بالتوفيق دائما، ربما أرشح لك قراءة بيرم التونسي تحديدا لأنها كان من أكبر الساخرين في العامية المصرية، جنبا إلى جنب مع فؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد حداد بالطبع.
الشعر
34.5 ألف متابع
مجتمع يجمع أروع القصائد والأشعار العربية منها و الانكليزية المترجمة
المقارنات حاضرة في كل المجالات، وهذه المقارنة بالتحديد ما تزال قائمة حتى يومنا هذا ويدور حولها شيء من الجدل والمناقشات، ولابد أن نعي أن لكل عصر حسنه ورديئه، ولكن لنعِد صياغة السؤال مجدداً بالتعامل مع الشعر العربي كمنظومة واحدة وكاملة، أو بنظرة الأجنبي إلى الأدب العربي نظرة الكل لا الجزء. نعلم مدى اتساع اللغة ومرونتها ولكن، هل الشعر العربي حقاً لا يزال محافظاً على رونقه وعذوبته ورصانته السابقة؟ هل نستطيع مثلاً عقد مقارنة سويّة بين المتنبي وشاعرٌ ينشر أشعاره اليوم
فيها من رائحة قصائد عبد الرحمن الأبنودي الكثير. انظر لتلك: "دوس يا دواس ما عليك من باس واكتم كل الأنفاس. الضهر مليئ بالناس إللى حبيتهم دون ما يبادلوني الإحساس. وأنا عارف إنى ما باملكهمش لأنى ما مضيتهمشى فى الكراس الناس اللى دمغها الباطل دمغ اللى بتنضح كدب وتطفح صمغ اللى بتحشش وما بتحسس واللى بتضحك كل ما تنداس"
فكرة التركيز على الذات في الشعر تعتبر موضوعا مثيرا للجدل ولها جوانب إيجابية وسلبية، من جهة، قد يكون التركيز على الفردانية والتجربة الشخصية للشاعر يعكس تفردا وأصالة في التعبير، ويمكن أن ينتج عن ذلك أعمال شعرية فريدة ومميزة تعبر عن الشاعر، ومن جهة أخرى، قد يؤدي التركيز المفرط على الذات والوحدانية إلى إهمال قضايا أو تجارب أخرى تستحق الاهتمام، مما قد يقلل من قيمة الشعر كوسيلة لاستكشاف وتعبير عن الحياة والإنسانية بشكل عام. فمازال الشعر العربي القديم سواء في العصر
أتخيل في المستقبل القريب جدا عندما يحاول باحث عمل دراسة على الشعر الحديث ويجد أن أغلب الشعر عن الذاتية المفرطة فماذا سيكون تحليله ونقده لهذه الفترة، ربما يكون العالم الذي نعيش فيه والانعزال بسبب كثرة الأشياء التي حولنا هي ما ساهمت في هذا أو ربما بسبب عدم الإحساس بالتفرد وتقدير الذات من حولنا ما يدفع العديد من الشعراء للكتابة عن أنفسهم وبتكفير منهم أنهم يعبرون عن الجميع من خلال ذاتيتهم وهذا ما لا أراه صحيحا.
وأفضلية المطبخ العربي الزاخر بالنكهات "هذا رأيي، لا تثوروا عليّ". لن أثور عليك صديقتي، وأنا كذلك من عشاق الطبخ العربي فهو يتميز بنكهته الفريد وطعمه اللذيذ والأهم أنه يُشبع البطن، وأظن أن الفكرة التي طرحتها مثيرة للاهتمام، فيمكن ربط الأدب العربي بالمطبخ العربي من خلال عدة جوانب، فالشعر العربي يشتمل على العديد من الأبيات التي تصف الطعام والشراب بطريقة جميلة وشعرية، مما يعكس أهمية الطبخ والتنوع والابداع فيه في الثقافة والحياة اليومية للعرب، وعلاوة على ذلك، يعتبر المطبخ العربي بمكوناته
أطال الله اعمار امهاتنا ورحم من قضى منهن. عطاء الام عطاء غير مشروط. هناك مثل قديم سمعته من جدتي رحمها الله يقول: يقولون إن ابنها قد قطعها اربا اربا وراح ليلقي بجثتها فلما تعثر في الأرض نطق قلب الأم وقال: اسم الله عليك!!! بالطبع هذا مثل ولكن يشي بمدى رحمة الأم. أعتقد أن رحمة الأم قبس صغير من رحمة الخالق الذي يريد لعباده الخير المحض.
” ومن الشعراء المتكلف والمطبوع : فالمتكلف هو الذي قوم شعره بالثقاف ، ونقحه بطول التفتيش ، وأعاد النظر فيه بعد النظر ، كزهير والحطيئة . أراني لا أتفق مع هذا الرأي لابن قتيبة وخاصة بعد ظهور مدارس الشعر العربي الحديث. يعني ما المشكلة في ان يطيل الشاعر النظر في شعره ومعاني شعره؟!! من درر القصائد مما كتب شوقي كان لا يرتجلها بل كان ينقحها ويفكر فيها وكان شوقي يقول مصدران للشاعر: التاريخ و الطبيعة. فمن درر قصائده ما استلهمه
أغلب الشعراء المتميزين في العصر الحديث كانت لهم ألقاب لكنها ليست بديل عن أسمائهم فمثلاً أحمد شوقي هو أمير الشعراء وحافظ ابراهيم هو شاعر النيل ومحمود درويش شاعر القضية، لكن الألقاب في العصور السابقة كانت تغني عن الاسم فقلما تجد أحدًا يعرف اسمه الحقيقي وربما أجد أن من أشهرها هو تابط شرًا وهو أحد شعراء الجاهلية وكانوا يدعون بالصعاليك وقد درسنا كثيرًا من أشعارهم في المرحلة الثانوية ويقال أنه لقب بهذا الاسم لأنه قتل غولاً ووضعه تحت إِبطه ومشى به
رغم أن الفكرة تبدو مستحيلة التطبيق بالحياة الدنيا، وكل ما في أيدينا أن نأمل بعيشها في الحياة الآخرة، أجد أن الإنسان يستطيع أن يحقق هذا النموذج المثالي في عالم خاص له لا يدخله إلا من يثق بهم ويحبهم؛ فيكون الأمر أشبه بعالم داخل عالم. هذا العالم الصغير قد يكون متمثلًا في غرفته الصغيرة وقد يكون مكانًا طبيعيًا يحب التواجد فيه كلما أراد الانفصال عن الحياة المعهودة ليكن حقًا قطعة من الجنة على الأرض بالنسبة له إن صح التعبير.
أكثر ما أسمع مراراً وتكراراً عن هذه الثقافة هي مسألة النسيج، المنسوجات المعقدة، حيث يقال أنّ المرأة الأمازيغية تشتهر جداً بإتقانها للنسيج، السجاد عندهم نابض بالحياة والألوان ومزين بأنماط هندسية ورموز كثيرة يعطيها عمقاً، وبالإضافة إلى هذه المنسوجات الرائعة، هناك جمال المجوهرات المبهرة أيضاً، حيث أنّ الفضة والذهب المصنوع بشكل معقد مع الزخارف تزين أيديهم وأعناقهم وآذانهم دائماً وتتلألأ، بالفعل ثقافة تستحق الإلتفاتة، هناك الكثير والكثير غير هذه الأمور فيها.
هذه الثقافة موروث عريق مكون مهم من بين الثقافات الأخرى. الامازيغ لهم د راية بصناعة المنتوجات الطبيعية كالعسل، الزيوت الطبيعية: زيت ا ركان للطبخ والتجميل ، ومستحضرات للتجميل ، وصناعة انواع الحبوب ، و الملابس التقليدية الخاصة بهم. ولهم غناء رفيع المستوى ، يعبر عن الماء ، الارض ، الوطن في مجال الغزل. ولهم كذلك اكلات خاصة بالامازيغ ، شهية كاتكولا والمروزية،،،،، عندهم روح التسامح والتعايش مع الاخر. متشبتين بعاداتهم وتقاليدهم ، معاملتهم طيبة ويعتزون بدينهم الإسلامي .
الهدوء من الأشياء الجميلة، الإنسان يحتاج لأوقات من الهدوء حتى يستطيع أن ينتقل من صخب العمل لهدوء وسكينة حتي يشحن طاقته من جديد، ولكن نحتاج أيضاً أن نحب أنفسنا حتى نسعد بوحدتنا، ومن ثم نجد أشخاصاً علاقتنا بهم ليست مبنية على مجرد شعورنا بالوحدة فهم سد خانة أو يملأون هذا الشعور، بل لأنهم يشبهوننا كثيراً، فكر في الأمر ثانية، والشعر جميل مرتب، استمر
شكرا لك على هذا التعليق الرائع ، نعم إن الوحدة في بعض الأحيان شفاء من الألام التي خلفها المجتمع فهي تتركك لولهة تفكر فيما كان الأشخاص المحيطين بك هم حقا يشاركونك أرائك وأفكارك ومشاعرك أم مجرد سدادات فراغ سببها الفجوة العميقة بيننا وبين ذواتنا لا ننكر أن فطرة الإنسان الإجتماعية وحاجته للتواصل تدفعنا للإحتكاك بالأخرين ولكن الوحدة تدفعنا لسبر أغوار ذواتنا وتعلمنا حب و إحترام أنفسنا
شعر وخواطر