ماجد الساسة

21 نقاط السمعة
415 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

هل الحافز منبعه داخلي أم خارجي؟

لا يخفى على أذهاننا أن كل واحد منا في هذه الحياة يسعى لتحقيق أهدافها، لكن قلة من تستطيع الوصول إليها وتحقيقها. تعود لعوامل عديدة منها الحافز الذي يدفعك للفعل واستكمال الهدف. فالحافز هو الذي يجعل الإنسان يستمر رغم محاولات الفشل التي يقع فيها والأخطاء التي يرتكبها. فئة من الناس تظن أن سبب هذا الحافز داخلي أي أن الإنسان هو الذي يحفز نفسه بنفسه ليستمر وينجز. وعلى النقيض هناك من يعتقد أن العامل الذي يحفزه هو الخارج. فعند وجود أناس يشجعونك
2

لا تصدق كل ما يكتب حتى ما يكتب هنا!!

وقف شخص ما (وهو محمد القحطاني) على عتبة المسرح ليلقي، فأستهل حديثه بالحديث عن أن التدخين ليس بالسوء الذي يعتقده الناس من خلال ذكره لكون السكر يقتل ثلاثة أضعاف التدخين وغيرها من الدراسات، بعدها قال أن كل ما قاله من دراسات كانت كاذبة ومختلقة. هذه الكلمات أظهرت لي سهولة تصديق الناس لما يقال أو يكتب مع انتشار الأخبار غير الموثوقة والمعلومات غير الصحيحة. تصديق أعمى من دون تأكد مسبق أو تشكيك لما تتلقاه من معلومات كفيلة بجعلك تصدق خرافات قد
5

هل أصبحت التعاسة موضة في هذا العصر؟؟

إن لي صديق كلما أمضيت وقتاً معه أشعر بجو من التعاسة وحزن كبير يتساقط علي، وعندما أسأله لماذا كل هذا الحزن؟ يجيب ظروف صعبة وحياة متعبة وآمال مدمرة وأحلام مكسرة، ومالفائدة من السعادة لن يتغير شيء. هذا الشخص ليس الوحيد الذي يلبس عباءة التعاسة والحزن في حياته، فلقد أصبحت نهجاً متبعا بين كافة الناس، فلا ترى منهم من يسعد أو يرضى بحياته ويسعى للأفضل. صحيح أن الظروف التي نعيشها صعبة على معظم الناس، لكن هل نطفئ النار بالنار؟ فتعاسة المرء
4

التركيز على العلامة فقط هو الوحش الذي سيدمر مستقبلك!!!

لنقل أنك صاحب مؤسسة وعليك توظيف شخص ما في شركتك وتقدم لك اثنان للعمل أحدهما متخرج من الجامعة وحاصل على امتياز لكنه لا يفقه في عمله البتة مجرد ركز على الأمور النظرية فقط وركن إليها بينما الآخر متخرج من الجامعة وحاصل على علامة ليست بالعالية ولكنه يجيد عمله وينجز دوره على أكمل وجه، حتماً ستفضل اختيار صاحب الخبرة على صاحب العلامة. لا أنفي أهمية الحصول على علامات عالية ولكنها ليست العامل الأساسي لتفوقك في هذه الدنيا. فالتطبيق لما تتعلمه هو
4

كيف تهدر وقتك "الثمين"؟

إن لدينا متسع كبير من الوقت في حياتنا، وخاصة في فترة الشباب، لذلك تواجدت كتب كثيرة تحث على استثمار هذا الوقت، ولكن لماذا لا نقوم بإهدار وقتنا "الثمين" بما أن لدينا كمية كبيرة منه. هذه بعض الطرق التي تسهل عليك عملية إضاعة وقتك: 1) عند الإستيقاظ أو الخلود إلى النوم اجعل الهاتف أول وآخر ما تقوم به . تصفح بين وسائل التواصل الاجتماعي لساعات كثيرة، ستخسر ٥ او ٦ ساعات. جميل، أليس كذلك؟ طبعاً نحن لا يهمنا سلامة عقولنا كثيراً