دائما ما أحاول التهرب من التعامل مع الأشخاص المسيطرين، ولكن للأسف هذه المرة جمعني مشروع في العمل بزميلة مسيطرة لأقصى الدرجات، فهي حتى على إحضار القهوة للاجتماعات تخلق حادثة بلا معنى، أصبحت متوترة طول الوقت وانصرف ذهني عن العمل لتركيزي بالتفاصيل التي لا أريد أن تنتبه لها فتحدث مشكلة، شاركوني نصائح في التعامل معها وتفادي إحداث المشاكل
كيف تغير توقعاتك من واقعك؟ | نظرية النبوءة المحققه لذاتها
نظرية «النبوءة المحققة لذاتها» (self-fulfilling prophecy)، هذه النظرية هي مفهوم قام بطرحها عالم الاجتماع الأمريكي روبرت كينق ميرتون أواخر الأربعينيات، ويُعرف بأنه تصور خاطئ لحالة معينة ينتج عنه سلوك جديد يحوّل الفكرة الخاطئة إلى واقع. هذه الظاهرة الغريبة للنبوءة التي تتحقق بنفسها تنطوي على فهم مغلوط؛ أي مثلاً شخص يتمنى الوصول إلى منصب معين مستحيل بالنسبة لقدراته وظروفه لكن تبدأ سلسلة من الأحداث والصدف تحدث له تسهل وصوله لهذا المنصب حتى يتحقق، ويفترض الشخص الذي يحمل هذه النبوءة أو الأمنية
رواية شقة الحرية: كيف نتعامل مع شعور الاغتراب؟
قبل مدة وفي أثناء سفري، بدأت بقراءة شقة الحرية التي تتحدث عن حياة مجموعة من الشباب الخليجيين في القاهرة خلال فترة الخمسينيات والستينيات ومعاناتهم في شعور الاغتراب الذي يواجههم بكل شيء تقريبا، بداية من الشوارع والمباني وثقافة البلد، فالبحث عن الهوية الشخصية في ظل الاغتراب هو تحدي مازلنا نواجهه لليوم حتى ولو كنا بين أهلنا، حيث أضحى الاغتراب بالنسبة لنا هو عدم الانتماء وعندما نتوقف عن الانتماء لمكان ما، أو أشخاص ما، يبدأ شعور الاغتراب بالاستحواذ علينا وتبدأ هويتنا الشخصية
كتاب تعلم أفضل: تكرار المعلومة المتباعد يعزز من عملية التعلم
عند قرائتي لهذا الكتاب، والذي أعتبره من أهم الكتب التي تناولت موضوع التعلم الفعال اعتمادًا على الأبحاث العلمية في علم النفس المعرفي والتعليم. استوقفتني طريقة يعتبرها الكتاب فعالة جدا في تعزيز عملية التعلم وتعزيز الذاكرة وعملية التعلم على المدى الطويل وهي التكرار المتباعد، فلو افترضنا أني أتعلم علم الأحياء مثلاً فعندما أقوم بتطبيق التكرار المتباعد أي مراجعة الفصل اليوم ومن ثم بعد أسبوع ومن ثم بعد شهر، سأجد نفسي وقد بدأت بتطبيق المفاهيم في حياتي الواقعية والبدء في مشاركة من
إلى أين توصلنا الأهداف قصيرة المدى؟
قبل فترة طُلب مني عدة استراتيجيات لتعزيز القراء، وعند البحث والقياس على تجربتي القرائية الشخصية، وجدت أن أكثر الأهداف القرائية فعالية هي تلك التي كانت قصيرة المدى، لكني قررت إعادة تجربة الاستراتيجية مرة أخرى حتى أكون متأكدة وأنا أوصي بها، قررت قراءة ١١ كتاب في ٢٢ يوم، وعند انتهاء ال٢٢ يوم كنت قد أكملت عشرة كتب من أصل أحد عشر بينما كنت قبلها عاجزة عن إكمال كتاب واحد في ثلاثة أشهر! اليوم أصبحت أطبق الاستراتجية في كلّ الجوانب وصارت كل
كيف تخطط لتحقيق أهدافك في ظل الانشغال الدائم؟
مؤخراً أصبح من الصعب التخطيط لأهدافي بوضوح في ظل الانشغال الدائم والتشتت الآتي من منصات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام، رغم أنني عندما أتريث قليلاً أجد في يومي متسع كافي من الوقت للبدء بتحقيق هدف ما، ولكني لم أخطط حتى لهذا الهدف! شاركوني الاستراتيجيات التي تتبعونها وتجاربكم في التخطيط لأهدافكم وتحقيقها
كتاب ربما عليك أن تكلم أحدا: إلى أي مدى يمنحك فرط التفكير وحدة النظر صورة رديئة عن العلاقات الإنسانية؟
عند تحليل صورة العلاقات الإنسانية نجد أن فرط التفكير وحدة النظر إلى التفاصيل تمنحنا صورة رديئة للعلاقات، الصورة الملئية بالغدر والخيانة والاستغلال وتوقع الأسوأ دوما مع التركيز على الأخطاء غير المقصودة، فكيف يستطيع الفرد النجاة من أفكاره وحدة نظره والحصول على صور جيدة للعلاقات لا رديئة؟
السعي للفهم هو انتحار اجتماعي
كلما سعيت لفهم ما يحدث حولك أكثر كلما قل استمتاعك بالحياة وكثر من لايفهمونك. فعندما تسعى للفهم فأنت في الوقت ذاته تسعى إلى الانتحار الاجتماعي وتبدد العلاقات البسيطة التي كانت ترتكز على عدم الفهم بل تصنعه ومحاولة الوصول إليه. لكن أي مستويات الفهم هي التي توصلك للانتحار الاجتماعي؟ شاركونا
ما مدى تناقص قدرتك على التفكير الإبداعي كلما كبرت عاماً؟
يظن الكثير أنه كلما زاد من عمرك سنة، كلما قل من إنتاجيتك رطلاً، لكن بناءً على نظرية نُشرت مؤخراً، ظهر أن فرص نجاح الشركة التي ستؤسسها وأنت بالخمسين ضعف فرص نجاح شركتك وأنت بالعشرين وهذا يعني أن ذروة تفكيرك الإبداعي وقدرتك على الابتكار والنجاح تبلغ ذروتها ما بين الأربعين ونهاية الخمسين. ولو عدنا قليلاً إلى مرجعنا الذي نعتمد عليه كمسلمين وهو السنة والقرآن، فسنجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبعث إلا وهو بالأربعين! ومع ذلك قاد الأمة وحمل
هل تنطلق انفعالاتنا من اضطراباتنا وعليها تعتمد؟
في دراسة نشرت في مجلة "Journal of Anxiety Disorders" قام الباحثون بإظهار الترابط القوي بين اضطرابات القلق والانفعالات السلبية مثل الخوف والتوتر والغضب. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة لتجربة هذه الانفعالات بشكل متكرر. لكن ماذا عن الاضطرابات الأقل من اضطرابات القلق حدة؟ كاضطراب النوم مثلاً؟ هل سيساهم في تشكيل انفعال؟