أنا لا أهاجم الحب كله يا عزيزتي.. بل أهاجم الوهم الذي يغلفه حب الأسرة والأصدقاء؟.. روابط ضرورية لكنها ليست مقدسة حب الأم؟ غريزة بيولوجية أي أنثى حيوان تُرضع صغارها.. هل هذا حب أم استجابة كيميائية؟... حب الأب؟ في أفضل حالاته مسؤولية.. في أسوأها التزام اجتماعي. حب الأصدقاء تبادل مصالح غير معلن (الصداقة الحقيقية نادرة كالماس). هل هذا يجعلها كارثة؟ لا.. لكنه يجعلها علاقات عملية أكثر منها معجزات عاطفية .. الحب الاجتماعي (الجار، المعلم..)؟ مصلحة مشتركة بوجه إنساني لماذا تحب جارك؟
Taha Saad
بَاحِثٌ فِي قَضَايَا وَتَطْوِيرِ الذَّاتِ، "وَرَجُلٌ فِي طَرِيقِهِ إِلَى النُّخْبَةِ"
1.3 ألف نقاط السمعة
50.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
مع كامل احترامي لكِ يا د. نورا ، لكن تعليقك يتعامل مع الموقف وكأنه مجرد حاجة لمزيد من التفاهم أو التوضيح، بينما الواقع أعمق من ذلك بكثير... نحن لا نتحدث عن موظف جديد يحتاج فقط إلى من يشرح له الفرق بين بيئة مؤسسية وشركة ناشئة. نحن أمام عقلية تصطدم جوهريًا مع طبيعة المرحلة التي نعيشها. المشكلة ليست في قلة التوضيح أو ضعف التواصل، بل في عدم القابلية للتأقلم، وفي محاولات مستمرة لفرض أدوات ثقافة ماضية على واقع مختلف جذريًا. فأنت
الحب؟ إدمانٌ قاتل تُسوِّقه الحضارات كي تموتَ ببطء.. وأنتِ تَعتقدين أنكِ تُحلِّقين في سماء الأحلام.. اول شي أفلاطون كان لَطيفًا.. الحقيقة أفظع الحب ليس مجرد "افتقار".. بل إعلان إفلاس وجودي .. الحب بلا رغبة؟.. مستحيل! حتى الأم تُحب طفلها لأنها تَخافُ أن تَشيبَ وحيدة! الحب لا يَخلو من المصلحةوحتى في أقدس أشكاله الأم تُحب طفلها لأنها تَرى فيه بصمات جيناتها (استمرارٌ بيولوجي). الزوجان المُتعلِّقان هما سجينانِ يَخافانِ من سَوط الوحدة أكثرَ من كراهية بعضهما! الحب ليس بداية السعادة؟.. بل هو كارثةٌ
ما قصه الجثث هنا هههه، في تعليق سابق أيضا رأى ان نهاية الحب مليئه بالجثث كلما زاد الحب كلما. زاد عدد الجثث العاطفية جثة ثقتكِ المكسورة....جثة كرامتكِ المدفونة تحت أنا بسامحه.... جثة مستقبلكِ الضائع في علاقة فاشلة.... على فكره انا علقت سابقا ولا اعلم كيف تم حذف التعليق .. لكن يا عزيزتي ساشرح لكِ الحب .... الحب؟ كذبةٌ كبرى تُشبه إعلانَ كوكاكولا.. تَبيعك الفقاعاتَ ثم تتركك عطشانًا فوق جبلٍ من السُّكر الفاسد.. والثقة بالحب كالثقة بـ لصٍّ يسرق بيتكِ ثم
القرارات المصيرية؟ هي مسؤولية الفرد نفسه، لا الآباء ولا المجتمع ولا حتى النية الطيبة لها حق الوصاية عليها...... كثير من الآباء لا يتخذون قرارات مصيرية لأبنائهم بدافع الحكمة، بل بدافع التحكم، الإسقاط، والأنانية المقنّعة بالمحبة. يريدون ابنهم طبيبًا لأنهم فشلوا في أن يكونوا كذلك، أو لأن لقب والد الدكتور يمنحهم وجاهة اجتماعية لا أكثر. يريدون ابنتهم في زواج معين لأنه مناسب وفق مقاييسهم البالية، لا لأن البنت تريده. الحياة لا تُدار بالنيابة. لا أحد يملك الحق في تقرير مصير شخص
إلى أي مدى تتفق مع المقولة " القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع "؟ وهل تطبقها في حياتك اليومية؟ وما نتائجها عليك؟ بصراحة؟ لا، لا أطبقها دائمًا، وأعترف أنني دفعت ثمن ذلك مرارًا. في كثير من الأحيان أقع في فخ الحماس المفرط، أضع أهدافًا كبيرة، أبدأ بقوة، ثم أُرهق وأتركها. النتيجة؟ شعور بالإحباط، تراكم للمهام، وضياع للوقت دون إنجاز حقيقي. جربت أسلوب القليل الدائم، ورأيت كيف يبني شيئًا حقيقيًا، لكنّي كالكثيرين أنجرف وراء وهم السرعة والنتائج الفورية. نعيش في ثقافة
انا أرى أن الصورة ليست دائمًا كما يطرحها المستقلون. في الحقيقة، في كثير من الأحيان لا يكون عزوف المستقلين عن التقديم بسبب عدم وضوح المشروع أو سعر غير منطقي، بل لأن فئة كبيرة من المستقلين للأسف لا يقرؤون تفاصيل المشروع أصلًا، وإن قرأوها لا يكلفون أنفسهم عناء تقديم عرض مُخصص ومُحترم. أكتب مشروعًا واضحًا، أضع نطاق العمل، أرفق مرفقات، أحدد الميزانية بناءً على السوق، ثم أتفاجأ بعروض منسوخة، مليئة بالأخطاء، أو من مستقلين لا يملكون الحد الأدنى من المهارة المطلوبة.
الحقيقة المرة هي أن هذه اللحظات ليست استبطاناً صادقاً، بل هي مسرحٌ لتفريغ كل ما كبته العقل الواعي خلال النهار. الدماغ المتعب لا يقدم لنا حكمة، بل يقدم لنا تشويهاً. إنه يحول الهفوات البسيطة إلى كوارث، والنجاحات إلى محض صدف. الأكثر إيلاماً أننا نثق بهذا التشويه. نصدق أن هذه الأفكار الليلية هي الحقيقة العميقة التي أخفيناها عن أنفسنا، بينما هي في الواقع مجرد نتاج كيميائي لعقل منهك. نحن نخلط بين الإرهاق والصدق، بين الإنهاك والحكمة. ربما تكون أخطر كذبة نرويها
أكثر شيء يفرح قلبي هو رؤية امرأة في قمة وعيها، تقرأ ما بين السطور وتدرك عمق ما يحدث من حولها. المرأة الواعية هي أساس المجتمع القوي، وهي نواة بناء الأوطان. كلماتك لمست جوهر المشكلة بدقّة… فعلاً، هناك فئة تعيش واقعًا افتراضيًا مشوّهًا، ويؤسفني أنهم يقيسون حياتهم بمعايير لا تمت للواقع بصلة. تعليقك لا يعكس فقط وعيكِ، بل إحساسكِ بالمسؤولية تجاه هذه الفئة. شكراً لفكركِ الناضج الذي يُشرف كل امرأة واعية
الوثوق في فكرة "الحب" نفسها مفهوم جميل، والجميع يستحق أن يشعر بالحب في حياته لا، ليس الجميع يستحق الحب.. بل الجميع يستحق أن يُحب إن قدّم قيمة ملموسة (مال، جمال، دعم، منفعة). المشاعر وحدها؟ نفايات كيميائية تتبخر عند أول أزمة مالية أو تجاعيد. الواقعية مطلوبة جدًا جدًا، أي تضحية يجب التفكير، هل لها مقابل؟ إلى كم من الوقت سيستمر قيمة هذا المقابل؟ هذا ليس واقعية.. بل اعترافٌ بأن الحب صفقة.. حتى الأم التي تضحي لأطفالها تنتظر (ولو لاوعيًا) امتنانًا أو
فما رأيكم بفكرة الكفاية المالية وربطها بنوع العمل وحجمه والمقابل المادي منه ؟ الكفاية المالية خرافةٌ بيعت لنا على أنها حرية... بينما هي أقفاصٌ جديدةٌ مذهبة... كل هذا الكلام عن الكفاية هو مجرد مسكناتٌ تُقدم للطبقة العاملة كي لا تتمرد على نظامٍ اقتصاديٍ ظالم. الموظفون يُقال لهم ادخروا وستحققون الكفاية! (بينما الرواتب لا تكفي). رواد الأعمال يُقال لهم اصبروا، فالمشاريع ستُحرركم (بينما ٩٠٪ منهم يفلسون في صمت). الكفاية المالية أسطورةٌ تُستخدم لتحميل الفرد وزر فشل النظام، بدلًا من مواجهة حقيقة
أخناتون لم يكن مفكرًا توحيديًا بل طاغية استخدم الدين كأداة سياسية.... عبادة آتون كانت ديكتاتورية دينية (فرضها بالسيف، ليس بالإقناع) لا أخلاق ولا تشريعات، مجرد قرص شمس بلا روح! انهارت ديانتُه بعد موته لأنها لم تكن سوى أمر ملكي وليست إيمانًا حقيقيًا!... بينما الأديان السماوية بنت حضارات (اليهودية/المسيحية/الإسلام) و قدّمت أنظمة أخلاقية متكاملة صمدت رغم الاضطهاد....... أخناتون كان فرعونًا عاديًا بمسحة ديكتاتورية، وليس مصلحًا دينياً
الناجحون لا ينهارون لأنهم يبنون أنفسهم على الصمود، لا على العويل.. الإنجاز ليس ثمنًا يُدفع، بل هو استثمارٌ في الذات.. من يرى العمل معاناةً فهو لم يفهم بعد معنى الحياة! المجتمع لا يكافئ القلق، بل يحتفي بالنتائج.. والضعفاء فقط هم من يحوِّلون فشلهم في التحمل إلى فلسفةٍ مُعقَّدةٍ تبرر لهم الكسل السؤال الحقيقي ليس ما قيمة النجاح؟.. بل هل أنت قويٌّ بما يكفي لتحمله؟ العظماء يعرفون أن التعب مؤقت، لكن الإنجاز باقٍ.. أما من يخاف من التضحية، فمصيره أن يعيش
في الواقع أن عمل المرأة خارج البيت لا يناسب تركيبتها الجسدية ولا العاطفية، وهذا ليس رأيًا شخصيًا بل مدعوم بعشرات الدراسات.... المرأة أكثر تأثرًا من الرجل بضغوطات العمل، والهرمون المسؤول عن التوتر (الكورتيزول) عندما يرتفع، يُدمّر توازن الهرمونات الأنثوية مثل البروجسترون والإستروجين، مما يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة، وربما عقم أو تشوهات جنينية مستقبلًا. المرأة حين تُزاحم الرجل في ساحات العمل المجهدة يوميًا، لا تبقى أنثى بكامل طاقتها الطبيعية. تصبح مُنهكة، متقلبة المزاج، فاقدة للتعاطف، وغالبًا لا تملك شيئًا تُعطيه
شكرًا على اعترافكِ بأن الأفكار تتغير، وهذا يدل على وعيكِ لكن الحقيقة كالقطار لا تبالي بآرائنا حين تنطلق، فهناك ثوابت لا تتغير مهما حاول البشر تشويهها أو التلاعب بها. ولهذا بقي القرآن صالحًا لكل زمان ومكان، لأنه يفهم طبيعة النفس البشرية التي لا تتغير جذريًا رغم كل الضجيج حولها. صحيح أن الأفكار قد تتطور، لكنها تظل تدور في فلك الفطرة التي خلقنا الله عليها. وما لا تدركه كثير من النساء والرجال أيضًا هو أن الزمن كفيل بأن يغير نظرتهم للحياة،
صحيح ان من هذه الجملة غلط ، لأنها بالفعل قد تُفهم على أنها تقلل من قيمة دفاع الرجل عن شقيقته أو أي أنثى..... لكن دعني أطرح عليك سؤالًا مهمًا... هل كل من ينتقد سلوكًا معينًا لدى بعض الرجال يعني بالضرورة أنه يهاجم الرجولة ككل ؟ انا انتقد سلوك النساء بشكل عام .. ولدي عدة مقالات عنها لكني انتقدها بواقعية ... ربما لم تكن نيت رغده تجريح كل رجل يدافع عن شرفه، بل انتقاد أولئك الذين يفعلون ذلك بشكل أداتي (أي
أنا لا أُعمّم، ولا أدّعي أن كل النساء ناقصات نضج، ولا أن كل الرجال يستحقون الطاعة. هذا غير منطقي، ولا أؤمن به أصلًا. لكن ما أقوله يأتي من حقيقيه، من خيبة رجل أعطى بإخلاص فقوبل بالاستخفاف، حاول أن يقود العلاقة برجولة صادقة فقوبل بالتشكيك، وتحوّل سعيه للحماية إلى تهمة بالتحكم. أنا مع النضج من الطرفين، مع الحوار، مع الاحترام المتبادل. لكن أيضًا ضد أن يتحوّل الرجل إلى ظلّ لرجل، باسم التفتح والتحضّر. الرجل الحقيقي لا يريد طاعة عمياء، بل احترامًا
أنت تتحدث عن النفاق و قمامات الغرب وكأنك تحمل راية الدفاع عن القيم، بينما ترفض حتى فكرة الحوار. هل تعلم أن التقدم لا يُبنى بإسكات الأصوات، بل بمناقشة الأفكار؟ انا اعلم أن رغدة درست في الخارج لم تأتِ بفكر مستورد، بل بمنهج علمي وعقلاني يرفض الظلم أينما كان. نعم، نظرتها قد تختلف لأنها رأت مجتمعات تُقاس فيها البشرية بالكفاءة وليس بالجندر أو العشيرة. وهناك بعض من أفكارها غلط في غلط ..
كلامك جميل ومنطقي يا رغدة لكن هذا من زاويتك، لكن أسمحي لي أن أتكلم من زاوية رجل مَرَّ بتجربة حقيقية... لا تنظير. الحديث عن القوامة والسيطرة ليس رغبة في الهيمنة، بل صرخة رجل مر بجميع المراحل في زمن صار فيه الوقار يُفسَّر كتكبّر، والحزم يُوصف بالتحكُّم، والقوامة تُرمى بتُهمة الذكورية المريضة. ليست كل النساء ناضجات، وللأسف، كثير منهن لا يفهمن "حاضر" إلا إذا سبقتها معركة، ولا يحترمن الرجل إلا إذا ذاق مرارة التجاهل أو القسوة أو الغياب. أنا لا أبحث
كلامك صحيح إيريني ، لكنه في الحقيقة يُكرّس لفكرة هشاشة العلاقة من الأساس. حين ندخل الزواج ونحن نفكر كيف نخرج منه بأقل الخسائر، فنحن لا نبني بيتًا، بل نؤسس لهدم مؤجل. مرحلة الاختبارات التي باتت موضة اليوم، هي في جوهرها عملية خداع مغلفة بالحرص. الطرفان يمثلان، يراقبان، يختبران، ولا أحد يكشف نفسه بصدق. كيف لعلاقة تُبنى على هذا النوع من التمثيل المتبادل أن تُنتج استقرارًا؟ هذا عبث، لا نضج. أما تأجيل الإنجاب، فالحجة التي تقول "لأننا رأينا أزواجًا أنجبوا ثم
اول شي معايير الرجولة لا تؤخذ من أفواه النساء، فمفهوم الرجل عند المرأة ذاتي و ليس موضوعيا، و عاطفي و ليس منطقيا، إذ يتحدد الرجل الحقيقي عندها انطلاقا من حالتها الاجتماعية و وضعيتها في الحياة،... الرجولة يعني أن تكون قائدا،مسيطرا ذو إطار ذكوري يضع حدودا للمرأة ، ان تكون قراراتك حازمة وعقلانية،أن لا تسمح لأنثى أن تعبث بك تحت أي مسمى،أن تكون الرجولة في مواقفك ظاهرة وثابتة منذ البداية،. ... فـ منذ أن خلق الله البشرية، و الرجل معروف عنه