذا الحب ام الاخلاق..؟
أنصحك إن كان من الصعب أن ترتبط بالفتاة التي تحبها فالأفضل ألا ترتبط الآن حتى تستطيع أن تتجاوز مشاعرك تجاهها لأن أي فتاة أخرى في هذا الوقت ستظلمها دون قصد العاطفة غير المحسومة تجعل المقارنة دائمة والمشاعر مشتتة وخير لك أن تدخل أي علاقة جديدة بقلب صافٍ ومستعد للحب من جديد لا لمجرد النسيان
أقدّر نصيحتك، فهي صادقة وتضع النقاط على الجرح. الأصعب ليس الامتناع عن الارتباط، لكن مواجهة الفراغ الذي يتركه القلب حين يظل معلّقًا. كثيرًا ما نحاول ملء هذا الفراغ بعلاقة جديدة، فنظلم غيرنا و نظلم أنفسنا. ما ذكرتِه أعاد لي وعي أن الحب أمانة لا تُعطى إلا صافية، لا مثقلة بذكريات لم تنتهِ. لذلك سأمنح نفسي وقتًا لأتوازن و أشفى، لعلّ الصبر يكون الطريق لأجمل بداية لاحقة.
الحقيقة انا لا احبذ الارتباط ( مهدرة للوقت وزيادة للزنوب) بل اتكلم عن علاقة زوجية اريد.
وتلك التي معجب بها معجب بشكلها وتصرفاتها وايضا لا اقارن بل اختار شريكة حياة.
فهمت..!!
الفتاة المعجب بها ليس مسالة صعب الارتباط بها لكن الصعوبة تكمن في عاداتها هل ارتبط بها واتحمل بعض من عادات مراهقة هذا الجيل ام ارتبط بذات الاخلاق ولست معجب بها؟
أعتقد الأمر يعتمد على قدرتك على التقبّل لو العادات التي تتكلم عنها تقدر تتعايش معها بدون ما تشعر بالضيق أو التنازل عن مبادئك فالأمر ممكن ويتبنى مع الوقت على التفاهم لكن لو كانت هذه العادات تزعجك بشكل مستمر فالأفضل ألا تدخل علاقة من البداية لأن الإعجاب ممكن يزول لكن التوافق في الطباع والقيم هو الذي يبقى
كيف تأكدت من نقطة الطباع لتكون عامل حاسم في اختيارك. على سبيل المثال قد يكون الثانية رغم أخلاقها وتدينها لكن لديها طباع صعبة ولا يمكنك تحملها قد تكون باردة المشاعر، أو عصبية، أو أو أو، وكذلك الأخرى التي تقول عنها مراهقة تخرج مع أصدقائها وما إلى ذلك، هل هذا يتعارض مع أن يكون لديها خلق وطباع جيدة أنت لم تراها.
الطباع تحديدا صعب تكشف من معرفة خارجية تحتاج لمواقف وتعاملات حتى يتخذ كل طرف القرار الصحيح، لذا هناك مقابلة التعارف وإن ارتحت يليها الخطوبة والتي تكون فترة لمعرفة الطباع عن قرب إلى حد ما، لذا الأفضل لك أن تقيم الفتاة ككل، حسب أولوياتك لكن لا تجزم بالطباع لأنك ستتفاجىء بطباع ستظهر بالاحتكاك والمعاشرة وهذا لا مفر منه، لذا اختر ما إن عاشرتها وتعاملت معها حتى لو كان بها عيب -لأننا كلنا بنا عيوب- تحملتها واستوعبتها وهي أيضا كذلك
برأيي لا يمكن التخلي عن الحب ولا عن الأخلاق في الزواج، فهما أساس الاستقرار، أما الأولى التي أعجبتك وفيها بعض الطباع السيئة، فإن كانت هذه الطباع قابلة للتغيير، فقد تكون خياراً جيداً، أما الثانية التي تعجب بك وتملك أخلاقاً طيبة لكنها ليست من النوع الذي تفضله، فأنصحك أن تصرف النظر عنها حتى لا تظلمها ولا تظلم نفسك، لأن القبول والميل القلبي لا يقلان أهمية عن الأخلاق.
الاولى ولنقل لها مريم.
مريم تلك طباعها اظن انها يمكن ان تتغير والا وهي نا يفعله معظم المراهقون الان من تحدث مع غرباء وخروجات ترفيه وما الا ذلك؛ والحقيقة انا ادعم فكرة زواج اجدادنا (يتزوجون لنسب الرجال وهكذا).
اما الثانية ولنقل فاطمة.
فاطمة هذه مهتمة جدا بصلاتها وانضبطاها ودينها اهم ما لديها.
الى من الافضل لي فاطمة من انها ستصبر وتقف معي بعيد عن مريم المراقهة تلك؟
من احببتها قد تعزبك بهذا الحب اما من احبتك فاحرص عليها ولاتعزبها به -
الأخلاق الأخلاق الأخلاق - - - - - -
أعتقد أن الأخلاق والحب ليسا طريقين متوازيين نفرض على اختيار أحدهما، لكن هما خيطان ليشكلا نسيج الحياة المشتركة. فالأخلاق وحدها عظيمة لكنها قد تصير جافة بلا دفء و الحب وحده جميل لكنه هش أمام قسوة الأيام. وفي النهاية، ما نحتاجه هو التعادل الذي يجعلنا نحتمل تفاصيل العيش الطويل: أن نجد في الطرف الآخر خلقًا و يصون قلبًا يضيء. لا يُبنى بيت على على الفضيلة وحدها ولا علي العاطفة وحدها، وإنما على المزيج الذي يقدر أن يبقى ثابتًا حين تتغير الظروف و تهتز المشاعر .
أتفق معك تمامًا في أن الأخلاق والحب هما خيطان أساسيان لنسيج العلاقة، المشكلة الحقيقية تكمن في أننا كثيرًا ما نخلط بين الأخلاق الظاهرة وبين الاحترام المتبادل وقت الخلاف. الكثير من البيوت تُبنى على أساس الأخلاق والسمعة الطيبة، المركز الاجتماعي، لكن هذا الأساس ينهار تمامًا بمجرد دخول الصراع المالي أو العائلي على الخط. الحب وحده لا يكفي والأخلاق وحدها قد تكون مجرد قشرة خارجية لا تصمد أمام ضغط الحياة.
التعادل يكون الحب قائمًا على الاحترام، والأخلاق يجب أن تُختبر في لحظات الضعف والفقر والألم.
كنت قد طرحت سؤالا شبيهَا بهذا هنا من قبل وما أميل إليه هو أن يختار أحدنا من اختارته هي لا من اختارها هو. بالطبع الأخلاق بلا شك ومن تعجب بك وتحبك ستعمل على راحتك أما من أنت تحبها وهي قد تكون محايدة بالنسبة لك فقد ترجو رضاها لاحقًا ولا ترضيها ولا ترضى! والزواج في رأيي غير الحب أو حالات الحب في الصبا و الجامعة لأن الزواج علاقة دائمة وأهم عنصر فيها هو الأخلاق فيمكن ان يعيش الإثنان بلا حب أو عاطفة متأججة ولكن يربط بينهما رباط من التزمم و الدين و الأخلاق...
هذا هو معتقدي وتفكيري حتي قبل السوال.
لكن الفتاة التي معجب بها لم اخبرها ولن اخبرها ما لم اختارها.
ف اذا قلنا ان امورها السئية هي تصرفات مراهقة فقط.
هل في هذه الحالة علي ان اتحمل مراهقتها واتقدم لها ام كما قلت لي انت اتقدم للثانية ذات الاخلاق وازرع حبا لها مع الوقت؟
أنت من تزن تلك الأمور لأنك تراها على أرض الواقع وتعرف ما لا نعرف ولكن إذا كنت تعلم ان تلك الأمور السيئة هي فعلاً فترة طيش وستذهب وأنت قادر على طبعها بطبع آخر انت تحبه وترضاه لمن ستعيش معها إلى ما شاء الله فهنيئًا لك اخترها على بركة الله. وإلا فالأخلاق برأيي أهم من الإعجاب او الإفتتان المئقت الذي يزول بزوال فكرتنا الجميلة عمن نُفتتن به. كل شيئ سيصبح عادي بعد الزواج وستثير كل الأمور في عينك عادية وقد تتبدل مع الوقت ويبقى عنصر الأخلاق هو الأهم وهو الإلتزام تجاه الطرف الآخر بالمسئولية والقيام بها.
لستُ بذو العِلم لأستشهد بِه و لكن ما سأقوله ما تم تدارجه بين الناس (لا ارى للمتحابين إلا النكاح) وعذراً إن كان بها خطأ..هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم و لكن... و لكن.. تحتاج للعديد من الاسئله الجانبيه
هل أنت كشخصك إن بادرت لإحداهما ستكون نِعم الرجل المخلص الأمين على ما اُمِنت لأجله؟
إن كانت إجابتك الداخليه بتأكيد النعم،إذا..(أمركم شورى بينكم)
تحدث مع كبير تثق برأيه و اخرج جميع الملابسات و الاحتمالات التي تأكل عقلك
إن فعلت و بالتاكيد ستكون وجدت إجابه حينها و لكن.. إن لم تجد من رأيي الشخصي (الأخلاق)
و اعتذر إن كان جوابي لا يرقى لدواخلك و لكن الزواج ليس علاقه عابره بين اصدقاء.. عظم الله شأنه انت بداخل اختبار عظيم اعانك الله للأفضل لك
و لا تنسى استخارة الله، لا تنتظر إجابة سؤال و لكن اقدم و انتظر نتيجه
التعليقات