دائما ما أحاول التهرب من التعامل مع الأشخاص المسيطرين، ولكن للأسف هذه المرة جمعني مشروع في العمل بزميلة مسيطرة لأقصى الدرجات، فهي حتى على إحضار القهوة للاجتماعات تخلق حادثة بلا معنى، أصبحت متوترة طول الوقت وانصرف ذهني عن العمل لتركيزي بالتفاصيل التي لا أريد أن تنتبه لها فتحدث مشكلة، شاركوني نصائح في التعامل معها وتفادي إحداث المشاكل
كيف أتعامل مع الشخصية المسيطرة بالعمل؟
هذه الشخصية التعامل معها منهك جدًا، وبالأخص في العمل، فينبغي أن لا تتركيها تؤثر على جودة وسير العمل، على الرغم من أنني أتبع النهج ذاته من تجنب هذه الشخصيات وتحاشي الإحتكاك معها، إلا أنه وفي سياق العمل عادةً ما ينصح بمناقشتها وإبداء آرائك وأفكارك بشكل عقلاني وهادئ، يمكنك حتى طرح الأسئلة، المهم أن لا تستمر هذه الشخصية في التفكير بأن آرائها وتوجيهاتها هي الأفضل على الإطلاق، لا تتركي لها الساحة خالية في نفس الوقت لا تختلقي المشاكل معها.
إذا استمرت الأحوال على سوئها فلن يبقى لديك سوى الإستعانة بوسيط لحل هذه المشاكل، قد يكون شخص أعلى رتبة منكما ليقيّم الوضع ويتخذ القرارات ويوجه العمل.
الاستعانة بوسيط يبدو أنه الحل الوحيد أو يغادر أحدنا المشروع، لأن للأسف من الغير الممكن طرح أي أفكار وتعديلات في وجودها، فهي تعتبره إهانه شخصية لعملها
إذا كنت تعملين مع شخص يتسبب في التوتر ويصنع من الأمور البسيطة مشاكل كبيرة، فإن من النصائح المهمة للتعامل مع هذه الشخصيات هو الحفاظ على الهدوء والتركيز على الهدف الرئيسي للمشروع، حاولي تجنب الانخراط في النزاعات غير الضرورية من خلال البقاء مهنية والتركيز على المهام التي تحتاج إلى إتمامها، و أيضا من الجيد تحديد حدود واضحة مع هذه الزميلة، حيث يمكنك التعبير عن رأيك بهدوء وثقة دون الانجرار إلى جدالات.
أهم شيء في التعامل مع مثل هذه الشخصيات هو ألا تفقدي ثقتك في نفسك، لأن التعامل مع الشخصية المسيطرة قد يجعلك تشكين في قدراتك وتعتقدين أنه لا قيمة لأفكارك، لذلك لا بد من الصمود وعدم السماح لها بالتحكم بك، والتوقف التام عن التبرير والاعتذار عن أي شيء لأن هذا ما تريده تلك الشخصية.
وبشكل عام تحب الشخصية المسيطرة أن تقوم بالمهام القيادية التي تعطيها الفرصة لإعطاء الأوامر للآخرين وعدم الاستماع سوى لرأيها مهما كان رأيك مميز ومهم، لذا يمكنك استغلال هذه الصفة لصالحك عبر توجيه الأسئلة الصعبة إليها، وسؤالها عن حل المشاكل المختلفة التي تواجهك، وستحب ذلك كثيراً كما أنها ستنشغل عنك، وفي نفس الوقت لن ترهقي نفسك في إقناعها بشيء لن تقتنع به في النهاية.
اعزميها على غداء بينك و بينها و اجري معها حوار هادئ و صريح ربما تغير سلوكها إذا أجريت معها نقاش مقنع و لطيف
مجرد سؤالك يدل علي تصادم الشخصيات المسيطره عندكم...
لكونك أنتي الأخرى شخصيه مسيطره تريدين فرض رأي ليسمعه الغير ^^
للحل التجاهل في أغلب الأحوال يريد ذو الشخصيه المسيطره الإنتباه و الشعور بالتأثير، فيكون الحل الأسهل و البسيط هو التجاهل التام
و قبع القليل من سيطرتك لحين إنتهاء المشروع
كل شخص فينا يا شهد له نقاط قوة وضعف في العمل، وبالطبع بيئة العمل ليست هي المكان المناسب لشخصنة الأمور ففي النهاية كلكم تعملون لصالح الشركة.
رأيي هو أن تخبري زميلتك بأنك تتفهمين شعورها لكن يمكنك انتقاد بعض سلوكها بشكل منطقي ومحترف والتركيز أكثر على نقاط قوتها واستغلالها في إيجاد قناة للحوار بينكما. وفي النهاية يجب أن أسألك عن حدود السلطة التي في يديكما، مَن المدير؟
وبالطبع بيئة العمل ليست هي المكان المناسب لشخصنة الأمور
بيئة العمل هي البيئة الوحيدة التي برأيي قد يحدث فيها شخصنة للأمور، لإنها غالباً بيئة لا تحمل رصيد عاطفي في نفس الموظف وبالتالي هو أجرأ بكثير عليها من أي مناخ أو بيئة ثانية، بالعموم ذكرت أننا نستطيع انتقاد سلوكها بشكل محترف، كيف يكون هذا الأمر عملياً؟
أنا أؤمن بأهمية الاحترام المتبادل والتعاون البناء، ولذلك أحاول أن أوازن بين الاستقلالية والتعاون معهم بطريقة تحترم حدودي الشخصية والمهنية. لكن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما أحاول أن أشعرهم أني لا أكترث لسيطرتهم وليس لهم أي سلطة علي خاصةً لو كنا مجرد زملاء في العمل بنفس الوظيفة، وأتحدث معهم بصراحة حول ذلك.
التواصل هو سر نجاح الأشخاص فى محل العمل، لو سألتك سؤال من هو أنجح شخص عندكم فى الشركة بنتاً كانت أو رجل؟! بالطبع لابد من أنه يجيد التواصل جيد جداً، ولكل شخص أسلوب من السهل إذا تحدثنا إليه بهذا الإسلوب أن يستمع لنا، طبعاً هناك أشخاص لا يجب معهم سوى الإسلوب الحاد حتى يهتموا ويستمعوا لما نقول ولكن معرفة ماذا؟! أين؟! هذه مهمتكى الأولى.
التصادم يأتى حينما تكون عندى فكرة أود أن أوصلها لكي ولا أستطيع فعلى الأغلب فى هذه الحالة صوتى يبدأ يرتفع، ومن ثم لاتقبلى منى علو الصوت وبالتالى صوتي أنتى أي ضاً يرتفع وتتحول من تواصل طبيعى إلى مشاادة كلامية.
طبعاً هناك أشخاص لا يجب معهم سوى الإسلوب الحاد حتى يهتموا ويستمعوا لما نقول
هذا الأسلوب يا مصطفى يمكن أن يكون فعالاً في بعض الحالات، لكنه ليس دائماً الخيار الأمثل. قد يسبب الأسلوب الحاد مشاعر سلبية مثل الاستياء أو العناد، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقة أو تصعيد النزاع بدلاً من حله. بدلاً من ذلك، يمكن تجربة الإسلوب الواضح والمباشر، الذي يعبر عن الأمور بصدق دون الحاجة إلى الحدة، مما يعزز التواصل الفعّال ويحافظ على الاحترام المتبادل.
الحل هو أن تكوني مسترخية لأقصى درجة عند التعامل معها. لكن هذا الحل قد لا يكون فعالا إذا كان من طبعك التوتر.
غالب هذه الشخصيات لا يجدون شيئا يفعلونه لمن يصنفونهم أنهم شخصيات "باردة" لا يتم استفزازها بسهولة. والاستفزاز هنا قد يعني وضعك في حالة توتر مستمر. ببساطة، قومي بتقديم حلولك، ووجهة نظرك بهدوء شديد. مقصدي: ركزي دائما على المشروع، ومصلحة المشروع، وآراء الآخرين، ولا تلقي لها بالا؛ لأن سيطرتها أمر وهمي، وما يجعله حقيقيا هو ردود أفعالكم كفريق لعصبيتها، وفرضها لرأيها.
الأشخاص المسيطرين يمكن أن يكونوا تحديًا حقيقيًا في بيئة العمل، خصوصًا إذا كانوا يبالغون في التفاصيل البسيطة مثل إحضار القهوة. لكن تذكري أن المفتاح للتعامل معهم هو الاحتفاظ بهدوئك الداخلي والتحكم بمشاعرك.
إليك بعض النصائح للتعامل معها:
1. الاحتفاظ بهدوئك: مهما كانت تصرفاتها مزعجة، حاولي دائمًا أن تبقي هادئة ومتزنة. ردود الفعل الهادئة تضعف من تأثير محاولاتها للسيطرة.
2. التواصل الواضح والمباشر: عند مواجهتك لأي موقف، حاولي أن توضحي لها وجهة نظرك بطريقة هادئة وواضحة. تجنبي التوتر والانفعال.
3. تحديد الحدود:ضعي حدودًا واضحة بينكما من البداية. عندما تدرك حدودك، سيكون من الصعب عليها تجاوزها.
4. التركيز على الأهداف المشتركة: حاولي دائمًا أن تذكريها بأن الهدف الرئيسي هو نجاح المشروع، وليس التفاصيل الصغيرة التي قد تستهلك وقتكما.
5. طلب الدعم: إذا أصبحت الأمور غير قابلة للتحمل، لا تترددي في طلب مساعدة من مديرك أو من قسم الموارد البشرية. المهم هو إيجاد بيئة عمل صحية للجميع.
التعاون والاحترام هما الأساس لتحقيق النجاح في أي مشروع. قد تكون هذه التجربة فرصة لتطوير مهاراتك في التعامل مع الشخصيات الصعبة.
التعامل مع الأشخاص المسيطرين في بيئة العمل يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، ولكن هناك استراتيجيات يمكن أن تساعدك على التعامل معهم بطريقة فعّالة وتجنب المشاكل. إليك بعض النصائح:
### 1. **افهم دوافعها**
حاول أن تفهم دوافع زميلتك المسيطرة. قد يكون سلوكها ناتجًا عن القلق، الحاجة إلى السيطرة، أو حتى الرغبة في تحقيق النجاح. فهم دوافعها يمكن أن يساعدك في التعامل معها بصورة أكثر تعاطفًا وفعالية.
### 2. **البقاء هادئًا ومهذبًا**
حافظ على هدوئك عندما تتعامل معها. الاستجابة ببرود وبطريقة مهنية يمكن أن يقلل من حدة المواقف ويمنع تصعيد التوتر.
### 3. **وضع حدود واضحة**
كن واضحًا بشأن مهامك ومسؤولياتك. حدد حدودًا واضحة لما يمكنك وما لا يمكنك القيام به، وحاول أن توصل ذلك بطريقة محترمة ولكن حازمة.
### 4. **التواصل الفعّال**
استخدم مهارات التواصل الفعّال. استمع جيدًا لما تقوله، وحاول أن تعبر عن آرائك وأفكارك بشكل واضح ومباشر. استخدام عبارات مثل "أفهم وجهة نظرك، ولكني أعتقد أن..." يمكن أن يكون مفيدًا.
### 5. **التركيز على الأهداف المشتركة**
حاول التركيز على الأهداف المشتركة للمشروع. ذكرها بأنكما تعملان معًا لتحقيق نفس الأهداف، وأن التعاون سيكون أكثر فعالية من السيطرة.
### 6. **استخدام التفاوض**
إذا كانت هناك مواقف تحتاج إلى تحديد من يقوم بماذا، استخدم مهارات التفاوض للوصول إلى حل وسط يناسب الطرفين. حاول البحث عن حلول وسط ترضي الجميع.
### 7. **تجنب المواجهة المباشرة**
حاول تجنب المواجهة المباشرة في الأمور الصغيرة التي يمكن تجاوزها. إذا كانت هناك مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجة، حاول التحدث معها بشكل خاص وبعيدًا عن الآخرين.
### 8. **طلب المساعدة إذا لزم الأمر**
إذا استمرت المشاكل ولم تتمكن من حلها بنفسك، لا تتردد في طلب المساعدة من مديرك أو من قسم الموارد البشرية. من المهم أن يشعر الجميع بالراحة في بيئة العمل.
### 9. **العناية بنفسك**
حافظ على صحتك النفسية والجسدية عن طريق أخذ فترات راحة منتظمة، ممارسة الرياضة، والنوم الجيد. إذا كنت تشعر بالتوتر، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل فعّال.
### 10. **التركيز على عملك**
حاول أن تركز على عملك وأدائك بدلاً من التركيز على تصرفاتها. ضع أهدافًا شخصية لنفسك وركز على تحقيقها.
### خاتمة
التعامل مع الأشخاص المسيطرين يمكن أن يكون مرهقًا، ولكن باستخدام هذه الاستراتيجيات يمكنك تقليل التوتر وتحسين بيئة العمل. تذكر أن التواصل الفعّال، وضع الحدود، والتركيز على الأهداف المشتركة يمكن أن يساعد في التعامل مع مثل هذه المواقف بطريقة إيجابية ومحترمة.
التعليقات