في دراسة أجرتها شركة McKinsey & Company، تبين أن حوالي 70% من عمليات الدمج والاستحواذ تفشل في تحقيق الأهداف المالية والتشغيلية المحددة لها، وغالبًا ما يكون السبب وراء ذلك هو انخفاض الإنتاجية خلال فترة الدمج. يشير الخبراء إلى أن الموظفين غالبًا ما يشعرون بالقلق وعدم اليقين حول مستقبلهم الوظيفي، مما يؤدي إلى تراجع الأداء العام. وللتغلب على هذا التحدي، يُنصح الشركات بتبني استراتيجيات فعالة للتواصل مع الموظفين، وضمان وضوح الأدوار والمسؤوليات من خلال وضع خطط واضحة ومتابعتها بانتظام. فما هي برأيكم أفضل الطرق للحفاظ على الإنتاجية خلال مثل هذه الفترات الانتقالية؟
كيف يمكن الحفاظ على مستوى الإنتاجية أثناء فترة الدمج بين شركتين؟
الشفافية والتواصل الفعال مع الموظفين وشرح الأمر بطريقة بسيطة وواضحة لهم، ولكن المشكلة في هذه النقطة هي أنه ربما يثور بعض الموظفين لذا لابد من أن يكون المتحدث مع الموظفين على علاقة جيدة بهم وهذا يأخذنا للنقطة الثانية وهي تحديد الأدوار الجديدة للموظفين حتى يمكن تحديد الأشخاص الذين لهم القدرة على التأثير واحتواء الموظفين، عن طريق وضع استراتيجية فعالة لتدريب الموظفين على خطط العمل الجديدة.
ربما بإشراك الموظفين في عملية الدمج أو الاستحواذ. فهذا سيقلل من إحساسهم بالقلق. ويجب الاعتراف بجهود الموظفين، وتقدير مساهماتهم خلال هذه الفترة. وضع خطة لإدارة التغيير؛ بحيث تتضمن خطوات محددة للتعامل مع التحديات المحتملة، والحفاظ على الروح المعنوية للموظفين.
التعليقات