وفق إحصائية نشرتها صحيفة "التلغراف"، من دراسة أجرتها جامعة أكسفورد، قدّرت احتمالية أن يُستبدل الذكاء الاصطناعيّ بـ 700 وظيفة موجودة حاليّاً في العالم. إذ يمكن للذكاء الاصطناعيّ والأنظمة الحديثة أن تساهم في القضاء على الأنشطة المتكرّرة المتّعبة، وإنتاج مواد حديثة أكثر وفيها متانة أكبر وتكلفتها أقلّ، وربما تغيّر في بيئة العمل الجماعية وتساهم في تخفيف العمال.

ولكن، لا يزال الإبداع والابتكار وحتى المفاوضات بين البشر وإدارة فرق متعدّدة التخصّصات هي أدوات العقل البشريّ وحده، وعلى الرغم من المخاوف في هذا السياق، ومن أنّ الذكاء الاصطناعي يقدّم تصوّراً عن روبوتات عالية الأداء شبيه بالإنسان قد تسيطر على العالم، إلّا أنّه لا يمكن بأيّ شكل أن يحلّ محلّ العقل البشريّ بشكل أو بآخر، ولكن بفضله أصبح لدى العالم القدرة على تصميم مساحة للعيش فيها، والابتكار وترك العمل الشاقّ للآلات.