لا، بالطبع ولا شيئ يمنعهما من الطلاق في رأيي لأن الطلاق مشروع في حال استحالة العشرة بالمعروف بين الزوجين. وهل كان في الطلاق في الماضي لا يحدث؟! بالطبع كان موجوداً ولكن نسبه كانت قليلة جداً على عكس طلاقات اليوم التي أصبحت متكررة جداً وأضحت الحياة الزوجية قصيرة جداً. المشكلة في رأيي أننا اليوم نتوقع من الزواج أكثر مما ينبغي. برأيي علينا أن نتوقع من الزواج الحد الأدنى من مقومات الحياة الزوجية: يعني يكفي القبول فقط وليس الحب و العشرة والخروج
0
هذه واحدة من التحديثات الإيجابية التي يمكن تقبلهابرأيي، كونها تؤدي للحفاظ على صحة ونظافة الطفل، وراحة الأم بالطبع.. نعم، بالطبع هذه من المخترعات التي تفيد في الواقع ولكن فكرة أنها ضرورية ولا زمة ولا يمكن للأم أن تتصرف مع الأطفال بدونها فهذا ما أرفضه. لأنه قد مر زمن والناس تعيش بدونها. والذي جعلني أضربهامثلاً أننا وزملائنا في مكان العمل كنا نتحدث عن مقتضيات الزواج وحقوق الأطفال فجاءت سيرة الحفاضات وغيرها من الأشياء التي أضحت مكلفة بسبب غلاء الأسعار هذه الأيام.
فمنها ما بُني على معتقدات خاطئة وفرض من الأهالي، وظاهريًا كانت تبدو بيوت جميلة ومعمرة نعم ولكنها كانت تعمر وتنجح أما زواجات اليوم القائمة على حب الأفلام و المسلسلات فهي لا تعمر ولا تفرز لنا جيلاً محترماً. وهذا رأي مصطفى محمود رحمه الله أوافقه عليه جداً. https://youtu.be/3iUMY05PH0o?si=DTSjG4K18or3Cds6
على أنني أؤمن أن اصطلاح "انطوائي" لا يعني العكس التام للاجتماعي، فقد يكون الشخص انطوائي في صحبة من لا يشابهنه، واجتماعي جدًا في صحبة من يشاركنه نفس الاهتمامات والآراء، حتى أن ذلك نجده في بعض حالات التوحد أيضًا أعتقد أن الإنطوائي هو الشخص الهادئ قليل الكلام الذي يلوذ بركن ما في البيت بعيداً عن عالم الناس ويُمسك بكتابٍ يستغرقه بكليته. لا يفعل ذلك عن خوف من التقاء الناس والتحدث إليهم ولكن يفعله عن عدم وجود ما يقوله لهم أو يشاركهم
أعتقد أني لا آخذ الأمور على هذا النحو. فقط ما يؤثر على قبولي أو رفضي لفرصة ما هو مدى توافقها مع قيمي ومبادئي. فإن كانت فباقي الأمور يمكن تداركها وسهلة وإن كانت تتعارض فلا أقبلها. على أننا أحياناً نُضطر لقبول الفرص التي نرى فيها حلول في المنتصف لنا وكذلك لا أرى مشكلة من التجريب لأن كل فرصة بحد ذاتها تدفع تطورنا للأمام مننواحي عديدة ومن رؤيتنا للحياة ككل.
السؤال لك الآن؛ هل تعتقد أن المنطق وحده يكفي لفهم الحياة؟ أم أن الواقع لديه قوانينه الخاصة؟ لو اتفقت معي أن المقصود بالواقع هنا هو الحياة فأنا نقول أنً الحياة أوسع من المنطق بكثير. ذلك أنّ الحياة هي التي صاغت لنا منطق عقولنا عن طريق الخبرات الحياتية المادية. والدليل على ذلك أن افتراض الهندسة الإقليدية الصحيح منطقياً بأن الخطين المتوازيين لا يلتقيان أبداً غير صحيح في عالم الحياة الواقعية الخارجية وإن كان منطقياً صحيح. ولكن لماذا هذا التضارب؟ التضارب ناجم
العشرة يا إريني كفيلة بإنماء عاطفة مشتركة تجمع الإثنين: من كان محباً بدايةً ومن كان محايداً أيضاً. ودليلي في ذلك زيجات الزمن الجميل فيما نطلق عليه. يعني زيجات جداتنا وأجدادنا. لا تنعتني بالقديم أو بالحنين للماضي غير أني أراها زيجات مثالية كانت تعمر ولا يفرق بين الرجل و زوجته سوى القبر! لم يكن هناك حب بالمعنى الذي نعرفه. كان هناك رجل يحن طبيبعاً للمرأة وكانت هناك فتاة مقصورة في بيتها تحن طبيبعاً للرجل. كان الحياء يغلف العلاقة وكانت الأخلاق هي
ولكن قل لي رأيك جورج إذا كان هناك شاب في العمل مثلاً تحبه فتاة جداً وهو يحب فتاة غيرها جداً وهي التي بدورها لا تحبه ولكن لا مانع أن ترتبط به كزواج صالونات و السلام. في هذه الحالة ما الأضمن لراحة بال هذا الشاب مستتقبلاً من حيث احسن العشرة وحفظ ماله وعياله وأن تتق الله فيه؟! ألا تعتقد أن الحب يخفت بمجرد الزواج و اللقاء وهنا تظهر مزايا التي تحبنا وتريدنا وتموت فينا على رأي المثل حينما تقابلنا العقبات المادية
فالحل ليس بالضرورة القبول بأحدهما فقط لمجرد ضمان راحة نفسية مؤقتة. ولكن لماذا كانت تلك العلاقات تنجح قديماً وتستمر حتى يفترق الطرفان بالموت فقط لا غير؟!! يعني أنا لا أقول أن نعيش مثل أجدادنا ولكن أريد أن أفهم ما الذي صار لفهمنا للعلاقة بين الرجل والمرأة و هل لابد أن يكون هناك حب من كلا الطرفين كذلك الحب ونوعيته مما نراه في الأفلام و المسلسلات؟!!ما المشكلة أن يكون الرجل محايد بالنسبة للمرأة يعني هو يقبلها كزوجة عاديةتقوم بأعمالها وهو يقوم
جميل المقال ولكن أحد العناوين يصف الكتابة بالضرورة الوجودية وأسأل كيف كان الإنسان يعيش قبل عصر التدوين واختراع الكتابة؟!! قبل الكلمة المكتوبة كان الإنسان يعبر عن نفسه وكل ما يعتمل في عقله وقلبه بالكمة المنطوقة وما ملاحم العالم القديم التي حكاها هوميروس وغيره من شعراء تلك العصور إلا مثال قوي على قوة الكلمة المنطوقة قبل وجود الكلمة المكتوبة. والكلمة المنطوقة لها من السحر ما يفوق الكلمة المكتوبة بأضعاف لأن الكلمة المكتوبة تقيد المعنى الذي هو مبثوث بحذافيره في الكلمة المنطوقة
فهل هذا كان بسبب الهجمات السيبرانية على الخوادم الخاصة به وهل سيصمد أمام الضغوطات المستمرة؟ أعتقد أن تعرضه للهجمات السيبرانية الكثيرة تلك بسبب أنه يعتمد على نظام مفتوح المصدر فالكل يعرف النواة والكل يعرف كيف يوجه له ضربات قاتله تعطله. فالنظام حينما يكون مغلق يصعُب اختراقه ومهاجمته هذا من حسنات الأنظمة المغلقة المصدر ولكن للأنظمة المفتوحة الأخرى حسنات كثيرة جداً غير انه عيب في ديب سيك لأنه مستهدف من قبل شركات الذكاء الإصطناعي الأمريكية وه يعملون على تعطيله. أعتقد أن
قرأت عن حالة لا يقصر فيها الشريك في تلبية احتياجات منزله ولكنه مضطر للدخول في حلقة لا نهائية من الديون لا بالطبع هو يقصر ويقصر جداً لأنه حينما يستدين سيؤثر ذلك على مستقبل أسرته وعياله الذين هم معلقون في رقبته وليس في رقبة أمه أو أخته. أنا حينما قلت ذلك، كنت أقصد أنه هناك فائض عن حاجته ورفاهيته هو وزوجته وأهل بيته فلا مانع أن ينفق على ذوي رحمه وإلا فالأولى من يعول لأن الأخت قد تكون متزوجة أو حتى
أصبح من الممكن إغواء الإنسان الفرد وإيهامُه بأن مايرغبُ فيه هو قرارٌ حرٌ نابعٌ من داخله، ولكنه في الحقيقة شاهدَ مئات الإعلانات التي ولَّدت الرغبة الذاتية، وأوجدت عنده الرَّغبة التلقائية. نعم الإعلانات تخلق الحاجة لدينا وتوهمنا بأننا سنكون أفضل أو أصح أو أجمل إذا ما ابتعنا منتجاتها. هكذا تظل تتوالى الإعلانات علي عيوننا وأسماعنا وتتلمس من نفوسنا مواطن ضعفها - لأنها تُصنع وفي بالهم الصفات النفسية للشعوب الموجه إليها الإعلان - وتخاطب مرة منا العواطف ومرات العقل و المنطق حتى
كيف يمكن لشريك الحياة أن ينبه شريكه باستغلال أسرته له دون أن يتسبب في قطع صلة الرحم، ويتجنب في نفس الوقت الاتهام بأنه يفرق شمل أسرة؟ ولمَ نراه استغلال من بادئ ذي بدء؟! أنا أحب أن أراه صلة رحم وتفاني في خدمة الأسرة وهذا واجب يُشكر عليه جداً أو تشكر هي عليه بقوة. ولكن هي أو هو لا يراه استغلال فوجب علينا ألا نقول عنه نحن أنه استغلال. وطالما أن هذه الشخص لا يقصر في واجبات بيته أو نحو أطفاله
ما السر؟ لماذا ينجح البعض بينما يختفي آخرون؟ أعتقد كما قال الأصدقاء السر هو من بين أشياء أخرى يكمن في دراسة الفئة المستهدفة الموجه إليها المحتوى. بحيث لابد أن تضعي خططاً تسويقية للوصول إلى تلك الشريحة. ثم إن تلك الشريحة قد تشتهي محتوى بطريقة معينة فعليك أن تعطيهم ما يريدون. ولكن لأقول لك الحقيقة المحتوى المكتوب لم يعد رائجاً كما كان في السابق؛ لأن الناس معظمهم تتجه إلى المحتوى المرئي و المسموع. فهم أصبحوا كسالى متلقيين سلبيين وبالضبط نوعية محتوى
ولكن تغيير كيمياء المخ والاعتماد على مصادر خارجية للوصول لما كان طبيعيًا من قبل ما فهمته أنا من كلامه أنّ بعض الناس يولدون بمقدار أفيونات مخ قليلة عن الوضع الطبيعي. هؤلاء الناس يلجأون للتدخين أو حتى غير السجائر من المواد المخدرة للتعويض و ليقدروا على تحمل الألام النفسية و الضغوط و القلق النفسي بسبب مشاكلهم. هؤلاء الناس يقول عنهم هو أنهم مرضى ولذا هم يدخنون. ولكن قبل أن تُكتشف تلك الحقيقة وقبل أن يتكشف التبغ في العالم أصلاً كيف كان
لم يوضح الدكتور عكاشة إذا ما كان النقص في إفرازات الهرمون موجود من البداية أم بدأ بسبب التدخين نفسه، فأصبح المدخن يحتاج للسيجارة، كما لم يخبرنا إذا كان التبغ هو الطريق الوحيدة لتعويض هذه الإفرازات، وإلا فلماذا اختار المدخن هذا الطريق دوناً عن غيره. نعم، في باقي الكتاب يقول أن بعض الناس بحكم الوراثة مثلاً تولد بنقص في أفيونات المخ. هذا النقص يدفعها عند التعرض للأزمات المتعددة إلى البحث عن وسيلة لتخفيف الضغط و القلق النفسي و التوتر ولا يجدون
يمكن القول إن الإدمان على التدخين له جانب مرضي يتعلق بالاعتماد الكيميائي ولكن من جرّه إلى هذا التعلق أو الأعتماد الكيميائي في المقام الأول؟! أليس هو نفسه؟! هو نفسه الذي رأي أصحابه أو الناس أو كان يعاني ضغوطاً اجتماعية أو اقتصادية مثلاً وراح ينفث عن غضبه ومشاعره بها أو يعبث بها بين شفتيه. هذا ليس مرض لأنه هو من جره على نفسه أما المرض الحقيقي فهو الذي يقع الإنسان بغير يدٍ له فيه.
ولكن، هذا التفسير لا يعني بالضرورة إلغاء المسؤولية الأخلاقية أو الإرادة الشخصية، بل يهدف إلى فهم أعمق لدوافع الإدمان، مما قد يساعد في علاجه بطرق أكثر فعالية. أعتقد أن تعاطي السجاير ليس إدماناً ولم يذكر الطبيب ذلك. ولكن كيف لا تنتفي المسئولية الاخلاقيةو الإرادة ونحن أمام شخص مريض كما يقول الطبيب وليس المرض بيديه؟! المشكلة أن المدخنين هم من سعوا إلى التدخين و النيكوتين أما المرض الحقيقي الجسدي هو الذي يسعي وصيب المرضى فهم هنا مرضى فعلاً لا حول لهم
هل تشكل المحن منارة لكشف أفضل ما فينا أم أنها تكشف عن أسوأ جوانبنا؟ يقول الشاعر: جزي الله الشدائد عنا كل خيرٍ ..... قد عرفتني عدوي من صديقي وهل ليس فقط تجعلنا نعرف حقيقة الأشخاص من حولنا ولكن حقيقة أنفسنا نحن فتبين معادنا الأصيلة وتجلعنا نتصرف على طبيعتنا. أما أنها تكشف أسوأ أو أفضل ما فينا فهذ يعتمد على الشخص نفسه.
عندما نشعر بآلام جسدية، لا نتردد في زيارة الطبيب، ولكن الأمر يصبح أكثر تعقيدًا عندما يتعلق بصحتنا النفسية، فنميل إلى إخفاء معاناتنا العاطفية وكأنها شيء نخجل منه. السبب في رأيي هو أن المرض الجسدي معروف للجميع ولا نملك يداً فيه. بمعنى أنه يُفرض علينا من خارجنا. أما المرض النفسي فنحن نراى أننا نفرضه على أنفسنا وحتى نحن كأفراد أحياناً لا نريد أن نعترف أن لدينا مشلكة نفسية لأن الإقرار بحد ذاته يشعرنا بالنقص وأننا أقل من غيرنا. ثقافة العلاج النفسي
طاقاتهم، هالاتهم، شيء غير مرئي لكنه محسوس. قد نشعر بانجذاب غريب، راحة، أو حتى نفور، دون سبب واضح. وكأن أرواحنا تتحاور بصمت، قبل أن تتحدث ألسنتنا. كلمة طاقة هذه مصطلح جديد ولا نعرف كنه هذه الطاقة ولكن يعبرون عنها في العامية الريفية المصرية ويقولون:هذا الشخص ريحه مش جاية على ريحي! ولكننا نعرف أيضاً حديث النبي عليه السلام: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أتلف وما تناكر منها اختلف. ونحن لا ننكر أننا قد ننفر من أناس نراهم لأول مرة و