من الطبيعي أن يكون كل منتمٍ لمجال ريادة الأعمال أو يريد تطوير مهاراته الشخصية مهتما بموضوع تخطي مشكلة وقوع نوع من الإحباط مع فريق عمله، فهو بمثابة المهارة الفريدة التي تميٌز القائد الناجح من الفاشل، فمسألة الإحباط في العمل هاته هي شعور سلبي يمكن أن يؤثر على الأداء والمزاج والصحة النفسية للموظفين والقادة على حد سواء، فشخصيا أسعى لتجاوز هذا الإحباط أو بالأحرى عدم الوقوع فيه من الأساس.

وتعزيز الحماس في الفريق خاصة في المهام والمشاريع المصغرة وحتى التي تستمر لفترات طويلة أين يمكن أن تواجه الفريق عدة تحديات، وصعوبات وعوائق خاصة من ناحية التنسيق والتواصل.

لذلك برأيي يمكن للقائد الناجح اتباع عدة خطوات لتحديد المشكلة، من خلال فهم جذور الإحباط من خلال التواصل الفعّال مع أفراد الفريق لفهم تحدياتهم أولا، ثم يمكنه أن ينتقل إلى تعزيز الروح المعنوية بتحفيز الإبداع وتشجيع المشاركة الفعّالة مع تقديم تغذية راجعة بناءة وتحديد الأهداف بوضوح فهذا يسهم في توجيه الجهود بشكل فعّال، ولا أنسى إدارة الضغوط بشكل فعّال وتوفير بيئة عمل إيجابية يمكن أن تقلل من الإحباط وتعزز الحماس والإنتاجية في أفراد الفريق الواحد، فكيف تقومون بمعالجة مثل هذه المشاكل في بيئات عملكم ومع فرق عملكم؟ وفي مشاريعكم المصغرة؟