مسلسل ثوري، إنتاج عام 2015، ولكنه مع ذلك طرح فكرة تطور الروبوتات وتداعيات الموقف بالنسبة إلى البشرية بمنهجية أشبه كثيرًا بكل ما نناقشه اليوم. فمثلًا مشكلة استبدالهم لنا في الوظائف وعليه تقوم إضرابات تطالب بحقوق البشر المهنية وأفضليتهم على الروبوتات، كما يطرح المشكلات الأخلاقية بشأن وجودهم في المنزل كمرافقين للعائلات أو المرضى.
على أن المسلسل يُقدم مرحلة متقدمة جدًا للروبوتات، وهي الواعية منها، أي التي تفكر وتشعر ويمكنها التفاعل كما البشر، هذا كله بفعل أكواد برمجية متقدمة جدًا. وهنا تظهر الفروق جلية بينها وبين البشر، فهي أقوى من ناحية التصميم، أسرع جدًا جدًا في التحليل واستنتاج الحلول، لا تموت أو تشيخ أو تمرض، يمكنها أيضًا العمل في أي وظيفة بكفاءة مضاعفة، نتج من ذلك ظاهرة غريبة وهي رغبة بعض الطلاب والمراهقين في أن يتشبهوا بهم شكلًا وموضوعًا (نوعًا من التريند بالإضافة إلى فقدان متصاعد في أفضلية الهوية البشرية)، فما رأيكم أيطرح المسلسل فكرة قد نراها خلال العقد القادم، أم هي مستبعدة كليًا؟
التعليقات