ضمن المشاركة أثيرت نقطة كنت أود ذكرها لكنك سبقتني إليها، وهي أن الإنسان قد يدمن حتى الشعور بالحزن والاكتئاب... ولا يريد تركه (ولو لم يقر بذلك) وهذه تجارب مررت بها شخصيا، لكنني تجاوزت كل ذلك ولله الحمد، لكن بما أن هذه النقطة أصبحت واضحة، سأمر لنقطة مهمة جدا بالنسبة لي وأنصح بها أي شخص يمر بتجارب مشابهة وهي: الأغاني، الأفلام، المسلسلات، الروايات... ما هي إلا كالزيت على النار تزيد من الحزن والاكتئاب والانغماس في تلك الدوامات السيئة وتجعلها غير قابلة
1
https://www.tiktok.com/@haroun.errachid.perfumes/video/7203271868483194118?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7504703061030356486 هذا فيديو آخر حصد مشاهدات عالية جدا (أكثر من 500 ألف)، حقق متابعين كثر لكن لم يحقق مبيعات كثيرة تذكر (في عطور هارون الرشيد) https://www.tiktok.com/@haroun.errachid.perfumes/video/7150729701886135558?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7504703061030356486 بينما هذا الفيديو لم يحصد تفاعل كبير يذكر (أقل من 15 ألف مشاهدة)، لكنه كان أحد أكثر الفيديوات التي حصدت بها مبيعات عالية جدا في بداياتي عبر الإعلانات الممولة (مبيعات بالمئات).
نعم، تحصد تلك الفيديوهات متابعات عالية جدا جدا جدا وفيروسية، لأنها خارج الصندوق وتثير الخيال، وفكرة أنها بالكامل بالذكاء الاصطناعي لوحدها كافية لإثارة الفضول كيف يفكر الذكاء الاصطناعي؟ كيف هو محتواه؟ .... وأصلا الفكرة في حد ذاتها مثيرة للانتباه. رغم أنني لا أحبها وأخشى أن تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المصورين." (لست بعالم لكن من يريد تجربتها عليه أن يسأل عالم) لذا لا أنصح أي مسلم أن يصنع محتوى مشابه.
وهنا تأتي فائدة الذكاء الاصطناعي 😁 كل ما عليك أن تخبره أنه أستاذ بخبرة تتجاوز 20 سنة متمكن من المجال الفلاني وأن أسلوبه في الشرح يتميز بتبسيط المعلومة للمبتدئين تماما وإعطاء أقصر حل ممكن ... شخصيا أستعمله هكذا، وأشرح له الحالة من كل جوانبها، وأفصل له جدا في البرومبت فأحصل على نتائج خرافية. فكرة أخرى: استعمل جوجل للبحث عن المعلومات، أحيانا يعطيك جزء من الفيديو الذي تحتاجه بالضبط (خاصة عند البحث بالنجليزية). فكرة أخرى: استعمل gemini أرسل له فيديو معين
نعم، مرت علي التجربة، وتوجد بعض الكتب التي كرهتها بشدة وكرهت كتابها، ومنها التي ندمت على قراءتها بسبب المشاعر السيئة التي تركتها فيّ. ومن هذه الكتب: رواية ماجدولين (تحت ظلال الزيزفون). لأنها خلفت في كمية حزن كبيرة جدا لم أستطع تجاهلها حتى بعلمي أنها محض خيال! توجد كتب أخرى كرهتها وكرهت كتابها، لكني لن أذكرها حتى لا أسوق لها ولأصحابها سلبا! ملاحظة: التسويق السلبي هو عندما تذكر شيء سيء للناس فيذهبون لتجربته لأنهم يهوون "كل ممنوع مرغوب".
الفوائد المكتسبة: الجدال نتيجته سلبية غالبا. الجدال يؤدي بنا أحيانا كثيرة إلى صنع مغالطات لندافع عن رأينا، نجد أنفسنا بعدها مؤمنين بها وهي مغالطات لا أساس لها من الصحة. الجدال في الدين كارثة، لأنه إذا أدى بنا للمغالطات، ستكون من القول على الله بغير علم الذي قال عنه بعض العلماء أنه أكبر من الشرك بالله والعياذ بالله. الذي يبحث عن الحقيقة لا يجادل، وإنما يناقش. علامات الجدال واضحة جدا من بداية النقاش، لا حاجة للتعمق فيه. لا يمكن إقناع شخص
أنت تفترض افتراضات من ذهنك وتريد أن تطبقها علي، افترضت أنني أشتري من تاجر تجزئة لتثبت أن هذه مشكلتي في التسعير، بينما أنت لا تعرفني ولا تعرف من أين أحصل على سلعتي وكيف؟ ثم افترضت أنني أبيع منتجات موجودة في المولات وووو لتثبت أنني أستهدف بالطريقة الخطأ والكارثة الكبرى أنك في الأخير حكمت علي أن فكري محدود لأنني أحقق 100 طلبية شهريا، ولأن هناك أناس في الجزائر يحققون 100 طلبية في أيام قلائل! هل هذا هو شرط النجاح؟ عدد الطلبيات؟
أنا لا أناقش عمل المرأة من حيث هو عمل، لكن أناقش المسألة الشرعية بخصوص العمل في مكان يختلط فيه الرجال بالنساء، والذي أهل العلم الراسخين لم يجيزوه إلا للضرورة القصوى التي تقدر بمقاديرها، والتي أظن أن الأغلبية الساحقة ممن يعملن في الاختلاط لا تنطبق عليهن. فلسنا هنا نحجر واسعا، وإنما نتحدث من باب الشرع، الذي لا يحرم شيئا إلا وفيه ضرر، ولا يوجب شيئا إلا وفيه نفع للمؤمن.
لا أحب أن أتحدث أن على الشركات أن تفعل كذا لأن الشركات لا يهمها سوى الربح، فنحن نتمنى من الجامعات أن تفعل كذا لأنها على الأقل مملوكة من طرف الحكومات وسعيها أصلا في صالح الطالب وليس سعيها ربحي، فالأمل في الجامعة على الأقل موجود. الشركات إذا لم تجد بزنس مودل يمكنها فيه تحويل فرص التدريب تلك إلى أموال ملموسة فلن تفعل ذلك في الغالب، إلا إذا فرضت عليها الدولة ذلك بقوة القانون.
لا يمكننا أن ندع الدين جانبا، لأن الدين هو صلب الحياة وقوامها، وهويتنا كبشر مستقاة مباشرة من معتقداتنا الدينية، ولا يمكن لأي أحد أن ينكر ذلك أو يضعه جانبا ليناقش. إذ أن الحقوق والفكر والمنطق والأخلاق القانونية والمجتمعية كلها مستقاة من صلب الدين. وحتى من ينادون بإزالة الدين جانبا، هم في الحقيقة تبنوا دينا جديدا اسمه "العلمانية"، هذا الدين يتبنى في كنهه وجوهره "اللا دين" ولا يعترف بمبدأ ولا قيمة، وما هو إلا سعي حثيث خلفه أجندة تدعمه لإقامة نظام
رأيك صحيح جدا وأوافقك عليه، من المستحيل أن ينتهي عصر الـ seo لأن الذكاء الاصطناعي نفسه يعتمد عليه ليختار المحتوى، لكن قد تتغير معالمه جدا، وأظن أن جزءً كبيرا من ذلك التغير سيكون تركيزا أكبر على مبادئ EEAT (الموثوقية، الخبرة، السلطة، الجدارة بالثقة). وكذا ستزيد أهمية السيو حتما بالنسبة للبيع المباشر للخدمات والمنتجات، لأن الذكاء الاصطناعي سيرشح منتجات للشراء المباشر وسيرشح خدمات ومؤسسات للتعامل المباشر! فقطعا السيو هنا سيصير له أعظم دور لكي يختاره الذكاء الاصطناعي.
هذه الظاهرة في الجزائر وخيمة جدا، ويرافقها الواقع الموجود في العسكر من انتشار الآفات وانعدام الاحترام في الوسط المهني من السب والشتم والظلم والاحتقار خاصة للرتب الدنيا والتمييز حسب الرتب وووو شخصيا أظن أن ذلك لا يستحق أبدا، لأن الرزق بيد الله، والذي يرزقنا في مدينتنا التي تبدو بدون فرص هو من يرزقنا في العسكر وفي غيره.
لا يمكن للمال أن يعطي السعادة للإنسان، السعادة تكون بالقناعة والرضا، وكم من فقير معدم سعيد، وكم من ثري له أموال لا تأكلها النيران تعيس وشقي! السعادة تتأتى بما يعتقد الإنسان في السعادة، وقد لا يدركها بما يعتقده لأنه عندما يحصله (المال أو غيره) سيدرك أن سعادته الحقيقية ليست هناك فيزيد تعاسة على تعاسة، وشقاء على شقاء. وأعتقد أن السعادة حصرا تكون لـ "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا
المريض بين يدي الطبيب لا ينبغي أن يضع ثقته في الطبيب كشخص في الحقيقة، وإنما هو يضع ثقته في الخالق جل وعلا، وإنما الطبيب هو مجرد سبب، إذا أخطأ فما هو إلا قضاء وقدر من فوق سبع سماوات، وإن أصاب ما هو أيضا إلا قضاء وقدر من فوق سبع سماوات. أما إذا وضع الإنسان ثقته في الطبيب، فطبعا ستكون خيبته أشد جرحا من أي خيبة أخرى! وهنا يأتي معنى التوكل والفرق بينه وبين التوكيل، فنحن نوكل الطبيب على أنفسنا ليقوم