في بعض الأحيان، يجد الفرد نفسه صائما عن الكلام مع أقرب الناس إليه، فلسانه عاجز عن النطق ولو بكلمة واحدة، على الرغم من ضرورة تلفظها، والغريب في الأمر أن هذا اللسان ذاته، كان فيما مضى قاصرا عن مسايرة كم الكلمات والجمل، التي تتزاحم على طرفه لتقال لهذا القريب.

قد يكون المشكل، تعبا عابرا، وقد يكون موقفا اتخذ لسبب أو لآخر، وقد يكون اكتئابا أبى إلا أن يبكم المرء، ويجعله يرفض أن ينبس ببنت شفة .

هل انتابتكم هذه الحالة؟ ولماذا؟ وكيف عالجتم الأمر؟ ومن يضمن لك تجاوب من قاطعت كلامه، لما تعود إليه، وقدحلت عقدة لسانك تجاهه؟