صديقتي مجتهدة وطموحة، حصلت أخيراً على وظيفة حكومية محترمة بعد تعب وسنوات انتظار. راتب ثابت وأمان وظيفي يشكلان لها إنجازًا كبيرًا.
مع العلم أنه للحصول على وظيفة حكومية اليوم، لا بد من المرور باختبارات خاصة وتدريبات الكلية الحربية الصعبة، التي تشمل اختبارات طبية ونفسية وبدنية شاقة، مع تدريبات مكثفة تهدف لتجهيز المتقدمين لأي تحدي.
ثم جاء خطيبها، شاب خلوق يحبها بصدق، لكنه اشترط أن تترك وظيفتها بعد الزواج، مفضلاً أن تتفرغ للبيت والحياة الزوجية.
اليوم تقف صديقتي بين خيارين: الوظيفة التي حلمت بها، أو رجل يحبها لكنه غير متقبل عملها الرسمي.
برأيكم، كيف توازن المرأة بين طموحها المهني وقلبها؟وأيهما أولى بالتنازل في هذه الحالة: الوظيفة أم الشريك؟
التعليقات