أشعر أحيانًا بالذنب حين آخذ راحة وكأنني سرقت وقتًا ليس من حقي، ربما لأن العمل الحر يجعل حدود الوقت ضبابية فنخلط بين الجدية والإرهاق، ونقيس قيمتنا بعدد الساعات التي نقضيها أمام الشاشة، لكنني أتعلم ببطء وبتأني أن الراحة ليست ترفًا بل ضرورة، وأن عقلي لا يُبدع تحت الضغط المستمر، بل يحتاج إلى لحظات هدوء ليلتقط أنفاسه ويعود أكثر صفاء.
الغريب أنني لا ألوم غيري إن ارتاح، لكنني أقسو على نفسي! فكيف برأيكم نعيد التوازن بين الإنجاز والراحة دون أن نشعر بالذنب؟
التعليقات