تفاجأت إحدى زميلاتي التي تعمل في فريقي بالشركة، والتي تكمن مسؤوليتها بشكل مباشر في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والتعامل معهم عن قُرب، بتحدي جديد يواجهها في عالم الأعمال. كانت المشكلة واضحة ومعقدة في الوقت ذاته: كيف يمكن دعم الصحة النفسية للموظفين العاملين عن بُعد خاصة وأنهم من ذوي الإعاقة وبعضهم يواجهون عزلة اجتماعية نوعا ما في بيئتهم المحيطة بواقع الأمر؟

واجهت زميلتي هذه المشكلة بحيرة، حيث كانت تدرك أن العمل عن بُعد قد يفتقر إلى الدعم الاجتماعي والتواصل الحقيقي الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة ورفاهية الموظفين.

سؤال زميلتي الآن هو: كيف يمكن للشركات تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للموظفين العاملين عن بُعد؟