مرحباً Taqwa Mubarak كيف حالك في هذا الصقيع ؟ الذي لا شك فيه أن حالك جيد لأن الشتاء يلهمك العاطفة والمشاعر الرقيقة فهذا بالتأكيد تأثير الشتاء وما يخلقه من عذوبة ورقة ومشاعر حزينة ذات أثر عميق يحرك مشاعرنا جميعاً ، وأنا أتفق مع قول الصديق المجهول في ذات الأحساس الذي أشار فيه عندما قرأ تلك الأبيات
الشعر
34.8 ألف متابع
مجتمع لمشاركة واستكشاف الشعر بأنواعه. ناقش الأبيات، شارك قصائدك، وتبادل الأفكار حول أساليب الكتابة والشعراء المفضلين. انضم لنتبادل جمال الكلمات والإلهام الشعري.
كما خمنت، أنا في وفاق تام مع الشتاء ولله الحمد، ربما لأننا نتشابه بشكلٍ ما -هذا ما أعتقده-، كما أنني كائن ليليّ والشتاء يمنحني المزيد مما تألفه روحي، على العموم أعتقد أن في قسوة الشتاء رقّة لا يلمسها الكثير من الناس، البعض قد يسميها زورًا اكتئابًا، ولكن هذه الرقة التي تنشأ بداخلنا هي مصدر الإلهام لنكون أشخاصًا أفضل، والدليل أنكم -جميعكم- اتفقتم على أن مساهمتي الشتوية أثارت عاطفتكم تجاه إخواننا الذين يقاسون شدّة الصقيع وجبروته في العراء وبداخل الخيام، نسأل
لكن بالتأكيد لو دفعه ذلك لارتكاب جريمة بحق المجتمع أو بحق حبيبته فهذا ضرب من شدة المشاعر التي تقترب من الجنون وهو غير محبب وغير صحي. نعم أخي جورج أوافقك الرأي فهو غير صحي وغير محبب ولكن لا يمكن أن ننكر أنه لون من أعنف ألوان الحب الصادق. نعم، هو عنيف ولكن يخيل إليً أن محمد عادل أو أمثاله يقولون: إذا لم يقدر لنا أن نجتمع على ظهر الأرض فلتضمنا باطنها إذن؛ فنحن خلقنا لبعضنا لبعض ولا فراق أبداً!
قصيدة صورت صفير البليل للأصمعي لا زالت أحبها وأضحك منها وأجدها طريفة فعلاً خاصة لأن الأصمعي احتال بها كي يأخذ نوال الخليفة أبي جعفل المنصور. فهو كان سريع الحفظ حتى أنه يحفظ القصيدة من أول مرة ولديه جارية وغلام يحفظانها من ثاني وثالث مرة. فكان الخليفة يضيق على الشعراء فلا يعطيهم ويقول: بل هي قديمة وقد سمعتها من قبل ويرويها هو ثم الغلام ثم الجارية. فاحتال لذلك الأصمعي وألف تلك القصيدة التي من المستحيل فعلاً حفظها لتداخل الأصوات فيها وهذا
صفة الأدبيَّة في شعر المناسبات