غابة كلابها ديابة
نازلين في الناس هـم
واللي ينام في الغابة
راح يتاكل هم
واللي يدور وشه
في غمضة عين يتهم
واللي يغيب عن جحره
لاجل القوت والمم
يتخان من ورا ظهره
أو يتاخد خم
غابة بتاكل ميتة
غابة بتشرب دم
غابة كلابها ديابة
نازلين في الناس هم
غابة وناسها غلابة
خيخة لا ناب ولا فم
متكلين عالصدفة
متاكلين بالهم
واحنا يا ملح الغابة
هم يحرك هم
ضايعين وسط ديابة
مش فاضيين نهتم
فاهمين وبنتغابى
مش راضيين نتلم
للمصادفة أن الأبنودي كتب أيضا قالوا علينا ديابة واحنا يا ناس غلابه
أعتقد أن أصل الجملة نفسها له علاقة بالتراث أو شيء من هذا القبيل ألا تعتقد هذا؟
هي فعلا من التراث فقائل بيت الشعر العامي "قالوا علينا ديابة واحنا ياناس غلابة يا مغنواتي غني حكايتنا ع الربابة" هو ابن عروس وهو ابو الغناء الشعبي العامي ومحترع فن "الواو" وهو كان امي يرتجل الشعر ويحفظة ويردده دون ان يدونه لكن الناس دونت عنه من أشهر قصائده "التحابيش" أو "الرباعيات"، وهي مقاطع شعرية قصيرة تحتوي على حكمة ونصائح. تم تناقل أشعار ابن عروس شفهيًا بين الأجيال، وأصبحت جزءًا من التراث الشعبي المصري.
واخذ الابنودي هذه الابيات استهل بها قصيدة لمسلسل ذئاب الجب لترابها بالحدث ثم اكمل هو باقي القصيدة
هي فعلا من التراث فقائل بيت الشعر العامي "قالوا علينا ديابة واحنا ياناس غلابة يا مغنواتي غني حكايتنا ع الربابة" هو ابن عروس وهو ابو الغناء الشعبي العامي ومحترع فن "الواو"
هذا ما جاء إلى عقلي بعد التفكير الكثير ولكنك سبقتني بعرضك وتوضيحك، إضافة رائعة لإنعاش الذاكرة للعودة إلى الأصل والتراث الشعبي الذي هو جزء لا يتجزأ من الشعر العامي.
اشكرك اولا على التعليق
للحق مش عارف عشان لا افتى
بس قد يكون معك حق فى موضوع الديابة وقد يكون توارد افكار فالمصطلح ليس مقصورا على شاعر واحد
التعليقات