الموظف الخلوق في بيئة عمل سامة هدف. سهل ، لأنه لا يرفض، لا يعترض، ولا يطالب بحقه .. لذا يتم سحقه ببطء.
فالمدير يراه ( الساذج المثالي )، الزملاء يستغلونه بلا خجل، والإدارة تتجاهله لأنه ( لا يسبب مشاكل )
يظن أن الاجتهاد والتفاني سيجعلهم يقدرونه، لكن الحقيقية الاحترام لا يُمنح للطيبين، بل يُفرض بقوة القانون
في هذه البيئة السامة من لا يفرض نفسه يتم دهسه .!! 💡
ليس معنى أني خلوق بعملي ألا أعرف حقوقي وحدود وظيفتي ومسؤولياتي، مالي وما علي ياختصار، وطالما عرفت هذا لن يتمكن أحد من استغلالي مطلقا
بالضبط، كما أن هناك فرق بين الطيبة والسلبية، فليس معنى أنني شخص طيب وخلوق أن أسمح لأحد بأخذ حقي أو معاملتي معاملة سيئة والسكوت عن ذلك! فتلك سلبية أو ربما خوف لدي الشخص من رد فعل الطرف الآخر.
كلامك صحيح وهذا الذي جعلني أقدم استقالتي واستقيل رغم الوعود الكاذبه من كبار مسؤولي العمل لثنيي عن الاستقاله ولكن فضلت وآثرت راحتي النفسية على البقاء في بيئة الاستغلال والوعود والمماطلة، صحيح خسرت راتبي ولكني اكتسبت نفسي وراحتي النفسية وصحتي وربي عوضني والحمدلله رب العالمين 😊
ألم تندم على قرارك أبدا، خاصة أن كان ورائك مسؤوليات؟ فأنا اعمل بتخصص قليل وظائفه بالسوق، ورغم أني أحب عملي لكن وصلت لمرحلة ضغط نفسي تجعلني لا أتمكن من التكملة لكن أخشى من عدم إيجاد فرصة مماثلة لوظيفتي الحالية.
التوازن بين حب العمل وضغوطه وبين المسؤوليات والفرص المتاحة ليس بالأمر السهل. الندم ليس بالضرورة مؤشرًا على خطأ القرار، بل هو أحيانًا دعوة لإعادة تقييم أولوياتنا. ربما يكون الحل ليس في ترك العمل مباشرة، بل في البحث عن طرق تخفف الضغط النفسي أو استكشاف مسارات بديلة في نفس التخصص أو مجالات قريبة تدعم خبرتك. الأهم أن تحافظ على صحتك النفسية وألّا تُهمل شغفك، فهما الأساس لأي نجاح حقيقي ، والفرص الوظيفية خاصة في محيطنا العربي هي من مجمل الصعوبات التي نواجهها لكن البشريات من الله دائماً ما تكن هي البديل من حيث لا نعلم .!!
لا بالعكس ندمي فقط لأني تأخرت كثيراً في إتخاذ القرار لأني فضلت 6 سنوات اعتزم الاستقالة واتراجع بسبب الوعود الكاذبه من كبار المسؤولين بالعمل وحتى لم اتخذت القرار بصفة نهائية حاولوا معي شهرين كي أتراجع ولكني هذه المره كان تصميمي أقوى والحمدلله.
لا اعلم كيف هي بيئة العمل في الاسواق العربية
لكن في اوروبا وخاصة ألمانيا ان كنت لطيفا وتتقبل كل ما يطلبونه منك فهي بداية نهايتك
الدرس الوحيد الذي يجب ان يتعلمه اي عربي يريد العمل في بيئة عمل ألمانية بأن لا يقدم أكثر من 70% من طاقته للعمل مهما كان راتبه جيداً
ليس لدي خبرة في اسواق العمل العربية
لكني التقيت بأشخاص كثر ممن يأتون للعمل في ألمانيا ويريدون اثبات انفسهم ظنا منهم بأن الطريقة الوحيدة هي العمل فوق طاقتهم وهذا الامر لا تفضله الشركات المحترمة لانه يؤدي في النهاية الى المرض وبالتالي الشركة سوف تعاني لان الموظف هنا محمي بموجب القانون عند المرض
لذلك التوازن ضروري جدا وعدم المبالغة في اثبات النفس عند المجيء للعمل في ألمانيا وتذكر دائما انت محمي بموجب القانون ولا يوجد احد فوق القانون فيما يتعلق بحقوقك كموظف لدى اي شركة كانت
التعليقات