في عالمنا اليوم، نشهد تغيّرًا واضحًا في استخدام المفردات، حيث تُمنح بعض الأشياء أسماء لا تعكس حقيقتها، مما يؤدي إلى تشويش في الفهم وإعادة تشكيل القيم المجتمعية. أصبح التلاعب بالكلمات وسيلة لإعادة تصنيف الأدوار والمفاهيم، فصارت الفاسقة تُلقب بـ"المؤثرة"، والموظفة تُعتبر "قوية"، والأم المربية تُوصف بأنها "ماكثة في البيت" وكأن دورها أقل قيمة.
هذا الخلط في المصطلحات جعل بعض الأشياء تخرج من سياقها الطبيعي، مما يؤثر على وعي الأفراد ومكانتهم في المجتمع....
فهل نحن بحاجة إلى إعادة تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية؟ وهل فقدان الدقة في الكلمات يؤثر على هويتنا وقيمنا؟
التعليقات