الرضا الوظيفي هو مستوى الرضا الذي سيشعر به الموظفين تجاه وظائفهم، ويشمل هذا موقفهم تجاه مسؤولياتهم الوظيفية، وأدائهم الشخصي والعلاقات معنا كمدراء، وكذلك مع زملائهم بالعمل، ومع ثقافة الشركة، باختصار أن يشعر الموظف بالتقدير والفخرتجاه وظيفته، وطبعا الموظف عندما يشعر بالرضا الوظيفي سيكون في قمة النشاط والإنتاجية، عنهناك علاقة وثيقة جدا بين شعورهم بالرضا الوظيفي وتعزيز الإنتاجية وتأثيره المباشر على الأداء المرتفع لدى الموظفين، لذا أريد أن أناقش معكم الطرق التي يمكن أن نعتمد عليها لتعزيز الرضا الوظيفي لدى فريق عملي. بالنسبة لي أركز على التالي، واتطلع لنقاشكم وإضافة طرق أخرى وفقا لخبراتكم

في البداية توفير بيئة عمل صحية ومحفزة وأمنة أيضا وهذا الجزء متعلق بالمدراء وأصحاب القرارت في الشركات لأنها تنبع من توجهاتهم في البداية التي تنعكس إيجابا على أسلوب الإدارة، ولا أخفي بأن صغائر الأشياء تؤثر على بيئة العمل من بداية التجهيزات المكتبية والظروف المحيطة بجو العمل ككل.

وتأتي بعدها الجزء الأهم ألا وهو توفير فرص التطوير المهني والنمو وتعزيز التواجد في الشركة، وأيضا تكون على عاتق الشركة وتوجهاتها من تنظيم الفعاليات الاجتماعية وتوفير الدورات التدريبية التي تعزز من نمو وتطوير الموظف، بل تتعدى أثارها بشكل يعد استثمارا في الموظف على المدى البعيد، ومن هذا المنطلق ومن ضمن رؤيتي التي لمستها في الشركة التي أعمل بها بأنها تخصص سنويا كما هائلا من الدورات التدريبية منها ما هو ممول بشكل كامل ومنها ما هو ممول بشكل جزئي، وتكون هذه الدورات تخاطب جميع الشرائح الوظيفية والفئات، ولا أنكر بأني كنت ممن تقدمت لكثير من هذه الدورات المعتمدة التي لمست منها التطوير الذاتي وتوطدت لدي حالة من الرضا الوظيفي تجاة الشركة، وكنت جزء أو بالأحرى شريكا في النجاح المؤسسى.