عندما كنت أدرس بالجامعة بالولايات المتحدة، كان مدير المكتب الدولي بالجامعة رجلًا ثلاثينيًا بينما كل فريقه تقريبًا فوق الأربعين. هذا التوزيع العمري لم يكن غريبًا هناك، بل كان يعكس ثقافة التوازن بين الشباب والخبرة. أما في وطننا العربي، فنجد أن الفئات العمرية الأكبر غالبًا ما تتولى المناصب العليا، في حين يُنظر إلى الشباب على أنهم يحتاجون إلى سنوات عديدة من الخبرة قبل أن يتسلموا أدوارًا قيادية. الفجوة العمرية بين الموظفين تخلق تحديات في التواصل والتفاهم بين الأجيال المختلفة. كيف يمكننا التعامل مع هذه الفجوة في بيئة العمل لضمان تعاون مثمر بين الجميع؟