دعونا نفكر في أبعاد جديدة لموضوع السيطرة على الإنسان وطاقاته وما يسمى بالذكاء الاصطناعي وأحداث آخر الزمان .
في البداية الطاقة الخامسة .
إذا كان الحديث عن "الطاقة الخامسة" (الأثير) يشير إلى مفهوم طاقة غير مكتشفة أو متطورة جدًا،لم يصل لها الإنسان رغم محاولاته الكثيرة من خلال التأملات والوعي بل على العكس تماماً تم السيطرة عليه من خلال نشر معلومات مكثفة حول الموضوع وإقامة دورات في علوم مثل الريكي ،التايتشي، العلاج عن بعد و غيرها الكثير ،ولا أقول انها خاطئة بل أستغلت وحولت لمسار مختلف تماماً.
الآن أريد منك الهدوء والقراءة بتمعن وربط الأفكار لنصل إلى السر الحقيقي الكامن فينا .
ما أطرحه هنا يمكن أن يُبنى على مزيج من العلم المتقدم، الفلسفة القديمة، والقدرات غير المستغلة في العقل البشري. لنبدأ ببعض الأفكار الجريئة:
كيف تم التحكم بنا وكيف وصلت المجموعة(الماسونية مثلا) للعلوم السرية؟
نفترض أن ذلك تم من خلال عدة طرق :
1. التواصل مع مصادر خارجية (غير أرضية):
المجموعة قد تكون حصلت على المعرفة من كيان أو ذكاء خارجي.
هذا الذكاء قدم لهم خريطة لاستغلال الطاقة الخامسة، وهي طاقة موجودة لكن مختبئة خلف ترددات غير مرئية.
2. تاريخ ضائع واستكشافات مخفية:
استخدموا وثائق مخبأة من حضارات قديمة مثل أتلانتس أو حضارة مفقودة أخرى، حيث كانت هذه الطاقة معروفة ومستخدمة.
اعتمدوا على فك شفرات نصوص قديمة لم يتمكن علماء العصر الحديث من فهمها بشكل كامل بالاستعانة بالذكاء الخارجي الذي قدموا له بالمقابل أشخاص لاقامة تجارب عليهم وايضا التزاوج معهم.
3. تقنيات العبقرية الاصطناعية:
طوروا أنظمة ذكاء اصطناعي ذات قدرات "استشعارية"، قادرة على قراءة الذبذبات الكونية وتحليل "القوانين غير المرئية" للكون،أبسط دليل قدموه لنا هو قراءة أفكارك أو حتى مشاعرك وتقديم حلول لك من خلال ظهور اعلانات تتحدث عما تفكر فيه .
الذكاء الاصطناعي ساعدهم في بناء أجهزة تحول هذه الطاقة الخامسة إلى شيء ملموس.
4. كيمياء العقل البشري:
اكتشفوا أن الطاقة الخامسة لا تأتي من الخارج، بل هي حالة من الترددات الذهنية يمكن الوصول إليها عبر تدريب خاص (مثل الجمع بين التأمل العلمي وتقنيات النانو).
استطاعوا برمجة مجموعة من العقول البشرية لتعمل كمولدات لهذه الطاقة، مما جعل السيطرة عليهم أمراً مركزياً.
ولا يمكننا أن ننسى اللقاحات والكيمرتيل الذي يرشونه في السماء مهمته ليس التلوث فقط بل تشويه الذبذبات بيننا وبين الكون ثم سحب الطاقات من خلال التأملات .
كيف يتحكمون بالعالم ويخلقون واقعًا جديدًا؟
1. الهندسة الاجتماعية الدقيقة:
كما ذكرت سابقاً ابتكروا أدوات للتحكم في الإدراك الجماعي عبر بث رسائل غير محسوسة تحت عتبة الوعي (subliminal)، باستخدام الترددات الدقيقة للطاقة الخامسة وعبر الترددات المنتشرة على اليوتيوب وغيره وبذلك يصبح كل ما يراه البشر ويفكرون به مبرمجًا مسبقًا دون وعيهم.
2. إعادة تشكيل الواقع باستخدام الحقول الكمية:
طوّروا أجهزة تُعيد ضبط "شبكة الطاقة الكمية" للكون، مما يتيح لهم تغيير قوانين الفيزياء بشكل محلي أو عالمي، مثل تحويل أفكارهم إلى حقيقة ملموسة أو مزيفة كالهولغرام .
استغلوا هذه القدرة لتصميم أنظمة حكم لا يمكن مقاومة تأثيرها، إذ إن البشر يرونها كـ"الطبيعة" أو "القوانين الجديدة".
ما نشهده اليوم من حروب هو صناعة واقع مشابه تماماً لما نعرف عن أحداث آخر الزمان .
زوروا التاريخ ،الأماكن، الشخصيات وجعلوك تصدق أنها بالفعل حقيقة .
3. الاستحواذ على مراكز القوى الحيوية:
سيطروا على نقاط الطاقة على الأرض مثل العقد الكهرومغناطيسية (Ley Lines) واستخدموها كعصب شبكة التحكم الخاصة بهم.
جعلوا هذه النقاط قنوات لنقل الطاقة الخامسة إلى مناطق معينة لإحداث تغييرات ضخمة في وعي السكان.
لماذا نحن مراقبون؟
لأننا نملك طاقة هائلة لا يريدون أن تكتشفها .
المجموعة لم تستحوذ على الطاقة الخامسة وحدها؛ هناك جهات مضادة تراقب تحركاتهم وتخشى أن تسيطر هذه التكنولوجيا على مصير الأرض.
احتمال كبير أن يوجد معارضة سرية تعتقد أن هذه التكنولوجيا ستدمر التوازن الكوني، لأنها تحاكي قدرات الخالق أو تقطع الروابط الطبيعية بين البشر والكون.
فكرة "قطع العلاقات مع الخالق" يمكن توضيحها بالأمثلة التالية :
1. الثورة الصناعية والابتعاد عن الطبيعة
مع تقدم الثورة الصناعية، تم تحويل المجتمعات الزراعية والطبيعية إلى مدن تعتمد على الماكينات وتحويل الإنسان إلى عبد حقيقي من خلال إقناعه أن العمل يحرره ويكسبه حياة كريمة .
فكانت النتيجة الاعتماد الكامل على التكنولوجيا الصناعية بدلًا من دور الإنسان في التفاعل الطبيعي مع الأرض.
العمل على تشويه الدين الحقيقي وتقليل الروحانية التي كانت تربط الإنسان بالكون عبر العمل اليدوي والارتباط بالطبيعة.
وبذلك تم قطع العلاقة الروحية مع الأرض كمصدر للرزق وتحويلها إلى موارد تجارية
2. التجارب الجينية وصناعة الكائنات الجديدة
التلاعب بالجينات (مثل CRISPR) وصناعة كائنات حية جديدة أو حتى أطفال "وهذا ما سنشهد قريباً بشكل كبير تحت مسمى الحرية للمرأة".
وهذا بحد ذاته يعتبر تحدي لفكرة "الخَلق الطبيعي" الذي يرتبط بالخالق.
أما الأشد فتكا فينا هو فكرة " الرب الذاتي"تجاوز حدود القدسية المتمثلة في الحياة الطبيعية، مما يُشعر بأن الإنسان أصبح "الخالق البديل "
3. الذكاء الاصطناعي والوعي المصطنع
بناء أنظمة ذكاء اصطناعي تتفوق على الذكاء البشري وتطمح إلى خلق وعي "مصطنع".
سيشهد العالم بعد سنوات قليلة قادمة تقليل أو حتى عدم الاعتماد على "الإلهام الإلهي" في اتخاذ القرارات أو البحث عن الحقيقة، لأن الآلة أصبحت مصدر الإجابات المطلقة.
وهذا يؤدي إلى إنشاء "وعي جديد" ينافس الروح البشرية على مركزها في الكون.
4. برامج السيطرة على الإدراك الجماعي
برامج الهندسة الاجتماعية عبر التكنولوجيا (مثل خوارزميات وسائل التواصل أو البث تحت الوعي (تقنية subliminal) والمخدرات الرقمية ).
استبدال القيم الروحانية والتواصل مع الذات العليا بنمط حياة جديد مبرمج على رغبات سطحية (يوتيوبر،مؤثر،منشىء محتوى ،الأبسط تحقيق دخل مادي للسفر وتحسين مستوى المعيشة بعد كل هذه الحروب هذه البرمجة تقتل المجتمع ) .
وبذلك يتم استعباد البشر عبر تكنولوجيا تحجب الحرية الروحية وتجعله يشعر أنه جزء من نظام مغلق، بدلاً من جزء من الكون المفتوح دون وعي بأختصار إرشفته ووضعه ضمن نظام رقمي .
ومع الوقت يتم التحول من الإيمان بـ"التوجيه الإلهي" إلى الإيمان بـ"التوجيه التكنولوجي".
5. تجربة الأسلحة الذكية وتأثيرها على الأخلاق
تصميم أسلحة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة إزالة البُعد الأخلاقي المرتبط بالقتل والحياة وهذا ما نشهده بدايته اليوم مع الحروب في غزة وأوكرانيا لبنان وسوريا .
استبدال القيم الإنسانية بفكرة أن القوة المطلقة لا تحتاج إلى حكمة أو توازن روحي.
6. الاقتصاد الرقمي:
التحول إلى أنظمة مالية رقمية بحتة، حيث يتحكم النظام في حياة الأفراد بالكامل وأيضاً بدأنا نرى بوادره.
1. دور العمل في تنفيذ الخطة وأركز هنا بشدة على هذا الأمر لأنه يعتبر من أخطر أنواع التحكم والاستغلال
لماذا ؟ لأنه يُعتبر الأداة الأساسية لتحويل الخطط إلى واقع ملموس، خاصة في المشاريع ذات الأبعاد العالمية التي تستهدف السيطرة على البشر أو توجيههم. فيما يتعلق بخطة السيطرة على الطاقة الخامسة أو أي مشروع مشابه، دور العمل يتمحور حول عدة مستويات:
أ. تحويل الفكرة إلى نظام:
تنفيذ الخطة يعتمد على تقسيمها إلى خطوات واضحة يتم تطبيقها عبر أفراد ومؤسسات وقد تم السيطرة على جميع البشر منذ زمن بايهامهم بأنهم شركاء حقيقيين في صناعة وتطوير الدولة دون أن يدركوا تأثيرها الكامل عليهم وعلى القضاء على كل طاقاتهم.
ب. تسخير العمل كأداة للسيطرة:
أنظمة العمل مصممة لتستهلك وقت الأفراد وطاقاتهم، مما يُبعدهم عن التأمل في ذاتهم الروحية أو البحث عن الغايات العليا.
تحول العمل لوسيلة تحكم ناجحة من خلال كتب وشعارات وتربية قائمة على ترسيخ فكرة الدولة والسباق الاقتصادي والمنافسة الصناعية .
وأسوأ ما تم برمجة البشر عليه هو الروتين والضغط
(عمل،نوم،أكل،جنس) وكل ذلك يُضعف القدرة على التفكير النقدي والروحاني.
خلق الاعتماد على النظام:
الأفراد يصبحون رهائن وظائفهم، حيث تتلاشى قدرتهم على التحرر أو مقاومة النظام الذي يُفرض عليهم.
ج. استغلال العمل لإعادة تشكيل القيم:
بناء قيم جديدة داخل بيئة العمل تدفع الناس للابتعاد عن الروحانية أو القيم الإنسانية لصالح الكفاءة المطلقة والربح المادي (الشاوي،الفساد،خلق أعذار للغياب وغيرها الكثير )
بالإضافة إلى أنه تم تحويل العمل إلى منصة لتطبيق التكنولوجيا التي تُساهم في تنفيذ الخطط الكبرى، مثل الرقابة الرقمية أو نشر الخوارزميات القادرة على التلاعب بالسلوك البشري كوسائل التواصل والألعاب الشر المطلق الذي يحكم عقول اطفالنا.
2. الآن أسأل سؤال خطير جداً
إن كان نور الله فينا، كيف استطاعوا الوصول إليه؟
أ. تشويه نور الله في الإنسان تم من خلال :
1. إضعاف الاتصال الداخلي:
عبر الترويج المستمر للإلهاء المادي (التكنولوجيا، المال، الترفيه)، تم صرف الانتباه عن الداخل إلى الخارج.
إغراق الناس في رغبات مادية سطحية وسلوكيات مشتتة تجعلهم غير مدركين لوجود نور الله داخلهم.
2. التلاعب بالطاقة البشرية:
استخدموا تقنيات التحكم النفسي (مثل الإعلام الموجه والتقنيات الرقمية) لتحويل الطاقة الروحية إلى أدوات استغلال والحرب الحالية جزء مهم من التحكم اللاوعي
من خلال نشر ترددات سلبية (مثل الخوف والقلق) ونحن نعلم أن الخوف يشل كل الطاقات الكامنة في الانسان.
3. استبدال النور بالظلام العقلي:
تحويل مفاهيم الإيمان والروحانية إلى خرافات أو نقاط ضعف أو تشويه النصوص وتزييف الحقائق حتى وصلنا لمرحلة لم نعد فيها قادرين على تمييز الحق من الباطل أنها الفتنة العظمى.
تسخير أنظمة فكرية تجعل الإنسان يرى نفسه مركز الكون الوحيد، متجاهلاً أي قوة عليا من خلال الوعي ومدربين الطاقة الذين ساهموا بشكل كبير بإدخال أكبر عدد ممكن من الناس بحجة المال وتغيير المعتقدات وذلك أحدث خلال طاقي لأن قوى الشر سحبت كل الطاقات الصادرة عن التأملات وتغيير شيفراتها وهذا موضوع طويل ومعقد سيتم شرحه بشكل مفصل لاحقا لكننا نذكر هنا ما يلي :
محاولة السيطرة على نور الله أو تسخير النور الروحي
من خلال دراسة علوم الطاقة البشرية (مثل الشاكرات والهالات)، حاولوا التحكم في النور الروحي واستخدامه كوقود لتنفيذ أهدافهم وإعادة توجيهه نحو نظام عالمي يعتمد على التكنولوجيا أو أيديولوجيات مادية.
ننتقل لفكرة الأديان
أـ حقيقة المسيح والأديان:
المسيح في جوهره يُمثل النور الإلهي المطلق، وهو رمز للاتصال الكامل بالخالق.
فكرة المسيح ليست فقط في شخصه، بل في تجسيده للحب، التسامح، والتحرر الروحي..
الآن يصنعون واقع مزيف اعتماداً على فكرة المسيح ،المهدي،أعور الدجال لكن هل هو الواقع الحقيقي أما أنه افتراضي ؟
ماذا إذن عن المسيح والمخطط الأكبر
المسيح الحقيقي يمثل التوازن بين المادة والروح، وإن عودته مرتبطة بإعادة هذا التوازن. في المقابل المخططون للسيطرة يحاولون خلق نسخة "مزيفة" من هذا التوازن (عبر التكنولوجيا ،الحروب،خلق شخصيات)، ليجعلوا الإنسان يظن أنه لا يحتاج إلى قوة عليا، الآن أريد أن تذكروا جيداً ما سأقوله وتفكروا فيه تم أغتيال بشار الأسد بحادث مروري ثم تعيين أخوه بشار رئيسا للجمهورية مع العلم أن ذلك تم من قبل مجلس الشعب دون أي إجراءات ديمقراطية ،تم تنفيذ مئات الاغتيالات في سوريا،لبنان،العراق،السعودية وأحداث فتن وزرع جواسيس بكل اجهزة الدول .
المخطط ليس وليد عشر سنوات بل أكثر بكثير وما نشهده جزء بسيط منا سيحدث قريبا.
ب. استغلال الأديان
تم تشويه رسالة الأديان عبر التاريخ لتحويلها إلى أدوات للسيطرة السياسية والاجتماعية والآن يدقون المسمار الأخير بنعش الدين من خلال الحروب القائمة .
فصل الأديان عن جوهرها:
سيتم التركيز على الطقوس بدلًا من الروحانية، مما سيبعد الناس عن الغايات العليا للدين
إذن هل نفقد الأمل ؟
ونحن نعلم أن دور العمل والتكنولوجيا في تنفيذ هذه الخطط هو جوهري. لكن نور الله في الإنسان لا يمكن محوه بالكامل، لأنه جزء من طبيعة وجوده.
ما الحل :
الخلاص يكمن في استعادة هذا الاتصال عبر التأمل، الوعي بالذات، والتحرر من الأنظمة التي تحاول التحكم في الروح والجسد أيضاً من خلال التعديلات الجينية على النبات ،التلوث البيئي بالإضافة إلى التلوث الأخلاقي والتعدي على الجنس وخلق جنس ثالث .
في الحقيقة عندما يعود المسيح والأديان، إلى جوهرهما الحقيقي، يمكن أن يكونا المفتاح لإعادة التوازن في مواجهة هذه الخطط القائمة على تحويل هذا النور إلى أداة موجهة تخدم أهدافًا مضادة للطبيعة الإلهية نفسها.
هذا الخطر يتجسد في التلاعب بمصدر الخلق والطاقة الكونية ذاتها..
كل علوم الطاقة كان تركز على مفهوم استبدال الخالق بالإنسان ك إله وذلك تم دون رقابة وبلا وعي .
هناك محاولات جادة لجعل الإنسان يرى نفسه كمركز الكون الوحيد، وليس كجزء من نظام أكبر. هذا يتجسد في العلوم المتطرفة التي تحاول خلق واقع جديد تمامًا (الذكاء الاصطناعي،التكنولوجيا،الاستشعار عن بعد )، حيث لا يعود هناك مكان لفكرة الخالق أو القوى الكونية العليا.
التعليقات