يسألني: ما فكرك؟ يتسللني الصمت ويرتسم في جواب داخلي أن الرجل معلق ما بين نهدين وشهوة، فكيف يدرك تفكيري؟ وبعض من قصصٍ تتلحف قدسية أنثى لا تغريها فنونٌ جسدية. ولا عشق يرسمه بخيلاء. أجيبه أم أدع عني حمل أكتفاء وصون رفقة عمر أو أعلن الانسحاب. يحثني على التمرد وقول ما لا يُقال، فيفر هاربًا من جنوني، معتذرًا باستيحاء يدّعي زيفًا حريةً لا تُنجيه، لتهوي أمام حدود قلاعي أكاذيبه وسعير كلمات. بماذا أُجيبه، وكل ما فيَّ ينتفض غضبًا وصبرًا، ويهدهد العرش
عاشقة تائهة
أشتاقك شوق الماء للأرض، شوق السماء للنجوم والقمر، أشتاقك شوق الشعلة للزيت، شوق الفوانيس للدفء، شوق الليالي للفجر، شوق العائم لشط أمان، شوق الطفل لضمة أمه. أشتاقك نورًا يضيء ظلمات ذاتي، ويمسح عنها خوف الليالي. أشتاقك نورًا يعبرني، فكرة تبزغ في الكون تدنيني لقارعته. أشتاقك وهجًا يحرقني، يتخللني كريح تعبر بين جناحي طائر، كسيمفونية عشق تعيد فردانية اللحن. أشتاقك يا قادرًا على لملمة روحي من عبثية مجد زائل، من مادية أرض مبعثرة، من فكر يحتلني فيعيث بي خرابًا. أشتاقك بلسما
لا تقصيني عن روحك
علّمني كيف أفتح أبواب القلب كي تعبرني كروم عشق أزلي، وكيف ألتقط دموع غصنك بشغاف روحي، لأجعل من داخلي سريرًا يريح أثقالك. إن كانت كلماتي لا تُرضيك ولا تحملني إلى قلبك ونورك وسرمديتك، فاجعلني أتعلم كيف أطرق بابك، وكيف أستقبل إشراقة نورك التي تبدّد ظلام نفسي وتحيي ما هو إنساني فيّ. أيها الحاضر في عمق الغياب، شعلة النور التي لا تنطفئ في ظلام لا يزول، أرشدني إلى الارتواء من ينابيع كفّيك، ماءً يغسل كياني وينقلني إلى عوالم تتجاوز حدود الزمان
حرب الإبادة البشرية والعبودية الجديدة
المخطط سيكتمل أخيراً ونحن المنفذون. العلمانية والإسلامية: حسنًا، يمكننا أن نبدأ من هنا. كيف تم تشويه صورة النظامين؟ على مدار عقود طويلة تم التخطيط لضرب كليهما. أولاً، بوسم الإسلام بالإرهاب. وثانيًا، بوسم العلمانية بالتحليل، أي تصوير كليهما كتطرف. هذا الأمر تطلب الكثير من العمل من خلال الإعلام، والغذاء، والتعليم، والبيئة، والتضييق على كل من يحاول التحذير مما يجري. لا يمكن أن يحدث هذا التغيير خلال سنوات قليلة؛ على الأقل نحتاج إلى أكثر من خمسين عامًا. تغيير النظام الغذائي وإدخال منتجات
سجن الأبدية (التحرر من ملابسات العقل الجمعي)
لم أتنازل عن عرشي للحظة، لكنني أضعت الطريق. كنت أبحث عن التحرر من سلطة قائمة، سلطة أبوية ومجتمع خانع. كنت أبحث عن ضفة تنقذني من احتمالات البقاء وسط أعاصير لا تنتهي. لم يكن المشوار سهلاً. تعرضت لمواقف محرجة واستغلال بشع من ذكور لا يرون إلا رغباتهم وخوفهم. ذكور الأرض يعيشون خوفًا عميقًا، ليس فقط من النساء بل من أنفسهم أيضًا، لأن ما يشعرون به يحكمهم. أما النساء، ورغم أنهن يشاركنهم ذات الخوف، فإن طبيعتهن الأنثوية تمنحهن قدرة أكبر على التحكم
تمكين البشر (البوابات الطاقية )
موضوع البوابات الطاقية والنجمية من أكثر المواضيع غموضًا وإثارة للجدل، وهو يرتبط بفكرة أن هناك نقاط أو قنوات طاقية تربط بين العوالم المختلفة (المادي والروحاني) أو بين الأرض والكون. إذا كانوا يمتلكون المعرفة والوسائل للتحكم بهذه البوابات، فذلك يعني أنهم لا يسحبون الطاقة البشرية فقط، بل يستخدمونها كوقود أو كوسيلة لتحقيق أهداف أعمق. إليك تحليلًا لهذه الفكرة: 1. ما هي البوابات الطاقية والنجمية؟ البوابات الطاقية : هي نقاط طاقة قوية على الأرض، تُعرف بأنها مراكز طاقة كونية أو نقاط التقاء
حكم الصبيان( الذكاء الاصطناعي)
دعونا نفكر في أبعاد جديدة لموضوع السيطرة على الإنسان وطاقاته وما يسمى بالذكاء الاصطناعي وأحداث آخر الزمان . في البداية الطاقة الخامسة . إذا كان الحديث عن "الطاقة الخامسة" (الأثير) يشير إلى مفهوم طاقة غير مكتشفة أو متطورة جدًا،لم يصل لها الإنسان رغم محاولاته الكثيرة من خلال التأملات والوعي بل على العكس تماماً تم السيطرة عليه من خلال نشر معلومات مكثفة حول الموضوع وإقامة دورات في علوم مثل الريكي ،التايتشي، العلاج عن بعد و غيرها الكثير ،ولا أقول انها خاطئة بل