في مشواري في مجال التسويق بالمحتوى في مجال التسويق الالكتروني للتجارة الالكترونية والخدمات ومنصتنا esooq، ومع نشري للكثير من الفيديوهات والمنشورات، كنت أتعامل مع حالتين شائعتين:
- محتوى يحصد انتشارا وتفاعلا فيروسيا، لكنه لا يحقق أي مبيعات!
- وكان هناك محتوى لا يحقق انتشارا ملفتا، لكنه كان يحقق بعض المبيعات، وأحيانا الكثير من المبيعات!
من أمثلة ذلك فيديو على حساب esooq على منصة تيكتوك، حصد 285 ألف مشاهدة وأكثر من 5000 إعجاب و99 تعليق وأكثر من 400 مشاركة، لكن هذا الفيديو لم يحقق أي نتيجة إيجابية حقيقية على أرض الواقع، لم يزد كثيرا من أعداد المتابعين، وحتى الذين كانوا يعلقون عليه كانوا من فئة مغايرة تماما لفئتي المستهدفة (كان بعضهم يكره الشخصية المذكورة في الفيديو، وبعضهم يدافع عنه... بينما أنا أحتاج فئة التجار).
وهذا يقودنا إلى قاعدة مهمة جدا في التسويق: وهي أن الفيديو الذي يحول المشاهدين إلى مبيعات ليس هو نفسه الذي يجذب أكبر عدد ممكن من الانتباه والمشاهدات.
وبناء عليه: توصلت إلى استراتيجية رائعة للجمع بين هذا وهذا (في صفحة عطور هارون الرشيد خاصة)، وهي كالتالي:
- كنت أنشر مجموعة من الفيديوهات حول عطور مختلفة، وأراقب أيها حقق مبيعات ولو قليلة جدا (على الأقل 5 مبيعات في أول 24 ساعة بعد النشر)
- أنتقي الفيديوات التي حصدت مبيعات جيدة، وأقوم بنشرها وتمويلها بإعلان ممول بهدف المبيعات على فيسبوك.
هذه الطريقة كانت تؤدي إلى مبيعات كثيرة وثابتة لمدة أسابيع أحيانا، وبتكلفة منخفضة جدا.
تفاصيل أكثر في التعليقات 💬⏬
وأنت، كيف كانت تجربتك مع الفيديو الذي يحصد تفاعل ولا يحصد مبيعات؟ وكيف كنت توفق بين هذا وهذا؟
التعليقات