بالسنوات الأخيرة حدثت تغيرات كثيرة مثل جائحة كورونا، وكذلك ثورة الذكاء الاصطناعي والذي لامسناه في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والتعليم، وحتى في أساليب العمل والإدارة.

وبالتأكيد لاحظنا جميعا بمجال عملنا حجم هذه التغيرات وتأثيرها على بيئة العمل والشركات، والشركات التي أعادت التفكير في الاستراتيجيات التجارية وطرق العمل هي الشركات الرابحة، فالشركات اضطرت لتكييف أنفسها سريعًا لمواجهة التحديات الناجمة عن الجائحة، واستخدام الذكاء الاصطناعي بمختلف تطبيقاته

ومن خلال الإدارة الاستراتيجية، يتم تحليل هذه التغيرات وتقييم تأثيرها على الأعمال، ووضع استراتيجيات جديدة لمواكبة التطورات والتغيرات المستمرة، مما يساعد هذه الشركات على الاستمرار وبقوة في السوق.

فالمؤسسة التي لا تحاول التكيف والتأقلم مع التغيرات التي قد تطرأ ستكون نتيجتها الانحدار إلى الهاوية، حالها مثل حالنا بالضبط إن لم ننتبه ونحلل التغيرات والتطورات التي تكون حولنا، ونعمل على وضع خطط لنواكب هذا التغير، لن يكون لنا مكان بالسوق خلال السنوات الفادمة.

لذا برأيكم كيف يمكن للشركات تحديد أفضل السبل لتكييف استراتيجياتها مع التغيرات السريعة، وكيف تطور ثقافة التكيف والابتكار لتحافظ على مكان تنافسي بالسوق؟