حسابي

بحث

القائمة

حسين عرابي

"الأشخاص الذين على قمة الجبل لم ينزلوا من السماء." أنا حسين مصطفى، ناشط مجتمعي وزميل محتمل لزمالة إكوين جرين العالمية. خبرتي تتنوع بين ريادة الأعمال والإعلام، مع التركيز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

1.7 ألف نقاط السمعة
48.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ سنة واحدة
جميل جدا لكنني أتكلم عن صياغة عبارة الرؤية سواء في الحزمة الإعلامية أو موقع الشركة وأظنّ أن هذا ما أشرت إليه حضرتك في مساهمتك أليس كذلك؟
الحل الوحيد هو أن نحاول حل المشكلة من جذورها وهي المدارس ليس بالطبع بأغنية حب الوطن غالي علينا بل فعلا بترسيخ مشاعر الانتماء والوطنية بصدق.
وجزاك بمثل ما دعوت به.
الولايات المتحدة، تكلفة إصلاح ومعالجة وخلع الأسنان تعادل فعلا أن يأتي لمصر ويتعالج ويعود مرة أخرى. أراد صديق لي تركيب سنة واحدة فطلبوا منه أكثر من 4000 دولار في حين أنه في مصر قد لا يكلف الطاقم كله 8 آلاف جنيه.
كلامك صحيح لكن غالبا بعض هذه المهام الروتينية لا تحتاج أساسا لشخص يقوم بها لأن الفرق تكون صغيرة ومحدودة جدا في مثل هذه الشركات. لكن أنا أتكلم عن العمليات المعقدة التي تحتاج للأتمتة.
بالضبط أنتِ قلتي بعضهم؛ لكن ليس الكل. أيضا لو تم ادخار هذا المال أو ضخه في مشروع بشكل مستمر فهل لن يكون الشخص قادرا على شراء نفس الأدوية أو حتى عمل العملية متى احتاج ذلك؟
فهل الخلل في السوق، أم في العقلية التي تدير التمويل؟  دعني أصدمك بأن أخبرك بأنه لا في هذا ولا في ذاك: المشكلة كانت في الشركات الناشئة التي كانت ترى الاستثمار مجرد عرض تقديمي مدته خمس دقائق ثم بعدها أحصل على مال أحرقه بسرعة بحجة أن الشركات الناشئة تحرق المال ثم أعود لعرض استثماري مدته خمس دقائق ومال ونحرق ونعود ... والنتيجة تقييمات كبيرة مع أن الشركة تخسر حتى أصبحت فقاعة كبيرة انفجرت في وجه السوق كله.
وهناك سبب إضافي خفي أنا لم أذكره لك: أثناء الأعياد أوصل الزر الذي يشغل الضوء الأحمر بالمقبض الذي يفتحون به الباب. أنا أمزح طبعا. لكن على أي حال لو لم تجعل حدودا بين حيواتك وتفصل بينها فلن يكون الآخرون مسؤولون عن تشتتك حتى ولو كانوا السبب.
تحفيز اجتماعى المتأخرون يُطلب منهم في لقاءات نصف شهرية أن يشرحوا للمجموعة سبب تأخرهم أمام زملائهم مع أنه اقتراح شرير بعض الشيء أظن أن زميلتنا مارينا عشماوي الفريق ستسعد به كثيرا. يجب أيضاً أن يكون هناك عرض لتجارب ناجحة لمن سبقهم بسوق العمل لتحفيزهم للأسف هذا البرنامج هو البرنامج الأول من نوعه لريادة الأعمال بهذا الشكل للأشخاص ذوي الإعاقة لكن نحن نحاول عرض قصص نجاح لأصحاب شركات سابقين وهم حاليا مرشدين معنا في البرنامج ويحضرون معهم جلسات أسبوعية. هل لديكِ
هم ليسوا سواء بالطبع، فنحن وضحنا لهم في البداية أننا سنساعد الملتزمين في التشبيك مع جهة استثمار وأيضا سنساعدهم في فتح شركاتهم؛ لكن أظن أن هذا لم يكن كافياً.
بسبب أشكال من يسمعونها والسب والشتائم الذي فيها أنا أتكلم طبعا عن أمريكا وليس الوطن العربي. يعني دائما ما كنت أرى سائق أوبر الذي كان يسمع الراب هو نفسه يتكلم بطريقة غريبة وتحت عينيه سواد وغالبا يشرب بشدة؛ والراب أساسا هناك هو فن شعبي وليس لون من ألوان الغناء التقليدية.
بالنسبة لليوم فلا يكون طويلا أبدا بل أن المحاضرات تكون في أيام عطلة نهاية الأسبوع. لكن هل يمكن من فضلك أن توضح أكثر عن قصدك بتقليل المزايا؟
بالنسبة للجلسة فعقدنا اثنين واحدة مع شخصية هادئة من المنسقين والأخرى مع عشماوي الفريق وهي قامت الواجب معهم. أيضاً عمل تحفيز مادى بسيط للملتزمين بشهادات أو دعم إضافي، أو مشاركة قصص نجاحهم فى قنوات البرنامج.  هذه فكرة جيدة جدا خصوصا وأن رواد الأعمال يحتاجون أساسا للدعم في بداية طريقهم حتى ولو كان بشكل معنوي. لكن لو لم يستجب البعض بعد كل هذا فماذا نفعل لردعهم مع محاولة عدم استبعادهم؟ لأنهم متأخرين وليسوا يمتنعون تماما.
المشكلة للأسف أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة يتخطى المليار في العالم ومن يقدمون هذه المعارف بشكل يلائم الإتاحة الرقمية هم ربما يعدون على الأصابع لذلك نحن أمام سوق كبير ومنافسة قليلة.
لو لم يستغل منافسوه الموقف الذي أتى لهم على طبق من ذهب فإن الجمهور والمستخدمين العاديين سينسون بالفعل بعد أشهر قليلة ما حدث وكأنه لم يكن على الإطلاق.
عفوا لا أفهم قصدك، هل يمكنك من فضلك التوضيح أكثر؟
ما معنى هذه المساهمة؟ هل يمكنك اتوضيح أكثر معنى زززززز؟
الشعار الوحيد في هذه المرحلة هو: ابتكر أو تبخر؛ والمشكلة أن بعض الفئات مثل الأشخاص ذوي الإعاقة بحكم أني أعمل معهم عن قُرب لا زالوا عالقين في التسعينات عندما كان الشخص يتعلم البيع عبر الهاتف وتجميع البيانات من الجرائد، ورغم أنّ هذا الأسلوب يُعتبر مبالغة مني بعض الشيء لكن بالنسبة لمجالات اليوم فوصفي دقيق. فبرأيك كيف يمكن مساعدة الفئات الأكثر تأخرا في اللحاق بالركب حتى لا نترك أحدا بالخلف؟
شخصيا أرى أنه حاليا أي أداة متكاملة وتستحق دخول المنافسة ستدخل أمام اميكروسوفت في هذه الأيام بالذات فإنها ستكسب لا محالة خصوصا بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت في حفل ميكروسوفت السنوي، وكمسوق قديم أرى أن المنافسين عليهم أن يسوقوا أنفسهم بشكل ذكي خصوصا وأن ورقة دعم الكيان المحتل وورقة السيطرة وتكميم أفواه الموظفين هي عناصر ضغط على عملاق التكنولوجيا ميكروسوفت وقد تكون المسمار الذي يوضع في نعشها.
لا أعتقد أنني سأستغني عن مايكروسوفت لأجرب بديلاً،  لكن التجربة والحمد لله أثبتت أننا نستطيع والدليل على ذلك هي المقاطعة التي أثبتت نجاحها حتى ولو لأشهر فقط، فلو علمتي أن ميكروسوفت مثلا تسرب معلومات لأعداء وطنك عنك وتؤذي بلادك وتتعاون لقتل إخوانك فهل ستستخدمين منتجاتها؟
يتعلق بالمكان الذي يشعر فيه بالأمان والاحترام،  قد لا يكون الحنين للمكان بقدر ما هو للأهل والأقارب والأصدقاء، يعني هو لا يريد أن يرى بلده بل من فيها الذين هم يمدونه بالأمان والاحترام وغير ذلك.
هذا من تتكلم عنه يا صديقي هو القروي الساذج الذي بهرته أضواء المدينة. هل منهم من يفعل ذلك؟ بلى؛ وهم كثر جدا؟ لكنني في المقابل رأيت عندما كنت أدرس في الولايات المتحدة أساتذة جامعات عرب كانوا يفتخرون بأنهم أتوا من جامعات حكومية عربية يُقال أنها خارج التصنيف ومع ذلك وصلوا لمناصب كبيرة في شركات عالمية مرموقة، فلذلك من يتجرد من هويته هذا على الأغلب كانت طموحاته في وطنه أكثر من إمكاناته فذهب لمجتمع جديد أعطاه فرصة بالنسبة له كبيرة جدا
هذا كله حدث لأن أغسطس قيصر كان يخطط لأهداف قصيرة المدى لذلك أحس بالملل؛ لكنه لو كان مثلا جعل هدفه هو غزو العالم لأصبحت هذه الخطوة فقط مجرد خطوة نحو الهدف وليس الهدف نفسه. فالطموحون يموتون قبل تحقيق أهدافهم.
حسب المجتمع، في المجتمع العربي مثل مصر فهي أسلوب الشباب أكثر وتدل على الثقافة. أما في معقلها وهو الولايات المتحدة فيكفي أن أخبرك بأنني عندما أركب سيارة أوبر مثلا هناك وأسمع السائق يسمع راب فأنا كنت أقلق جدا وأضع عيني على الطريق في التطبيق حتى لا ينحرف عنه لأن الراب هناك مثل الأغاني الشعبية هنا ويسمعها دائما المنفلتين وأعضاء العصابات.
بعكس العمل الوظيفي الذي قد يتم فيه نسب الإنجازات إلى غير صاحبها. مع أننا تخطينا هذه المرحلة من التدليس في العمل بعد ظهور البريد الإلكتروني والتوثيق وخصوصا عندما كان معنا جميعا عناوين البريد الخاصة بالإدارة ونجعلهم في أي رسالة بريدية لكن حتى العمل الحر قد ينسب فيه العمل لغير صاحبه ويكون الشخص يعمل فقط من أجل المال مثل الذين يطلبون تحرير كتب ووضع اسمه هو عليها.