عفوًا يا أستاذة نعيمة على الرد الجميل ولكني قصدت بردي هذا الصديق يوسف لذكره كتاب : أصل الخلقة وأمر السجود
0
لكن إذا ما عرفت تاريخ موتك بالضبط ، ستجعل حياتك عديمة القيمة ، ولن تستطيع فعل شيء ، وستنتظر تاريخ موتك طوال حياتك ، الحقيقة لا لن أكون كما وصفت او هكذا أشعر الآن بنفسي. لاني طالما عرفت اني موتي الأكيد في يوم كذا وعام كذا فإني سأكون أشجع الشجعان قبل تللك الفترة وذلك على العكس مناالآن الذين نتوقع الموت كل لحظة لان موعده وشببه مخفيان عنا. فساعمل كل شيئ وبسجاعة أيضا....
نعم كلامك فيه مقدار من الصواب ولكني قرأت لكتاب عظام قالوا أنهم كلما أمسكوا بكتاب نشروه من قبل أحسوا أنه ناقص ولابد من الإضافة عليه! بل يستغربون من أنفسهم كيف لم ينتبهوا إلى كذا وكذا من مواضع كان يجب فيها التحسين؟! لذلك، أرى أن الكاتب الحق لا يرى أن عمل من اعماله حاز الكمال وأن ليس له عليه زيادة او تحسين قليل او كثير. ليس شرطًا أن يمتنع عن الكتابة حينما يرى كتابه على الرصيف ولكن على الأقل يراجع نفسه.
اذا رأينا مثلا مستوى الحريات قديما سنرى كيف اننا اليوم نعيش حياة الامراء الذين لا يراقب اقوالهم احد، يمكنك التعبير عن رأيك الديني دون الخوف من سطوة الكهنوت، ويمكنك ان تعبر عن ارائك العلمية والثقافية دون ان تخشى المنهج العام للمجتمع والقطيع، واذا تجاوزت الحد المسموح به ( وهو كبير) فلا تقلق سنكتفي بسجنك بعض سنين ولن تصلب او تشنق بسبب رأيك ابدا قديماً كانوا يهتمون للآراء المختلفة ويرون لها خطرها وقوتها ولذلك كانت العقوبة كما ذكرتَ اما اليوم فلا
من الممكن أن يكون هذا هو الحال مستقبلا فعلًا لأن طبيعة الإنسان تحب ألا تموت و الإنسان يحبان يخلد نفسه ويقاوم العدم. وهذا منأول اختراع فن التحنيط مروراً بالتصوير الفني و الرسم و فن الفوتوغارفيا حتى توثيق حياتنا الرقيمة الآن. كل هذا لأن الإنسان لا يحب أن ينقطع عن الوجود لحظة فيحتال على ذلك بتلك الوسائل الرقمية. ربما يكون ذلك سلوى وعزاء لنا نحن الفانيين ولكن عزاء ناقص لمجرد وعينا بان تلك نسخ رقمية تحاكي ما كان ولا تستطيع أن
أنا أساسًا أنوي خوض تجربة التعليم المنزلي مع أولادي إن شاء الله، والإنترنت موجود، و"التعلم" ليس حكرًا على أحد. وماذا لو كان " أولادك" المستقلبيين إن شاء الله أشقياء إلى حد أنهم يفلفصون من بين يديك ولا يريدون ان يستمعوا إليك ولا أن يتعلموا منك 😂!!! ماذا تفعلين ساعتها؟! حينها لابد أن تُوكلي تدريسهم إلى معلم خاص يعرفكيف يضبط سلوكهم ويتعامل معهم. كما يقولن باب النجار مخلع فاعرف معلمين شطار في تخصصاتهم لا يدرسون أبنائهم ويرسلونهم إلى زملائنا لا لشيئ
الشهادة فعلًا في معظم الاحوال الأن لا تكفي وحدها لماذا؟! لان الشهادة ما هي إلا ورقة مختومة ومعتمدة من قبل عمداء الجامعات انهم يشهدون ان فلانا درس المواد الفلانية واجتازها بنجاح. تلك المواد الاغلب الاعم فيها نظرية فقط. تلك الشهادة قد تكون مجروحة لأنها قد اتخذت بالغش مثلاً و بالإحتيال وهنا ياتي الفيصل وهو شهادة أخرى شهادة العمل و التجربة و الواقع المعاش نفسه. فالشهادة النظرية وحدها لا تكفي للعمل بل لابد من الشهادة العملية التي تثبت الخبرات ودليل على
لا أنا لا أرى الدروس الخصوصية كما ترينها انت بل هل فرصة ثانية للفهم لمن لم يفهم من المرة الأولى أو الشرح في حجرة الصف. والدروس الخصوصية كانت موجودة من قديم حيث كان المعلم الخاص يذهب إلى أولاد الأمراء مثلا ويلقنهم اللغات و يعلمهم العلوم و الموسيقي ويهذبهم. وهي لم تكن منتشرة في مصر هذا الإنتشار من خمسين سنة فاتت مثلا لأن الأمور نسبة وتناسب وأعداد الملتحقين بالمدارس زادت عن ذي قبل فهي كانت موجودة ولكن الفرق فقط في الأعداد.
يمكن انت معندكيش خلفية أن أولياء الأمور أنفسهم هم من يصرخون للوزير أنه يلغي الغياب ويلغي التقييم الإجباري لأنهم بتعبيرهم مش عايزين يخلوا عيالهم يروحوا المدارس لانهم كدا كدا بياخدور دروس خصوصية! هذا كلام اولياء الامور لانهم بيخافوا على عيالهم من الأمرض المنتشرة وأن المدرسة لا تعلم!!! لربما كان طفلك يستطيع التعامل مع الدروس بدون الحاجة إلى الدروس الخصوصية أصلًا، وأنت فقط لم تعطه الفرصة لتجربة الأمر بعيدًا عن هذه الحلقة المفرغة. ولكن لو ألقيت نظرة يا رغدة على مناهج
لكنه يوّلد الانفجار في مرحلةٍ ما متأخرة، بسبب التراكمات. وهل من المفترض أصلا ان يولد أنفجارا بعد سن النضج؟! يعني أنا أعي أن يتأثر الطفل وهو صغير بذلك الصمت العقابي ويسقطه على كل تعامل ولكن حينما ينضج ويكبر وتتسع دائرة معارفه ويحتك بعناصر المجتمع فبالتاكيد يتخلص من أثار الصمت العقابي في طفولته لانه يكن قد فهم أنه ليس كل صمت من قِبل الآخرين يعني أنهم يعاقبونه بل قد يكون لأسباب اخرى لا تتعلق به هو بل تتعلق بهم هم. ولذلك
ربما لأننا نريد ان نهرب من عيوبنا المكشوفة فنعيب الآخرين وحتى احيانا بالذي ليس فيهم لا لشيئ إلا لنحسن صورتنا أمام انفسنا وكأننا نقول: لسنا وحدنا تملانا العيوب بل تشمل الجميع او كما نقول بالمثل البلدي: لا تعايرني ولا أعايرك، الهم طايلني وطايلك! تلك الحاجة لتنقيص الآخرين وتلك الحاجة لرفع قيمة أنفسمنا لدينا تجعلنا نبحث بملقاط عن معايب الآخرين ونضخمها وننفخ فيها وإذا لم نجدها نخترعها حتى نخال ونتصور انها موجودة حقا وهذا طبقا للمثل القائل: لم يجدوا له عيب
لا ليس ضعف شخصية بقدر ما هو دلالة على التربية السليمة من الأب و الأم و المنشأ ولكن هذا الزمن المقلوب تُسمى فيه الأسماء بغير مُسمياتها! أما الروشنة في كثير من الأحيان ما هي الحقيقة إلا قلة تربية و وقاحة وتبذل و استظراف في غير محله. الشاب الروش في الحقيقة هو تربية شوارع أو شاب لم يلقَ بربع جنيه تربية كما يقولون لأنه تربى على ألفاظ ومسميات رديئة بذيئة ولا تلائم الذوق السليم. وإذا كان هذا مكروه في حق الشاب
صحيح يوسف هو ما قلت بالضبط وما وصفت. وأنا أتفق معك وقد قلت بهذا الطرح لحل ذلك الإشكال وهو ان يشتري الأبناء من هذا الأب ما دفعه وهو قليل ويقدروه بسعر اليوم يعطوه له حتى لا يصبح له حق في البيت. ولكن هذا قد لا يقبل به الأب لأنه عاطفي جدًا ويظن ان هذا افتئات على أبوته لهم وانهم لا يصح ان يعاملوا أباهم هذه المعاملة! نعم من حقه ان يتزوج وشرع الله لا يعترض عليه احد ولكن من حق
ولكن القارئ كما تقول انت (طلبها منه) ولم يقحمها الكاتب عليه رغماً عنه أو وهو لم يطلبها. وطالما طلبها فهو أحب أن يطلع عليها وربما أثاره حديثه عنها ولكن لا أعتقد أن القارئ ألقى بها على الرصيف وهو لم يطالعها مطلقاً ولكن أظن انه قد فعل ولم تعجبه! وهذا في حد ذاته حكم على الكتاب من أحد القراء ما كان للكاتب أن يحزن عليه او يغضب منه. لماذا لا يراجع الكاتب نفسه وفي كتابه فعلعه كان لا يستحق النشر اصلاً؟
هذه مشكلة تدور في دارئة مفرغة بمعنى ان مشكلة الأنجاب الكثير ناتج عن الفقر و الفقر بدوره يؤدي إلى مزيد من الإنجاب. لأن الأسر الفقيرة تجد لذاتها فيما هو متوفر لديها وهو حق طبيعي في أن تنجب كثير من الأطفال. هم لا يجدون الكثرة أو الوفرة خارج هذا النطاق فيحاولون ان يوهموا أنفسهم انهم لديهم وفرة في شيئ ما حتى لو كان ذلك أطفال صغار يتشاطرون اللقمة وشربة الماء بل ويتدافعون إليهما! ثم إن الفقر يلعب دوره في تجهيل تلك
هذا عبث برايي! لأن العاقل يعتقد جازمًا أن ليس تغيير اسم شارع هو ما يأبه إليه الخارج أو يعتبرونه عند اتخذا قراراتهم! يعني ماذا سيقدم لهم اسم شارع الامم المتحدة؟! بل لعلهم لا يفهمون المنطق الرابض وراء تلك التسمية! بالبلدي يمكن أن نقول أنهم يرمون بياضهم للمجتمع الدولي ولكن هل هذا حقا هو ما يفرق معهم؟! من يريد فعل ذلك فعليه أن يتخذ قرارات مدروسة وطرق انضواء تحت عباءة تلك المؤسسة بطرق معروفة أما مجرد التسمية فهو لا تقرب منهم
أنت هنا تتحدثين عن أصل الأخلاق وما هو صواب وخطأ. ولكني أتفق مع المدرسة النفعية التي تقول بان كل ما هو مؤلم او يبعث على الألم النفسي او الجسدي هو في عرفنا غير صواب أو خاطئ أو غير أخلاقي. يعني الصديق[@walid_lhb] كان يفعل أمراً ما ويستلذ بفعله ولكن كانت والدته تعاقبه وتعده بالعقاب و الألم الجسدي فصار هذا الامر غير أخلاقي بالنسبة له وسيئ وخاطئ لا لأنه في ذاته خاطئ بل لأنه يجلب الألم. كذلك بعض المتكلمة ناقشوا فكرة التحريم