في بيئة عملي ثمة زميلة مدمنة على العمل، في وقت اجازتها تعمل، في وقت فراغها تعمل، تدخل وتمارس العمل قبلنا وتغادر بعدنا، تتولى مهام أخرى ليست من مهامها، طوال الوقت تجدها في المكتب، باختصار هي مدمنة على العمل.

الأمر بدأ مرهق حقًا بالنسبة لي، اذ أنّني بدأت أشعر بأنني شخصية محبطه، انتاجيتي تتراجع لم تعد مثلما كانت في السابق !

لا أعلم لماذا تفعل ذلك، هل لتحقيق الرضا الذاتي، أو تود أن تهرب من المشاعر أو المشكلات الشخصية، أو من أجل البحث عن القبول الاجتماعي والتقدير، وربما الخوف من فقدان الوظيفة. أياً كان السبب، ولكن هذا لا يطاق بتاتًا!

فكيف توازن بين حياتها المهنية و الشخصية؟! ألا يمكن أن ينتج عن هذا الأمر أضرار صحية وعقلية وأيضا اجتماعية؟

يقول سريكومار راو صاحب كتاب السعادة في العمل أنّ العمل لساعات طويلة و بشكل متكرر يدل عدم التفاني في العمل، ولن يبتكر أو يبدع الموظف .

لذا ماذا تفعل لو كنت مكاني؟ كيف ستتعامل مع موظف مدمن يعمل طوال الوقت؟