حدثني أحدهم قائلا: غالبا ما يتم تعييني مسؤولا عن الأعمال التي تتطلب عدد كبير في الفريق، لكن في مرحلة ما تم تعييني كقائد لفريق صغير والمدهش أنك ستلاحظ أمورا قد لا تنتبه لها عند التعامل مع الفرق الضخمة، بدءا سأحدثكم عن:

مصطفى موظف متحمس وملتزم تجاه مهامه مما انعكس على نتائج عمله ، يعتبر من أكثر الاشخاص إنتاجية وابتكارًا، يسهم بشكل كبير في العمل لذا دائما ما نحاول تحفيزه لنحافظ على حماسته وإسهاماته القيّمة على نقيض نضال، فالحماسة ليست في قاموسه فهو يفتقر إلى الدافع والانخراط في أداء مهامه، سلبيي انسحابي ويعيق تقدم وإنجاز الفريق، أشركناه حاليا في دورة تدريبة أملا في تحسين مستوى أدائه. وإذا طلبت مني أن أخبرك بأكثر شخص محبط وكثير الشكوى وسلبي لدرجة أنه يقوم بتصدير سلبيته لأعضاء الفريق الٱخرين، يمكنك إعتباره مصدر الاحباط في الفريق، لن اذكر إسمه لكي لا تحتسب غيبة ، في البداية لم نعر الأمر إهتماما وهذا كان خطأ منا، ما اضطرنا لاحقا إلى أن نتعامل معه بحزم وحسم، وإذا لم يحسن من سلوكه قد نظطر لطرده من الفريق قريبا. وحيثما يوجد ضلام هناك نور، فحميد موظف متفوق، مبدع يحقق نتائج متميزة كونه يمتلك مهارات وكفاءات عالية ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف الفريق لذلك نجن نعمل بجد من أجل الاحتفاظ به وتقديم الحوافز والفرص المناسبة لاستمرار تميزه

ما جعلني أدرك أنه يوجد العدبد والعديد من الموظفين تاثيرهم على ٱداء الفريق بختلف

من شخص لٱخر.

ملاحظة:الأشخاص في القصة غير حقيقيين وتم سردها بهذه الطريقة لإيصال الفكرة فقط