لا شك أن هنالك الكثير منا قد يواجه مشكلة مع الحوارات الصعبة أو الحادة مع مدير العمل أو المدير المباشر وحتى مع زملاء العمل، ولكن برأيي لا يجب أن نتجاهل ما يحدث حول ذلك، فيجب أن نأخذ الموضوع على محمل الجد ونقوم بدراسته جيدا، كأن نتجنب تلك الحوارات واتخاذ العصبية منهجا فيها أثناء التعرض لها وذلك ممكن جدا، من خلال تغيير نظرتنا للنقاش الحاد، وفي هذه النقطة بالتحديد يجب علينا أن نفهم وجهة نظر الطرف الآخر من أجل القدرة على الاستيعاب بنظرة أخرى، وبناء على هذا يتم فهم الطرف الآخر وحل المشكل سريعا عبر حلول وسطية ترضي جميع الأطراف، بدلا من الدخول في نزاع ونقاش حاد ثؤدي إلى خلافات جسيمة.
أثناء العمل أعتمد على أسلوب فريد وهو أن أسعى لأن أكون مستمعا جيدا، فأحرص على أن أستمع لكل صغيرة وكبيرة من قبل مسؤولي العمل المباشرين، فأكون مستمعا أكثر من متكلم، حتى أتفهم جميع تفاصيل الحوار وأتعرف على وجهة نظر الطرف الآخر وأـجنب بهذا الكثير من الاحتمالات حول الوقوع في مشكلة سوء الفهم.
العواطف هي الأخرى لا يجب أن تتسم أثناء العمل أو أن تظغى بشكل غير مبرر، فهي قد تتسبب في التأثير المباشر والغير مباشر على قراراتنا وآرائنا وأفكارنا ووجهات نظرنا أثناء العمل مما قد يؤدي لا محالة إلى الدخول في أزمات وتضعف بذلك إنتاجية العمل.
برأيكم كيف تديرون الحوارات والنقاشات بين موظفيكم ومسؤوليكم أثناء العمل وكيف تسعون لنجاحها؟
التعليقات