الناجح أسريا و إجتماعيا غير ناجح في الأعمال النظامية التي تتطلب الصلابة و العقلانية ، و العكس كذلك فالناجح عمليا و وظيفيا يعتبر فاشلا على الصعيد الأسري و العاطفي و على صعيد العلاقات الإجتماعية ، هل هذا صحيح في رأيكم ؟ و هل يصلح لكي يكون قاعدة ثابتة نصنف على ضوئها الأشخاص و نوجههم إلى مجالاتهم التي يقتدرون عليها بعد عرض سلسلة اختبارات عليهم لفهم طبيعة مهاراتهم ، و بالتالي تقليدهم الوظيفة التي تتناسب معهم .. ؟ فماذا تعتقدون و ترون ؟
هل تعتقد أن هذا صحيح و لو نسبيا ؟
أعتقد لا. لا فيما يخص متوسط الناس و الناس العاديون أمثالنا. لأننا نرى من ينجح في عمله الوظيفي وفي تكوين أسرة سعيدة ويكون إجتماعياً ( هذا نسبي بالطبع) بقدر ما. ليس من المستحيل على أوساط الناس أن ينجزوا في كل ذلك. أما لو نظرنا إلى العظماء أو العباقرة فنعم رأيك صحيح. لن تجد عبقرياً فذاً في مجال من المجالات إلا وكان ينقصه الإجتماعية أو النجاح في الحياة الأسرية. ذلك لأن الملكات تأخذ نصيب بعضها بعضا ولكن سيد العباقرة أو أعظم العظماء فاق كل هؤلاء! أقصد نبينا محمد عليه السلام! فقد كان ناجحاً في كافة العلاقات وقدوة للبشرية لتحذو حذوه.
التعليقات