محمد التيجاني طراد

مهتم بتطوير الذات وجودة الحياة المهنية. أحب النقاشات التي تفتح زوايا جديدة للتفكير، وأشارك تجاربي لإثراء الحوار بطرح هادئ وقيمة عملية من خلال تجربتي و ثقافتي العربية.

53 نقاط السمعة
1.16 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

تجربتي من خلال عملي بالمستشفى اسألني ماشئت عن العمل في هذا القطاع

لدي تجربة عمل في المستشفيات أكثر من 7 سنوات و لقد مررت بتجارب كثيرة ، اذ تكمن التجربةأنها تجمع بين الأمل والألم في آن واحد. رغم الإمكانيات المحدودة والتحديات الكبيرة التي تواجه الطاقم الطبي، يظل العاملون هناك متمسكين برسالة إنسانية سامية هي تقديم الرعاية للمريض بأفضل ما يمكن. مع نقص المعدات والتجهيزات الحديثة، تواجه الفرق الطبية عقبات عديدة في تشخيص وعلاج الحالات المعقدة، مما يسبب إحباطاً وقد يصل أحياناً إلى تأخير تقديم العلاج المناسب.لكن الأمل ينبع من روح التعاون بين
4

لماذا يتراجع انضباط الموظف؟

أصبح موضوع عدم الانضباط في العمل حديث الجميع، لكنه ليس مجرد تأخير أو تجاهل لإجراء كما يبدو في الظاهر. في كثير من الأحيان، المشكلة أعمق وتتعلق بالمنظومة نفسها. نعمل داخل بيئات تعتمد على إجراءات طويلة ورقابة مشددة وغياب للثقة. أي قرار بسيط يحتاج تواقيع متعددة، وأي خطوة تتوقف على مدير غائب أو منشغل. هذا النوع من الإدارة يقتل الشغف، ويحوّل الموظف إلى جزء جامد من آلة بطيئة، مهما كانت رغبة الناس في العمل بضمير. عدم الانضباط هنا يصبح عرضًا لخلل
2

ما الذي يخفف الضغط فعلاً تنظيم العمل أم تغيير طريقة الإدارة؟

دعونا نتفق أن العمل في القطاع الحكومي عندنا أصبح أشبه بماراثون لا يتوقف. الضغط حاضر يوميًا، ليس بسبب كثرة المهام وحدها، بل لأن الموظف يعمل داخل منظومة تعتمد على البيروقراطية والرقابة المشددة أكثر مما تعتمد على الثقة والصلاحيات. الملفات تتكدّس، والمواطن ينتظر، لكن الموظف في النهاية يجد نفسه محاصرًا بإجراءات طويلة، وكل خطوة تحتاج سلسلة اعتماد لا تنتهي. هذه البيئة تُفقده القدرة على المبادرة، وتحوّل أبسط قرار إلى مهمة مرهقة، فيزداد التوتر حتى لو لم يكن حجم العمل ضخمًا. ورغم