جميل جدا لكنني أتكلم عن صياغة عبارة الرؤية سواء في الحزمة الإعلامية أو موقع الشركة وأظنّ أن هذا ما أشرت إليه حضرتك في مساهمتك أليس كذلك؟
0
فهل الخلل في السوق، أم في العقلية التي تدير التمويل؟ دعني أصدمك بأن أخبرك بأنه لا في هذا ولا في ذاك: المشكلة كانت في الشركات الناشئة التي كانت ترى الاستثمار مجرد عرض تقديمي مدته خمس دقائق ثم بعدها أحصل على مال أحرقه بسرعة بحجة أن الشركات الناشئة تحرق المال ثم أعود لعرض استثماري مدته خمس دقائق ومال ونحرق ونعود ... والنتيجة تقييمات كبيرة مع أن الشركة تخسر حتى أصبحت فقاعة كبيرة انفجرت في وجه السوق كله.
تحفيز اجتماعى المتأخرون يُطلب منهم في لقاءات نصف شهرية أن يشرحوا للمجموعة سبب تأخرهم أمام زملائهم مع أنه اقتراح شرير بعض الشيء أظن أن زميلتنا مارينا عشماوي الفريق ستسعد به كثيرا. يجب أيضاً أن يكون هناك عرض لتجارب ناجحة لمن سبقهم بسوق العمل لتحفيزهم للأسف هذا البرنامج هو البرنامج الأول من نوعه لريادة الأعمال بهذا الشكل للأشخاص ذوي الإعاقة لكن نحن نحاول عرض قصص نجاح لأصحاب شركات سابقين وهم حاليا مرشدين معنا في البرنامج ويحضرون معهم جلسات أسبوعية. هل لديكِ
بالنسبة للجلسة فعقدنا اثنين واحدة مع شخصية هادئة من المنسقين والأخرى مع عشماوي الفريق وهي قامت الواجب معهم. أيضاً عمل تحفيز مادى بسيط للملتزمين بشهادات أو دعم إضافي، أو مشاركة قصص نجاحهم فى قنوات البرنامج. هذه فكرة جيدة جدا خصوصا وأن رواد الأعمال يحتاجون أساسا للدعم في بداية طريقهم حتى ولو كان بشكل معنوي. لكن لو لم يستجب البعض بعد كل هذا فماذا نفعل لردعهم مع محاولة عدم استبعادهم؟ لأنهم متأخرين وليسوا يمتنعون تماما.
الشعار الوحيد في هذه المرحلة هو: ابتكر أو تبخر؛ والمشكلة أن بعض الفئات مثل الأشخاص ذوي الإعاقة بحكم أني أعمل معهم عن قُرب لا زالوا عالقين في التسعينات عندما كان الشخص يتعلم البيع عبر الهاتف وتجميع البيانات من الجرائد، ورغم أنّ هذا الأسلوب يُعتبر مبالغة مني بعض الشيء لكن بالنسبة لمجالات اليوم فوصفي دقيق. فبرأيك كيف يمكن مساعدة الفئات الأكثر تأخرا في اللحاق بالركب حتى لا نترك أحدا بالخلف؟
شخصيا أرى أنه حاليا أي أداة متكاملة وتستحق دخول المنافسة ستدخل أمام اميكروسوفت في هذه الأيام بالذات فإنها ستكسب لا محالة خصوصا بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت في حفل ميكروسوفت السنوي، وكمسوق قديم أرى أن المنافسين عليهم أن يسوقوا أنفسهم بشكل ذكي خصوصا وأن ورقة دعم الكيان المحتل وورقة السيطرة وتكميم أفواه الموظفين هي عناصر ضغط على عملاق التكنولوجيا ميكروسوفت وقد تكون المسمار الذي يوضع في نعشها.
هذا من تتكلم عنه يا صديقي هو القروي الساذج الذي بهرته أضواء المدينة. هل منهم من يفعل ذلك؟ بلى؛ وهم كثر جدا؟ لكنني في المقابل رأيت عندما كنت أدرس في الولايات المتحدة أساتذة جامعات عرب كانوا يفتخرون بأنهم أتوا من جامعات حكومية عربية يُقال أنها خارج التصنيف ومع ذلك وصلوا لمناصب كبيرة في شركات عالمية مرموقة، فلذلك من يتجرد من هويته هذا على الأغلب كانت طموحاته في وطنه أكثر من إمكاناته فذهب لمجتمع جديد أعطاه فرصة بالنسبة له كبيرة جدا
حسب المجتمع، في المجتمع العربي مثل مصر فهي أسلوب الشباب أكثر وتدل على الثقافة. أما في معقلها وهو الولايات المتحدة فيكفي أن أخبرك بأنني عندما أركب سيارة أوبر مثلا هناك وأسمع السائق يسمع راب فأنا كنت أقلق جدا وأضع عيني على الطريق في التطبيق حتى لا ينحرف عنه لأن الراب هناك مثل الأغاني الشعبية هنا ويسمعها دائما المنفلتين وأعضاء العصابات.
بعكس العمل الوظيفي الذي قد يتم فيه نسب الإنجازات إلى غير صاحبها. مع أننا تخطينا هذه المرحلة من التدليس في العمل بعد ظهور البريد الإلكتروني والتوثيق وخصوصا عندما كان معنا جميعا عناوين البريد الخاصة بالإدارة ونجعلهم في أي رسالة بريدية لكن حتى العمل الحر قد ينسب فيه العمل لغير صاحبه ويكون الشخص يعمل فقط من أجل المال مثل الذين يطلبون تحرير كتب ووضع اسمه هو عليها.