المخطط سيكتمل أخيراً ونحن المنفذون.
العلمانية والإسلامية:
حسنًا، يمكننا أن نبدأ من هنا. كيف تم تشويه صورة النظامين؟ على مدار عقود طويلة تم التخطيط لضرب كليهما. أولاً، بوسم الإسلام بالإرهاب. وثانيًا، بوسم العلمانية بالتحليل، أي تصوير كليهما كتطرف.
هذا الأمر تطلب الكثير من العمل من خلال الإعلام، والغذاء، والتعليم، والبيئة، والتضييق على كل من يحاول التحذير مما يجري.
لا يمكن أن يحدث هذا التغيير خلال سنوات قليلة؛ على الأقل نحتاج إلى أكثر من خمسين عامًا.
تغيير النظام الغذائي وإدخال منتجات تحتوي على مواد مسرطنة، والتلاعب الوراثي والتعديل الجيني، عدا عن الدراسات والاختبارات على البشر، كل هذا تم بهدوء تام تحت مسمى التقدم والتوسع الجغرافي والتكنولوجي.
لقد دخلوا إلى عقولنا بطريقة ممنهجة، كما ذكرنا.
بالإضافة إلىإغراق المكتبات بكتب عديدة ولإسماء معروفة لتوحيد الآراء والمعتقدات وتبني نهج واحد.
إلى أن وصلنا إلى مرحلة الحالية "حق تقرير الهوية الجنسية".
وما شاهدناه جميعاً خير دليل على ذلك.
معه تم تشويه الحرية وضرب النظام العلماني القائم على حرية الدين والمعتقد ضمن أطر اجتماعية معينة. اليوم تغير كل شيء، فتحول من كان مع إلى ضد.
إنها لعبة الشيطان نفسه.
أما الإسلام، فقد تم تشويه حقيقته بشكل مرعب وربطه مع مصطلح إرهاب.
أليس من السهل قيادة الرعاع؟
عندما تقوم بتفقير الشعوب وإذلالها، فإن الاستجابة الأولى هي القيام برد فعل إجرامي، وهذا ما نراه في كل العالم.
أضف إلى ذلك الحروب التي تدور رحاها في كل الأرض. المهمة قد تمت: ضرب النظام العلماني والإسلامي، للبحث عن نظام جديد يسود العالم أجمع.
ما هو برأيك؟
إنه الذكاء الاصطناعي.
تحويل البشر وسلخهم عن عواطفهم ومشاعرهم، استباحة حريتهم، ووضعهم تحت الإقامة الجبرية في معسكر لنسمِّه "الواقع الذكي الافتراضي".
إذن، ما الحل؟
1. رفض كل ما يتم التسويق له عبر وسائل الإعلام.
2. متابعة كل ما يُدرس لطفلك لحظة بلحظة.
3. القراءة والبحث المستمر؛ إياك أن تسلّم عقلك لشخص آخر مهما كان. أنت قادر على معرفة أي معلومة، وعندما ترضاها في قلبك وعقلك وفطرتك السليمة، تشبث بها.
4. احرص على عدم استخدام الذكاء الاصطناعي إلا في الحالات الضرورية، ولا تبحث إلا عن معلومات بسيطة.
5. خصص مكتبة ورقية، ولا تعتمد على الكتب الإلكترونية. ابقَ على صلة بالماضي لأنه أنقى. فالكتاب الورقي من الطبيعة وأقرب إليك من مواد البلاستيك والمعادن التي تسرق طاقتك.
6. خصص يومًا كاملاً لمناقشة مواضيع مختلفة مع أسرتك وأصدقائك، وركز على الأسرة أولاً.
7. مارس الرياضة الصباحية قدر الإمكان.
8. اعتمد على الزراعة المنزلية وحصِّن بيتك بالنباتات والأشجار.
9. افصل كل الأجهزة الإلكترونية عند النوم، وقلل من الاعتماد على الإنترنت.
10. أعطِ بمحبة وتعامل مع الجميع بلطف.
ما سيجري في السنوات القادمة أخطر مما نتوقع؛ إنها حرب الآلة ضد البشر. لذلك يريدون تقليل عدد البشر من خلال اللقاحات التي تشوه الأجنة، ومن خلال الغذاء، وبث الأفكار المسمومة كل لحظة عبر وسائل الإعلام.
هذا ما كان لليوم.
تحياتي للجميع.
يتبع....
التعليقات