مؤخراً أصبح من الصعب التخطيط لأهدافي بوضوح في ظل الانشغال الدائم والتشتت الآتي من منصات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام، رغم أنني عندما أتريث قليلاً أجد في يومي متسع كافي من الوقت للبدء بتحقيق هدف ما، ولكني لم أخطط حتى لهذا الهدف! شاركوني الاستراتيجيات التي تتبعونها وتجاربكم في التخطيط لأهدافكم وتحقيقها
كيف تخطط لتحقيق أهدافك في ظل الانشغال الدائم؟
مر بى عام أذاكر مجال ما بشكل يومي ولكنى لا أحصل فيه نتائج عالية، نظراً للمشتات، ولكن سمعت مقولة جبارة من بودكاست لشخص مجتهد جداً إسمه صلاح سليم كان يقول "إن كان لك هدف لم يتحقق فإجلس بورقة وقلم ولترى كم ساعة من يومك تعطى هذا الهدف"، لذلك أى وجدت أنى أعطى المجال من ساعة الى ساعتين يومياً على الرغم من تفرغي وعلى الرغم من جلوسي على المكتب 5-6 ساعات يومياً، فقررت متابعة عدد الساعات اليومية لهذا الموضوع وبالتالى شعرت بالفارق بعد أن أصبحت أعطى المجال 3 - 4 ساعات يومياً بتركيز وساعات صافية وجدت فارق رهيب عن الإنتاجية فى الدراسة والتعلم عن السابق.
قد أجرب طريقتك إذا. لدي رغبة كبيرة في تعلم لغة جديدة، لكني لا أحس بالتقدم المرجو. أظن أن الملهيات كثيرة جدا، وكذلك المسئوليات الشخصية. هل تحدد وقتا معينا خلال اليوم؟ أم بحسب ما يبدأ اليوم معك؟ وكيف تحافظ على تركيزك خلال الساعتين؟
عادة ما أقوم بتقسيم الهدف الكبير إلى عدة مهام صغيرة، وهذا يشعرني بالإنجاز دون الكثير من التعب والإرهاق، لذا أنصحك بتقسيم العمل بالكامل وستلاحظين أنكِ تشعرين بالحماس والتحفيز عند إنجاز كل جزء من الهدف، وفي النهاية سيتحقق الهدف الكبير بسهولة.
التعليقات