مقولة منسوبة للإمام الشافعي وأعتقد أنها صحيحة في مضمونها إلى حد كبير! فأنا لدي ما يصدق هذه المقولة؛ فلم أتحقق منها إلا قريباً خاصة بعد عدة زيارات للأرياف حيث مسقط رأسي.
صدقني ليس في القرى من ميزة مطلقا للعيش فيها إلا نقاء جوها وطعامة غذائها الطبيعي نوعاً ما . أما نقاء جوها النفسي فهو يكاد ينعدم بين قيل وقال وبين الإشاعات والنمائم والحسد. الشائعة في الأرياف تكبر وتكبر حتى تصير على كل لسان! الناس هناك فارغون لاخبار بعضهم البعض بصورة لا تصدق!
ليس ذلك فحسب، بل إن أهل القرى يركبون رؤوسهم ويزايدون على بعضهم البعض في أمور المفترض أن تكون شخصية بحتة مثل جهاز العرائس! مثال: إذا أخذت فلانة شاشة عرض حديثة بدل التلفاز فإن جاره يزايد عليه ويجهز ابنته بشاشتين!! نعم، حتى لو اقترض واستدان أو باع طوب بيته!!! هل يعقل هذا؟ هذا ما شهدته بنفسي وغيره كثير مما لا يتسع له المقام.
ما رأيكم أنتم في القرى وأهلها؟ هل تصدق تلك المقولة عليها أم هي محض مبالغة وافتراء؟ وهل لو تود العيش في الأرياف أو المدينة؟
التعليقات