قرأت نصًا عميقًا راقني جدًا أثر بي لامسني كلياً ، يقول:

"الفيلم انتهى منذ زمن، وأنت لا زلت تجلس على المقعد تراقب الشاشة السوداء، فقط لأنك لم ترَ كلمة "النهاية". لم تفهم الأحداث الأخيرة، ولم تفهم كونها الأخيرة. الفيلم انتهى، وأنت لا تعرف. إما أن تغادر حين تمل، أو تنتظر حتى تُطرد، لكنك لن تفهم."

توقفت عند هذه الكلمات طويلًا. كم مرة بقينا ننتظر إغلاق صفحة كان يجب أن نغلقها بأنفسنا؟ كم مرة ظننا أن شيئًا لم ينتهِ فقط لأنه لم ينتهِ بالطريقة التي توقعناها؟ أحيانًا لا تأتي النهايات واضحة، لا يُقال لنا "وداعًا"، لا تُشرح لنا الأسباب، ولا يُضاء المكان ليُخبرنا أن العرض انتهى.

لكن الحقيقة؟ النهاية لا تحتاج إلى إعلان، نحن من يجب أن ندركها. عندما تتوقف القصة عن التقدم، عندما يصبح الانتظار بلا معنى، عندما لا يعود هناك ما يستحق المشاهدة... يكون الوقت قد حان للنهوض والمغادرة.

" تخيل أنك في قاعة سينما فارغة، الشاشة سوداء، المقاعد خالية، والجميع غادر... لكنك لا تزال تنتظر شيئًا لن يحدث".

هل مررت يومًا بموقف أدركت نهايته متأخرًا؟ وكيف عرفت أنه قد انتهى حقًا؟

A.S.A.K.W